زنقة 20 | الرباط

قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن هم الحكومة هو توفير الأكل و الشرب للمغاربة اينما وجدوا.

وأكد بركة خلال جلسة لمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء ، جوابا على سؤال محوري لمناقشة اشكالية الماء ، أن الحكومة تعتبر الامن المائي و الغذائي أمرا أساسيا بالنسبة لبلادنا.

و أوضح بركة ، أن 40 في المائة من ساكنة المملكة يعيشون في العالم القروي ، و 80 في المائة من مدخولهم يأتي من الفلاحة.

المسؤول الحكومي، ذكر أن برنامج تعميم الحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي المباشر، الذي يقوده الملك محمد السادس ، سيستفيد منه العديد من الاسر في العالم القروي، لكن الاساس هو العمل و النشاط الفلاحي الذي يرتكز على توفير الماء.

بركة، قال أن الماء يضمن الامن الغذائي و يجنب الاضرار بالقدرة الشرائية للمواطنين ، معتبرا ان بلوغ سعر الطماطم لـ14 درهما للكيلوغرام يضر بالقدرة الشرائية للمواطنين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

برلمانية فيدرالية اليسار تحذر الصديقي من أزمة قادمة في قطاع زيت الزيتون على خلفية  تجاوز سعره  الـ150 درهما 

على خلفية أزمة مرتقبة ومواصلة أسعار الزيتون منحاها التصاعدي لمواسم فلاحية متكررة، من دون أمل في نزول سعرها، كشفت فاطمة التامني البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي ( المعارضة)، في سؤال وجهته إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن زيت الزيتون يواصل أثمنته الخيالية هذه الأيام، بالغا ثمن 150 درهما للتر الواحد، وهو الثمن الذي لم يسبق له مثيل في المواسم السابقة.

وطالبت البرلمانية ذاتها الوزير، بالكشف عن التدابير التي تعتزم وزارة الفلاحة القيام بها لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار زيت الزيتون وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.

وفي السياق ذاته، أوضحت البرلمانية بمجلس النواب، إن الفلاحين بدأوا يطالبون بإيجاد حلول فعلية لإنقاذهم من الإفلاس، وإنقاذ شجرة الزيتون التي تواجه الويلات أمام أزمة الماء، وعدم تفاعل وزارة الفلاحة بخصوص حفر آبار في عدد من
المناطق.
وقالت البرلمانية مخاطبة الوزير الصديقي، « إذا كان المغرب يأمل في وقت سابق في قلعة السراغنة كمنطقة تنعش المملكة بزيت الزيتون، فإن هذه المنطقة أصبحت تواجه أزمة كبيرة تهدد بذبول آلاف الهكتارات من شجر الزيتون، وعشرات المعاصر يواجه أصحابها الركود ».

بالنسبة لبرلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي، فإنه أمام كل هذه الأزمات وضعف تدبيرها من طرف الوزارة الوصية، سيكون الاتجاه لا محالة نحو الاستيراد، الذي  يبقى حلا واردا من أجل قلة العرض وارتفاع الطلب، وهو ما ينذر باختلالات على غرار استيراد الأضاحي واللحوم الحمراء، والذي لم يكن له وقع على المواطن البسيط.

وأمام هذا الوضع، فإن الإشكال يطرح نفسه  تضيف التامني، « حول جدوى مخطط المغرب الأخضر، وبعده مخطط الجيل الأخضر، وهي مخططات صُرفت فيها المليارات من المال العام، من دون أن تبلغ جدواها المتمثلة في ضمان الأمن الغذائي الغائب كليا عن المغاربة ».

كلمات دلالية ازمة انقاذ زيت الزيتون سعر الزيتون قلعة السراغنة وزير الفلاحة

مقالات مشابهة

  • الحكومة توافق على شراء تجهيزات معهد الأورام الجديد وتطوير منظومة مراقبة الغذاء
  • الحكومة توافق على شراء تجهيزات معهد الأورام الجديد 500500 في الشيخ زايد
  • لماذا يجب عليك إضافة الخيار إلى نظامك الغذائي؟
  • الفاو: ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال أغسطس الماضي
  • عاجل.. الحكومة تستهدف توفير 14 مليار جنيه من زيادة أسعار أنبوبة الغاز
  • تحويلات المغاربة المقيمون بالخارج تسجل أزيد من 68,13 مليار درهم
  • «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ».. أجمل ما قيل عن الغلاء | دعاء مكتوب
  • برلمانية فيدرالية اليسار تحذر الصديقي من أزمة قادمة في قطاع زيت الزيتون على خلفية  تجاوز سعره  الـ150 درهما 
  • رصد لأضرار فيضان نهر بركة شرقي السودان – شاهد الفيديو
  • ممثل والي الجزيرة يدشن برنامج توفير الأمن الغذائي لمزارعي الجزيرة بولاية كسلا