«الصناعات اليدوية والحرف التراثية» في ندوة تثقيفية لمركز النيل للإعلام بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية بعنوان الصناعات اليدوية والحرف التراثية، بالتعاون مع مؤسسة سيدات الإسكندرية، وذلك في إطار الحملة القومية مستقبل ولادنا في منتج بلدنا التي دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلي وتشجيع المشروعات الصغيرة والحد من البطالة وذلك بحضور السيد مسلم وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة أمل العرجاوي مدير عام مكاتب تنشيط السياحة بالإسكندرية، وبمشاركة ممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والعديد من أعضاء الجمعيات الأهلية.
افتتحت الندوة الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، بالترحيب الحضور، مؤكدة أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف إلى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحة أن محور الحملة القومية التي أطلقتها الهيئة لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلي تحت شعار "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا"، تستهدف تحسين جودة الصناعات المحلية والبيئية، ودعم وتوطين الصناعات الوطنية، وحل المشاكل التي تواجه أصحاب الصناعات والمشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية وخفض معدل البطالة، وإحياء الحرف التراثية.
وتضمن الندوة عدت محاور المحور الأول: أهمية الحرف التراثية التي حدث عنه السيد مسلم وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعي الذي أكد أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي اهتماما كبيرا للصناعات اليدوية والحرف التراثية، لما لها من أهمية اقتصادية واجتماعية وثقافية، حيث تساهم في خلق فرص عمل للأسر، ورفع مستوى المعيشة، والحفاظ على الهوية المصرية.
وأستعرض مسلم أهم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للحرف التراثية، ومنها: خلق فرص عمل للأسر: تساهم الصناعات اليدوية والحرف التراثية في خلق فرص عمل للأسر، خاصة في المناطق الريفية والنائية، حيث توفر مصدر دخل ثابت للأفراد، ويساهم ذلك في الحد من البطالة والفقر.
رفع مستوى المعيشة: تساهم الصناعات اليدوية والحرف التراثية في رفع مستوى المعيشة للأسر، حيث توفر منتجات ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة للأفراد والأسر والحفاظ على الهوية المصرية: تساهم الصناعات اليدوية والحرف التراثية في الحفاظ على الهوية المصرية، حيث تعكس هذه الصناعات وتلك الحرف التراث المصري العريق، وتساهم في نشر الثقافة المصرية في العالم.
أما المحور الثاني: أهمية الحفاظ على الهوية المصرية في هذا المحور، تحدثت الدكتورة أمل العرجاوي مدير عام مكاتب تنشيط السياحة بالإسكندرية عن أهمية الحفاظ على الهوية المصرية، مشيرة إلى أن الصناعات اليدوية والحرف التراثية هي جزء من الهوية المصرية، حيث تعكس هذه الصناعات وتلك الحرف التراث المصري العريق، وتعد جزءا مهما من التراث الثقافي المصري.
وأكدت العرجاوي أن الحفاظ على الهوية المصرية يتطلب الحفاظ على الصناعات اليدوية والحرف التراثية، وذلك من خلال ودعم الصناعات اليدوية والحرف التراثية وذلك من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي للحرفيين والصناعيين، وتوفير معارض وأسواق لعرض منتجاتهم.
نشر الوعي بأهمية الصناعات اليدوية والحرف التراثية: وذلك من خلال التوعية المجتمعية بأهمية هذه الصناعات وتلك الحرف، وتعريف المواطنين بفوائدها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
في ختام الندوة، تم استعراض عدد من التوصيات التي تهدف إلى دعم الصناعات اليدوية والحرف التراثية، ومن أهم هذه التوصيات ضرورة دعم الصناعات اليدوية والحرف التراثية من خلال توفير معارض قوية لعرض كافة منتجات المشروعات الصغيرة وضرورة تطوير أنظمة التسويق للمنتجات التراثية، بما يساهم في زيادة الوعي بها وتسويقها في الأسواق المحلية والعالمية ضرورة العمل على إحياء الحرف التراثية والتأكيد على جودتها لرفع القدرة على التنافس مع المنتجات الأخرى.
اختتمت الندوة بتوجيه الشكر لكافة المشاركين، والتأكيد على أهمية دعم الصناعات اليدوية والحرف التراثية، لما لها من أهمية اقتصادية واجتماعية وثقافية، ومساهمتها في الحفاظ على الهوية المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مركز النيل للإعلام مستقبل ولادنا في منتج بلدنا ندوة ندوة تثقيفية هيئة تنشيط السياحة الحرف التراثیة مستوى المعیشة من خلال
إقرأ أيضاً:
الأزياء التراثية تستعيد بريقها في رمضان
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيرتبط شهر رمضان الكريم بالأزياء التراثية في دولة الإمارات، حيث نرى الجلسات تتألق بحضور الصغار والكبار وهم في أبهى حلة، والمبهج أن الجميع باتوا يحرصون على ارتداء الملابس التراثية فخراً واعتزازاً بموروثهم الأصيل، في ظل ازدهار الأسواق بمختلف أنواعها، نتيجة تنافس المصممين على إبداع أجمل الأزياء العصرية بلمسة تراثية تناسب هذا الجيل وترضي طموحه وتزيده ألقاً.
