الإدارية العليا: إذا ارتكب العامل مخالفات متعددة تقدر كل منها على حدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت المحكمة الإدارية العليا ، أن حكم القانون وما نص عليه صراحة في عجز المادتين 12و14 من القرار بقانون 117 لسنة 1958م والصادر بشأن إعادة تنظيم النيابة الإدارية والمحاكمات التأديبية ، إذ حدد المشرع فيهما صراحة شروط إحالة العامل إلى المحكمة التأديبية وهو ارتكابه لمخالفة تستوجب توقيع جزاء أشد مما تملكه الجهة الإدارية ، وهو سبب إحالته للمحكمة لمحاكمته .
وأضافت ، وهو الأمر الذى هدف به المشرع إلى تقدير كل مخالفة على حدة ، وما تستأهله من جزاء ، وبالتالي فإن إحالة جميع القضايا على اختلاف المخالفات المرتكبة في كل منها دون تحديد الضوابط التي تحكم هذه الإحالة ، ومدى ملائمة المخالفة للإحالة من عدمه ، خرج بها عما تغياه المشرع من تمكين الجهة الإدارية بتوقيع بعض الجزاءات التي تتناسب مع المخالفات المرتكبة من العاملين بقصد سرعة البت في هذه المخالفات وما يترتب عليه من استقرار وضع العامل الوظيفي والجهة الإدارية .
مع عدم تعليق الأمر لفترة من الزمن بإحالته إلى المحاكمة عن مخالفات قدرت من قبل جهة التحقيق ( النيابة الإدارية) بأنها ليست بالجسيمة .
جاء ذلك في حكم أصدرته المحكمة الإدارية العليا ، ضد موظفين بوحدة محلية ، ارتكبوا مخالفات لا تتناسب مع العمل المنوط يهم ، وبالرغم من صدور جزاءات ضدهم ، لاتهامهم بالتقاعس عن إنذار أصحاب المحلات بخصوص الإعلانات والبروزات الغير مرخصة بشوارع القرية ، الا أن النيابة الإدارية كانت تطالب بعقابهم مرة آخري ، واكتفت المحكمة بالعقوبة الصادرة ضدهم .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابق يخشى من نشوب حرب أهلية
عبر أهارون باراك، رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابق، عن خشيته من أن تدفع الإجراءات الأخيرة لحكومة نتنياهو، بما في ذلك جهود إقالة رئيس الشاباك والمدعي العام، بلاده إلى حرب أهلية.
وانتقد باراك في حديثه لموقع يديعوت أحرونوت العبري تحركات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث قال باراك إن "المشكلة الرئيسية هي أن المجتمع الإسرائيلي سيكون الجبهة الثامنة"، في إشارة إلى جبهات الصراع ضد الإحتلال الإسرائيلي.
وقال باراك: "إن هذا التصدع داخل المجتمع اليهودي يتدهور وفي النهاية، أخشى أنه سيكون مثل قطار ينطلق من القضبان ويغرق في هوة تسبب في حرب أهلية". وأضاف "هذا هو الإنقسام الشديد بين الإسرائيليين وأنفسهم الذي قد يتوسع".
وطالب أهارون باراك الشعب "اليهودي" أن يمنع تغول الأغلبية، في إشارة إلى نتنياهو وحكومته التي يسيطر عليها اليمين المتطرف، وذلك لمنع وقوع حرب أهلية وشيكة على حد وصفه.