وزير بريطاني يطالب بحماية البحر الأحمر من الحوثيين ويحذر من خسائر كبيرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالب وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، الثلاثاء، بضرورة حماية البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، محذرا من الخسائر الكبيرة التي تسببها هذه الأزمة.
وقال شابس في مقال بصحيفة التلغراف، إن الوضع في البحر الأحمر خطير للغاية، معتبرا أنه “رغم بعده آلاف الأميال من بلادنا، فإنه يؤثر على الجميع في بريطانيا”.
واعتبر أن الأزمة “اختبار للمجتمع الدولي، فإذا لم نحم البحر الأحمر، فإن ذلك سيشجع أولئك الذين يتطلعون إلى التهديد في أماكن أخرى بما في ذلك بحر جنوب الصين وشبه جزيرة القرم”.
وأضاف “نحن بحاجة إلى الوقوف بحزم مع حلفائنا ومبادئنا ومع الأشخاص الأبرياء المحاصرين في هذه الأحداث”.
وقال شابس إن 12 شركة دولية اضطرت إلى تعليق المرور عبر البحر الأحمر، بما في ذلك شركة “بريتيش بتروليوم” وعملاق الشحن التجاري “ميرسك”.
وأشار إلى أن سفن شحن الحاويات، فضلا عن ناقلات النفط والكيميائيات، باتت تضطر إلى الالتفاف 5000 ميل حول قارة أفريقيا للوصول إلى أوروبا وأماكن أخرى.
وحذر من أن ذلك يتسبب في تأخير طويل وتعطيل لسلاسل التوريد العالمية وارتفاع الأسعار في المتاجر، بسبب زيادة تكاليف التأمين على الشحن الدولي الذي تضاعف 10 مرات منذ أوائل الشهر الماضي.
وحسب شابس، تعرض هجمات الحوثيين -التي زادت بنسبة 500% من نوفمبر/تشرين الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول الماضيين- حياة البحارة الأبرياء للخطر، كما تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن، وتزعزع استقرار المنطقة الأوسع.
وقال الوزير إن “لندن تستضيف المنظمة البحرية الدولية، مما يعني أننا نلعب دورا رائدا في الأمن البحري الدولي وسنواصل إدانة الهجمات غير القانونية وغير المبررة على السفن التجارية بأشد العبارات”.
وذكر شابس في هذا السياق بأن بلاده انضمت إلى قوة دولية في المنطقة تضم الولايات المتحدة وغيرها فيما سمي “تحالف حارس الازدهار” لضمان حرية الملاحة في المنطقة.
وحذر الوزير البريطاني من أن الحوثيين جندوا آلاف المقاتلين العشائريين لتشكيل جيش شعبي استعدادا لصراع محتمل مع إسرائيل.
وتحدث عن إسقاط سفينة حربية بريطانية مطلع الشهر الماضي طائرة مسيرة هجومية استهدفت الشحن التجاري في البحر الأحمر، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها الأسطول البحري البريطاني هدفا جويا منذ أكثر من 30 عاما.
وأرسلت المدمرة “إتش إم إس دايموند” -التي أطلقت الصاروخ “سي فايبر” لتدمير الطائرة المسيرة- إلى البحر الأحمر لتعزيز الجهود الدولية الرامية لإبقاء أحد أهم الممرات المائية في العالم مفتوحا، حسب الكاتب.
وأعلنت بريطانيا الأحد أنها مستعدة “لتحرك مباشر” لوقف هجمات الحوثيين على الملاحة والسفن التجارية في البحر الأحمر، وذلك بعد إعلان الجماعة مقتل 10 من عناصرها في قصف أميركي لـ3 زوارق تابعة لها بالمنطقة.
وأعلنت أمريكا في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري تشكيل قوة عمل بحرية باسم “حارس الازدهار” تضم 10 دول، بينها دولة عربية واحدة هي البحرين، بهدف مواجهة الهجمات في البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون اليمن بريطانيا فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
طيار بريطاني كاد يسبب كارثة جوية في مصر أثناء هبوطه في مطار الغردقة
القاهرة
أثارت واقعة صادمة رعبًا كبيرًا على طائرة تابعة لشركة الطيران البريطانية “إيزي جيت” كادت أن تصطدم بجبل أثناء هبوطها في مطار الغردقة على ساحل البحر الأحمر في مصر.
وكانت الحادثة قد وقعت في 2 فبراير الماضي عندما اقتربت طائرة بقيادة الطيار “بول إلسورث” (61 عاماً) من جبل يبلغ ارتفاعه 2329 قدما (710 أمتار) أثناء هبوطها نحو مطار الغردقة الدولي على ساحل البحر الأحمر قادمة من مانشستر بإنجلترا.
ويُشار إلى أن الطائرة من طراز “إيرباص A320” وتحمل على متنها ما يصل إلى 190 راكبا وطاقما تهبط نحو الغردقة عندما انخفضت إلى ارتفاع 3100 قدم (945 متراً) فقط فوق مستوى سطح البحر لتقترب بشكل خطير من الجبل بمسافة 235 متراً (770 قدماً) رأسياً.
والجدير بالذكر أن ركاب الطائرة لم يدركوا مدى الخطر الذي واجهوه حيث هبطت الطائرة بسلام لكن قائد الطائرة أبلغ الشركة بالحادثة، في اليوم التالي ليتم تعليق مهامه فوراً وإعادته إلى بريطانيا كراكب، بينما تولى طاقم آخر قيادة الطائرة في رحلة العودة.