بالصور .. إبراهيم الميرغني: التقيت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بالفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إبراهيم الميرغني: – التقيت اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بالفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع. – اللقاء تناول سبل إيقاف الحرب وإنهاء معاناة السودانيين ووصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في مناطق النزاع. – حزبنا “قيادة وجماهير” يؤكد موقفه الراسخ مع السلام وضد إراقة أي نقطة دم سودانية ويدعو جميع أهل السودان لنبذ الفرقة والوقوف بصلابة ضد التعبئة “العنصرية والجهوية” التى يعمل من أشعلوا الحرب على بثها بين أبناء الوطن الواحد.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. مصرع 6 أشخاص في قصف مليشيا الدعم السريع مستشفي بالخرطوم
أعلنت وزارة الصحة السودانية أن ميليشيات الدعم السريع شنت قصفا على مستشفى بالخرطوم اودي بحياة 6 أشخاص وإصابة 38 آخرين
وأفادت مصادر بالجيش السوداني بأن قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة قتل بمعارك شرق النيل.
يشار الي ان تقارير إعلامية عربية ذكرت في وصت سابق بأن عدد من آليات الجيش السوداني وصلت إلى الأجزاء الجنوبية الشرقية للخرطوم، مشيرة الي ان الجيش السوداني سيفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم.
وأكد وزير الخارجية السوداني علي يوسف، أن الحرب في السودان دخلت مرحلتها الأخيرة وشارفت على الانتهاء، وأن الجيش السوداني يحقق انتصارات كبرى في البلاد لتحقيق النصر الحاسم.
وأضاف وزير الخارجية السوداني في تصريح له اليوم عقب لقائه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الجيش السوداني نجح في استعادة العديد من المناطق الحيوية التي كانت تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع بفضل إصرار الجيش السوداني بدعم شعبه على تحرير كامل البلاد من سيطرة تلك الميليشيا، مؤكدا أنه سنسمع قريبا تحرير كامل الخرطوم دارفور وباقي الولايات السودانية تباعا.
وكشف عن أن الجيش السوداني أنقذ البلاد من مخطط كبير كان يتجه نحو طمس هوية السودان والقضاء على استقلال السودان، وأصبحت السودان في طريقها نحو العودة إلى هويتها ومكانتها.
وشدد على أن السودان سيعود كما كان قريبا، ويعيد لاستكمال نهضته وإعادة إعمار ما دمرته الحرب في السودان وبناء مؤسساته الوطنية.
وأوضح أنه بعد انتهاء الحرب واستقرار الأوضاع في البلاد وعودة السلام والسودانيين إلى ديارهم سيتم اتخاذ العديد من الترتيبات والقضايا السياسية من خلال مشاركة كافة القوى السياسية الموجودة في البلاد.