اكتشاف بروتين قادر على إيقاف "خلايا الزومبي" المسببة للسرطان وألزهايمر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
مع تقدمنا في العمر، تعيش بعض الخلايا لفترة أطول مما ينبغي، وبدلا من التخلص منها، تبقى في الجسم ما يتسبب في تراكم النفايات الخلوية.
وتزيد هذه الخلايا التي يطلق عليها اسم "خلايا الزومبي" من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك مرض ألزهايمر وفشل القلب وبعض أنواع السرطان.
إقرأ المزيد علماء يقدمون رؤى جديدة عن حالة الخلايا في وقت مبكر من مرض ألزهايمروالآن، وجد باحثون في اليابان أن البروتين المسمى HKDC1 ضروري لإزالة المتقدّرة (أو الميتوكوندريا) التالفة، مركز قوة الخلايا، وإصلاح الجسيم الحال، اللازم لتحطيم وإزالة أجزاء الخلايا التالفة.
وعندما لا تعمل المتقدّرة والجسيمات الحالة كما ينبغي، فإن الخلايا لا تعمل كما ينبغي وتصبح "خلايا زومبي".
ويبدو أن "الخلية المنظمة تمنع الشيخوخة"، ما يعني أن الأدوية التي تستهدف HKDC1 يمكن أن تعالج الأمراض المرتبطة بالعمر، وفقا للباحثين.
وحتى الآن، لم يفهم الباحثون بشكل كامل كيفية تنظيم المتقدّرة والجسيمات الحالة. ومع ذلك، فقد عرفوا أن بروتينا يسمى عامل النسخ EB (TFEB) يشارك في الحفاظ على وظيفة كلتا العضيتين (المتقدّرة والجسيمات الحالة).
واكتشف الفريق من جامعة أوساكا أن HKDC1 ضروري للمساعدة على تعزيز مستويات TFEB، والحفاظ على مستويات العضيتين تحت السيطرة و"منع الشيخوخة الخلوية"، عندما تعيش الخلايا لفترة أطول مما ينبغي.
وكتب الباحثون في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، أن المستويات المنخفضة من HKDC1 أدت إلى "خلل في المتقدّرة" و"تراكم الجسيمات الحالة التالف".
إقرأ المزيد دواء مثير للجدل و"مميت" قد يصبح سلاحا سريا في الحرب على السرطانوعند مستويات كافية، من خلال إيقاف بقاء الخلايا لفترة طويلة جدا، يساعد البروتين بشكل فعال على "التخلص من نفايات المتقدّرة" و"مساعدة الجسيمات الحالة على التعافي من التلف".
وقال كبير الباحثين شوهي ناكامورا، الأستاذ المساعد في قسم علم الوراثة: "تتصل المتقدّرة والجسيمات الحالة بعضها ببعض عبر بروتينات تسمى VDAC. وعلى وجه التحديد، بروتين HKDC1 مسؤول عن التفاعل مع VDAC، وهذا البروتين ضروري للاتصال بين المتقدّرة والجسيمات الحالة، وبالتالي إصلاح الجسيمات الحالة".
ويأمل الباحثون الآن أن تمهد النتائج الطريق لعلاجات جديدة لمكافحة الحالات المرتبطة بالشيخوخة.
وتشير الدراسة إلى أن الأدوية التي تزيد من مستويات HKDC1 يمكن أن تعزز صحة الخلايا وتمنع الشيخوخة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة امراض دراسات علمية مرض السرطان مرض الشيخوخة معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
باحثة: الكلوروفيل في الخضراوات الخضراء يحارب الخلايا السرطانية والعدوى الفيروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة منال عز الدين باحث بمعهد تكنولوجيا الأغذية، إنّ البنجر من الأغذية التي تدعم الجهاز المناعي، فهو غني بالحديد ومضادات الاكتئاب ومضادات الأكسدة والعناصر المعدنية، وبالتالي، فهو مفيد لصحة الإنسان.
وأضافت عز الدين خلال حوارها مع برنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «البنجر غني بمضادات التي تحارب الخلايا السرطانية والألياف التي ترفع كفاءة الجهاز الهضمي».
أهمية الحصول على جهاز هضمي سليم
وتابعت: «الجهاز الهضمي السليم له دور كبير جدا في الحفاظ على مناعة الجسم، وبالتالي، فإن البنجر من ضمن أهم 3 ألوان لابد للإنسان أن يتناولها يوميا».
وذكرت، أن اللون البنفسجي متوفر في البنجر والعنب والبرقوق والباذنجان، بسبب احتوائه على صبغة من أقوى مضادات الأكسدة والالتهاب التي تحافظ على الجسم وتدعم الجهاز المناعي.
أهمية الأطعمة الخضروات
وحول التغذية المهمة، أكدت أهمية الأطعمة التي تحتوي على اللون الأخضر، إذ تتميز الخضروات الورقية بارتفاع محتواها من الكلوروفيل مثل البقدونس والخس والجرجير والشبت والفلفل الأخضر، إذ يجعل الكلوروفيل الدم قلويا، وهذا الأمر يمنع حدوث أي عدوى فيروسية أو بكتيرية ويحارب الخلايا السرطانية.
وشددت، على أهمية تناول الأطعمة ذات اللون الأصفر مثل الجوافة والليمون والثوم والجنزبيل والكركم بسبب غنائها بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، وكل ذلك يمكن الحصول عليه من خلال طبق السلطة والأطعمة المختلفة.