رسميا.. بدء عضوية السعودية في مجموعة بريكس بشكل كامل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية الثلاثاء بدء عضويتها رسميًا في مجموعة "بريكس" بشكل كامل.
ووافقت "بريكس" خلال قمتها في جوهانسيرغ أغسطس/ آب الماضي على انضمام السعودية إلى جانب الإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى المجموعة اعتبارًا من العام 2024.
وكانت الدول الأعضاء المؤسسة للتحالف، وهي الصين، وروسيا، وجنوب أفريقيا، والهند، والبرازيل، دعت السعودية والإمارات ودولاً أخرى خلال قمة كيب تاون في أغسطس الماضي، للانضمام إلى المجموعة، التي تمثل أكثر من 30% من حجم الاقتصاد العالمي.
وتتميز المجموعة بأنها تضم أكبر مصدري النفط في العالم إلى جانب الصين، التي تعتبر أكبر مستهلك للنفط.
اقرأ أيضاً
بعد انخفاض مشترياتها من روسيا.. الهند ترفع وارداتها من النفط السعودي في ديسمبر الماضي
وكان مجلس الوزراء السعودي أكد، في يونيو الماضي، ترحيبه بالعمل مع "مجموعة بريكس"، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030، وتكثيف الجهود العالمية لتعزيز الأمن الغذائي، وأمن الطاقة.
كما أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته باجتماع المجموعة، في أغسطس، بجنوب أفريقيا "تطلع المملكة إلى استكشاف فرص تعميق التعاون في المجالات كافة".
وأكد اعتزازها بكونها أكبر شريك تجاري لـ"بريكس" في الشرق الأوسط، إذ تجاوز إجمالي التجارة الثنائية مع دول المجموعة 160 مليار دولار في 2022.
اقرأ أيضاً
السعودية.. بدء سريان وقف التعاقد مع شركات أجنبية ليس لها مقر إقليمي بالمملكة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بريكس السعودية مجموعة بريكس انضمام السعودية لبريكس
إقرأ أيضاً:
الخطة جاهزة لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية… إليكم خارطة الطريق التي ستحقق لتركيا أكبر المكاسب!
أدلى وزير التجارة التركي عمر بولات بتصريحات مهمة حول قرارات الضرائب التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا كيف تستعد تركيا لمواجهة هذه الأزمة العالمية، وذلك خلال مقابلة مباشرة على قناة TGRT Haber مع الإعلامية غولدن كالجيك دميرطاش.
التجارة بين تركيا وأمريكا “متوازنة”
وأوضح بولات خلال اللقاء الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أن إدارة ترامب بدأت بتنفيذ وعودها الانتخابية، وفرضت رسومًا جمركية مرتفعة على الدول التي تحقق معها أمريكا عجزًا تجاريًا كبيرًا مثل المكسيك، أوروبا، والصين. وأضاف:
“خلال الشهرين الماضيين بدأوا بالإعلان عن رسوم جمركية مرتفعة حسب القطاعات والمنتجات، وآخرها كان في 2 نيسان حيث أعلنوا رسومًا تشمل العالم بأسره. لكن التجارة بين تركيا وأمريكا متوازنة نسبيًا، حيث الفارق لا يتعدى 2.4 مليار دولار لصالح أمريكا، من أصل 35 مليار دولار حجم التبادل التجاري. هناك استثمارات متبادلة بقيمة 26 مليار دولار، وقطاع السياحة يشهد تطورًا إيجابيًا. وقد تم استثناء تركيا من قائمة الدول التي ستُفرض عليها ضرائب مرتفعة، بينما طُبّقت تلك الضرائب على نحو 60 دولة.”
خارطة طريق تركيا لمواجهة الأزمة
وأكد الوزير أنهم في حالة تأهب منذ تولي ترامب الحكم، مضيفًا:
“شكلنا فرق عمل بالتعاون مع ممثلي القطاعات المختلفة. واستراتيجيتنا تعتمد على أمرين: أولًا، تجنّب التضرر من هذه السياسات، وثانيًا، اتخاذ خطوات استباقية لتحقيق مكاسب. نهدف إلى حماية صادراتنا من التراجع، وزيادة حصتنا في السوق الأمريكية مستفيدين من الضرائب المفروضة على دول شرق آسيا. كما نعمل على تعزيز وجودنا في أسواق الاتحاد الأوروبي، وآسيا، وأفريقيا، والشرق الأوسط، بالإضافة إلى تقوية السوق الداخلية.”
وأشار إلى أن وزارته والحكومة التركية يتفاوضان باستمرار، ويتخذان إجراءات لجعل القطاع الخاص أكثر فاعلية واستعدادًا، مؤكدًا أن هناك عملًا جادًا للتقليل من التهديدات على مستوى التنافس الداخلي والخارجي.
اقرأ أيضاقبل محاكمة القتلة… هجوم قبيح على قبر “ماتيا أحمد…
الخميس 10 أبريل 2025“لا داعي للهلع ولا للفرح”
وردًا على سؤال حول آلية إنشاء أسواق بديلة داخل السوق الأمريكية، قال بولات:
“التطورات سريعة للغاية، وقد تتغير القرارات خلال ساعات. بالأمس فقط أعلنت أمريكا تعليق الرسوم الجديدة لمدة 90 يومًا. لذا، لا داعي للهلع ولا للفرح المبالغ فيه. يجب أن نواصل العمل بشكل متأهب، ونسعى دائمًا لحماية مصالح تركيا وشعبها من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص.”