بركة : الهم ديال الحكومة تخلي المغاربة ياكلو و يشربو و شراء ماطيشة بـ14 درهماً يضر بالقدرة الشرائية للمواطنين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن هم الحكومة هو توفير الأكل و الشرب للمغاربة اينما وجدوا.
وأكد بركة خلال جلسة لمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء ، جوابا على سؤال محوري لمناقشة اشكالية الماء ، أن الحكومة تعتبر الامن المائي و الغذائي أمرا أساسيا بالنسبة لبلادنا.
و أوضح بركة ، أن 40 في المائة من ساكنة المملكة يعيشون في العالم القروي ، و 80 في المائة من مدخولهم يأتي من الفلاحة.
المسؤول الحكومي، ذكر أن برنامج تعميم الحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي المباشر، الذي يقوده الملك محمد السادس ، سيستفيد منه العديد من الاسر في العالم القروي، لكن الاساس هو العمل و النشاط الفلاحي الذي يرتكز على توفير الماء.
بركة، قال أن الماء يضمن الامن الغذائي و يجنب الاضرار بالقدرة الشرائية للمواطنين ، معتبرا ان بلوغ سعر الطماطم لـ14 درهما للكيلوغرام يضر بالقدرة الشرائية للمواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السغروشني: المغرب منخرط في المستقبل الرقمي
زنقة 20 ا الرباط
اعتبرت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، أن القارة الإفريقية قادرة على أن تكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها والفجوة الرقمية بينها وبين باقي دول العالم.
وأضافت الوزيرة خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة من معرض “جيتكس إفريقيا 2025” في مراكش اليوم الإثنين، الذي ينظم تحت الرعاية الملكية، ويجمع نخبة من الخبراء في مجالات التكنولوجيا والابتكار من مختلف أنحاء العالم.
وأوضحت السغروشني أن هذا المعرض يسلط الضوء على أهمية الاقتصاد الرقمي، الذي أصبح يشكل 15 في المائة من الناتج المحلي العالمي. وأضافت أن المغرب يواصل انخراطه الفعال في تشكيل مستقبل رقمي يعود بالنفع على الجميع، مستشهدة بالرسالة الملكية الموجهة إلى القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي في 2018، التي أكدت أن إفريقيا “ماضية في طريقها لتصبح مختبرًا للتكنولوجيا الرقمية”.
وأشارت الوزيرة إلى أن التحول الرقمي أصبح رافعة أساسية للتنمية، وأن دور إفريقيا في هذا التحول يجب أن يتجاوز حدود العصر الرقمي ويتطلع إلى “عصر الذكاء الاصطناعي”، الذي بدأ بالفعل ويحقق تقدمًا سريعًا. وأوضحت أن 40 في المائة من الشركات المشاركة في معرض “جيتكس إفريقيا 2025” تركز على الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها الأساسية.
وأثارت السغروشني تساؤلات حول كيفية دخول القارة الإفريقية في هذا العصر كمبدعين تقنيين متمكنين وكيفية ضمان أن تساهم إفريقيا في تشكيل هذا الذكاء الاصطناعي. وأكدت أن إفريقيا تمتلك المؤهلات اللازمة لتحقيق الريادة العالمية بفضل خصائصها الديمغرافية والمعادن الضرورية لتشغيل أجهزة الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى بنيتها التحتية السحابية، والاهتمام المتزايد من قبل المستثمرين في القطاعين العام والخاص، حيث تجاوزت الاستثمارات في مصر وكينيا والمغرب مليار دولار.
ورغم هذه المؤهلات، توقفت السغروشني عند بعض التحديات التي تواجه القارة، مثل الفجوة في حوسبة وتخزين البيانات، حيث تمتلك إفريقيا 1 في المائة فقط من سعة مراكز البيانات العالمية.
كما أشارت إلى الفجوة في المواهب، حيث تمثل إفريقيا 0.5 في المائة فقط من المنشورات والأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وأبرزت الوزيرة أيضًا النقص في المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في القارة، حيث تحتاج إلى أكثر من 10 ملايين متخصص.