"الحضيض الشمسي" تشهده الأرض يوم 3 يناير
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي للقبة السماوية في موسكو أن الشمس ستبدو يوم الأربعاء 3 يناير 2024 أكبر بنسبة 3 بالمئة من المعتاد لأن الأرض ستكون في أقرب نقطة منها.
ويشير المكتب إلى أن المسافة بين الأرض والشمس في يوم 3 يناير ستكون 147 098 988 كلم (0,983296 وحدة فلكية).
ووفقا لبيان المكتب سيكون القطر الظاهري لقرص الشمس في الساعة 3.
وكما هو معرف تدور الأرض حول الشمس في مدار إهليليجي بسرعة متوسطة 29.765 كلم في الثانية، وتكمل دورة كاملة في 365 يوما و6 ساعات و9 دقائق و10 ثواني. وتسمى النقطة الأقرب في مدار كوكبنا إلى الشمس بـ "الحضيض الشمسي"، وتمر بها الأرض في شهر يناير من كل عام، حيث في هذه اللحظة تكون المسافة بين الأرض والشمس أكبر بقليل من 147 مليون كيلومتر. أما أكبر مسافة بين الأرض والشمس فتكون في مطلع شهر يوليو من كل عام وتبلغ أكبر من 152 مليون كيلومتر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس النظام الشمسي ظواهر فلكية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات علمية من الاستخدام المنتظم لزيت عباد الشمس
أميرة خالد
لطالما ارتبط زيت عباد الشمس في أذهان كثيرين بكونه خيارًا صحيًا للطهي، بفضل احتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.
لكن، وعلى الرغم من هذه السمعة الطيبة، بدأت أبحاث علمية حديثة في تسليط الضوء على وجه آخر لهذا الزيت، يطرح تساؤلات جدية حول مدى ملاءمته لصحة القلب وسلامة الجسم عند استخدامه بشكل متكرر، لا سيما في صورته المكررة.
مثل معظم زيوت البذور، يحتوي زيت عباد الشمس على كميات كبيرة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، ورغم أهمية هذه الأحماض للجسم، إلا أن الإفراط في تناولها، خاصة على حساب أوميغا 3، قد يفتح الباب أمام التهابات مزمنة وإجهاد تأكسدي ضار.
وبحسب تقرير نشره موقع “News18″، فإن أحد أبرز المخاوف المرتبطة بزيت عباد الشمس هو اختلال التوازن بين أوميغا 6 وأوميغا 3 في النظام الغذائي، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالالتهابات المزمنة.
كما أن تركيبة الزيت الكيميائية تجعله عرضة سريعة للأكسدة، خصوصًا عند تعرضه للحرارة المرتفعة أو أشعة الشمس لفترات طويلة.
هذا التفاعل يؤدي إلى تكوّن مركّبات ضارة مثل الألدهيدات السامة وبيروكسيدات الهيدروجين، والتي ارتبطت في دراسات عديدة بمشاكل صحية خطيرة تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات عصبية، وحتى أنواعًا من السرطان.
وتشير الدراسات إلى أن أحماض أوميغا 6 الموجودة في زيت عباد الشمس تساهم في إنتاج مركبات التهابية مثل البروستاجلاندين والليوكوترين.
ومع أن الالتهاب يُعد استجابة طبيعية للجسم تجاه الإصابات، إلا أن استمراره دون سبب واضح، كما يحدث بسبب عوامل غذائية، قد يمهّد للإصابة بأمراض مزمنة كأمراض القلب وارتفاع الضغط.
وعند تسخين زيت عباد الشمس، خصوصًا أثناء القلي العميق أو عند إعادة استخدامه أكثر من مرة، يبدأ الزيت في إنتاج مواد ضارة مثل الألدهيدات، وهي مركّبات ثبت ارتباطها بأمراض تنكسية خطيرة.
وهذا التسخين المتكرر يقلل أيضًا من مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في الزيت، مثل البوليفينولات، ما يفقده خصائصه الوقائية.
ورغم أن وجود أحماض دهنية غير مشبعة في الزيت يعد ميزة غذائية، إلا أن هذه الميزة تنقلب إلى ضرر عند تعريض الزيت لدرجات حرارة عالية.
إذ تُسفر الأكسدة الحرارية عن إنتاج الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تتسبب في تلف الخلايا وتعجّل بظهور علامات الشيخوخة، وترفع من فرص الإصابة بأمراض تنكسية عديدة.
إقرأ أيضًا
https://slaati.com/2025/03/16/p2653598.html