قال أحمد رفيق رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية في جامعة القدس، إن موقف حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية مرتبك جدا، بعد أن تعددت الملفات والأهداف في قطاع غزة، وأفرادها مختلفون، فهناك من يريد أن يحتلها ومن يريد أن يبني فيها مستوطنات.

نتنياهو منع الحديث عن مستقبل غزة

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع الإعلامي تامر حنفي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث عن اليوم التالي للحرب على غزة دون الحديث عن اليوم الحالي يمثل مشكلة كبيرة، فاليوم الحالي مليئا بالدماء والاحتلال.

وأوضح أن بنيامين نتنياهو منع الحديث عن مستقبل غزة لأنه يريد أن يطيل هذه الحرب، فالحرب دجاجة تبيض ذهبا له، فكلما استطالت الحرب بقيت حكومته الفاشية في الحكم وتمكنت من تنفيذ مخططها السياسي والأمني، كما أن نتنياهو وحكومته يخشون انتهاء الحرب حتى لا يتحملون فشلها الحالي، فالورطة الأقل عارا هي الاستمرار في الحرب.

نتنياهو لا يريد عودة السلطة الفلسطينية

ولفت إلى أن نتنياهو لا يريد عودة السلطة الفلسطينية لأنها بمثابة طعنة له وكابوس له، وعمليا ما يضمره نتنياهو وحكومته هو التهجير والاستيطان، ولا يريد أن يكون هذا هو طرحه العلني عن اليوم التالي حتى لا يغضب أمريكا من التصريح بخطاب عنصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية نتنياهو مركز القدس قطاع غزة الحدیث عن یرید أن

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  

 

القدس المحتلة- اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، الأحد 29سبتمبر2024، أن "المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار"، وأن "الحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر" بالمنطقة هو حل القضية الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)،.

و"مبادرة السلام العربية"، التي تُعرف أيضا بـ"المبادرة السعودية"، هي مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها ببيروت عام 2002، وتنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.

وأضاف أبو ردينة أن "استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، في غزة والضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار".

واعتبر أن "استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأمريكية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، ومن خلال تقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال".

وأكد أبو ردينة أن "البديل ليس الحرب أو التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم".

وتابع "ما دامت القدس محتلة فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ مئة عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".

وفي 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أول قرار تقدمه فلسطين، يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أدى إلى مقتل 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200، واعتقال ما يزيد على 11 ألف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حماس وسرايا القدس تنعيان مقاوما طاردته السلطة وقتله الاحتلال
  • عن حرب الكذبة والفجار (لعنة الكيزان)!!
  • مركز دراسات يستعد للاحتفال بـ “يوم اللغة المهرية”
  • في الذكرى الـ 51 للانتصارت المجيدة.. مركز الحوار للدراسات ‏السياسية والإعلامية ينظم ندوة «أكتوبر معركة نصر»‏
  • مظاهرة أمام منزل نتنياهو في القدس: عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تطالب باتفاق للإفراج عنهم
  • خبير في السياسات الدولية: نتنياهو يفضل السلطة ويرغب في حرق غزة ولبنان
  • كاتب صحفي: نتنياهو يريد أن يمحو حزب الله من لبنان
  • رئيس «العدل للدراسات»: الدعم النقدي فرصة لتحسين جودة الخدمات
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • المطران عودة: الوقت الحالي هو التلاحم بين اللبنانيين حول دولتهم