«زمن لوّل»
يشكل رمضان فرصة لطرح أجمل الأفكار الإبداعية لتلبية جميع الأذواق، خاصة أن النساء والفتيات يقبلن على ارتداء الأزياء التراثية الأصيلة في هذا الشهر الكريم، مما يعكس مظاهر حياة (لوَّلين)، ويستحضرن موضة الجدات والأمهات، والخاصة بالعباءات البديعة والمختلفة، من هنا يزداد الطلب على جلابيات المخاوير والثوب والكندورة، خاصة المكونة من الأقمشة القديمة، مثل «بوطيرة» و«صالحني» «بو قليم» و«بو بريج» و«المزراي» و«دمعة فريد» و«صفوة»، وغيرها من الأقمشة التي تعكس ما كانت تتمتع به المرأة الإماراتية من ذوق وأناقة في القدم، حيث تسود الجلسات العائلية والتجمعات وتبادل الزيارات بين الصديقات، لتظهر المرأة في أبهى إطلالة.
أناقة وألق
أكدت عتيجة المحيربي، صاحبة إحدى محال الأزياء التراثية، أنها سعيدة بعودة الأجيال للأزياء التقليدية، خاصة في رمضان والأعياد، مؤكدة أن الأسواق الإماراتية ومحلات الخياطة والمهرجانات تزدان بمختلف أنواعها، لتصبح عناصر أساسية تتصدر واجهات المحال إلى ما بعد عيد الفطر، فالنساء أثناء التجمعات العائلية، وتبادل الزيارات يفضلن ارتداء أجمل الأزياء التراثية التي لا تزال تحتفظ برونقها وأناقتها وألقها.
غزارة وتنوع
وبالتجول في مختلف الأسواق والأماكن، يتضح جلياً مدى غزارة وتنوع المنتج الإماراتي من الجلابيات المفضلة للكثير من النساء والفتيات في الشهر الفضيل، ومدى الإقبال على مختلف أنواعها وأشكالها، خاصة مع تجديد النقوش والتطريز بها، هذا ما أكدته خديجة الطنيجي، موضحة أن الإقبال على هذه الأزياء التراثية في رمضان، بات واضحاً خلال السنوات الأخيرة، خاصة من جانب الفتيات اللاتي يقبلن على تفصيل الملابس التراثية قبل رمضان بفترة طويلة، كما تحرص الأمهات على اقتناء هذه الأزياء، ومنهن من تفضل الملابس الجاهزة نتيجة الخيارات الكثيرة المتوفرة بالأسواق، ومنهن من ترغب في تصميم أزياء عصرية بلمسة تراثية.
خيارات كثيرة
قد باتت الأسواق الشعبية توفر خيارات كثيرة من الجلابيات الجاهزة، سواء المخورة أو المزينة بالتلي، في هذا السياق قالت كليثم الشامسي، صاحبة إحدى محال الأقمشة والأزياء التراثية، إن السوق يوفر خيارات كثيرة لتلبية جميع الأذواق، ومنها الكندورة المطرزة بالتلي أو بالخرز، مؤكدة أن الإقبال على الملابس التراثية ازداد في السنوات الأخيرة، حيث تعمل الأمهات والشابات على تفصيل وخياطة وشراء العديد من القطع لارتدائها خلال الجلسات المسائية والزيارات العائلية.
متاجر إلكترونية
كما توفر المتاجر الإلكترونية الخاصة ببيع الملابس الجاهزة العديد من الأنواع والأشكال بلمسة عصرية والتي تناسب هذا الجيل، وهي تتفاوت بين التراثي والقديم والحديث، حيث توفر رائدات الأعمال عبر مختلف المنصات خيارات كبيرة من ناحية التصميم وأنواع الأقمشة بلمسة عصرية تناسب أذواق هذا الجيل خلال الشهر الفضيل، الذي يشكل مناسبة للترويج لمختلف المنتجات.
من روح التراث
تتنافس مصممات الأزياء على طرح أجمل التصاميم التي تجذب الفتيات والنساء، حيث قالت مصممة الأزياء شمسة العميمي، إنها لاحظت الإقبال الكبير على الأزياء التراثية خلال الشهر الفضيل، مما دفعها للبحث على أفكار إبداعية بلمسة عصرية، لتزيينها بتطريزات مستوحاة من روح التراث والبيئة الإماراتية، حيث يظهر التصميم على شكل مخورات جاهزة، وأحياناً يتم إرسالها للخياط لإنجازها بالطريقة المفضلة، وبما يتناسب مع روح الشهر الكريم.