إسماعيل هنية: لن نطلق سراح أسرى الجيش الإسرائيلي دون وقف النار
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إسماعيل هنية، إن الحركة لن تطلق سراح أسرى الجيش الإسرائيلي دون وقف النار، والكل مقابل الكل.
وأوضح "هنية"، في تصريحات له، أن "مقاتلي حماس وقيادات الحركة في غزة بخير، ويواصلون القتال"، لافتا إلى أن "الجيش الإسرائيلي يروج لمراحل جديدة من الحرب، والفصائل الفلسطينية جاهزة للمواجهة".
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية، أن "الشعب الفلسطيني وحده من يقرر حاضره ومستقبله"، موضحا أن "الحركة قدمت لقطر ومصر موقفنا ورؤيتنا بشأن مقترحات الحل".
وقال إن "حماس منفتحة على كافة المكونات الفلسطينية الوطنية"، مؤكدا أن "حماس تدعم التوصل إلى حكومة وطنية موحدة للضفة والقطاع".
وأضاف "حماس لن تسمح بأي فوضى أو فراغ في غزة إلى حين التوصل لرؤية توافقية فلسطينية وطنية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تحدد شروطها للإفراج عن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم
(CNN)-- قدمت حركة حماس، السبت، مزيدًا من التفاصيل حول شروطها لإطلاق سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، وجثث أربعة مواطنين آخرين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.
وقالت الحركة، الجمعة، إنها استجابت لمقترح تمديد وقف إطلاق النار في غزة، "والذي تضمن موافقتها" على إطلاق سراح ألكسندر - لكنها لم تخض في تفاصيل ما تريده في المقابل.
وفي وقت متأخر من ليلة الجمعة، حددت الحركة تلك الشروط، قائلة إنها "تستند إلى اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل والذي وقعته جميع الأطراف في 17 يناير 2025".
وأضافت أن إطلاق سراح ألكسندر والرهائن الآخرين مشروط بالتزام إسرائيل بالشروط المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل الذي اتفقت عليه الأطراف في يناير/ كانون الثاني، بما في ذلك إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وانسحاب إسرائيل من الحدود بين غزة ومصر، وبدء مفاوضات بشأن "المرحلة الثانية" من وقف إطلاق النار - وهو ما قاومته إسرائيل.
واتهمت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، حماس بالانخراط في "التلاعب والحرب النفسية" بعرضها إطلاق سراح ألكسندر، في حين قال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، في بيان: "حماس تراهن بشكل خاطئ على أن الوقت في صالحها. إنه ليس كذلك".
ويذكر أن ألكسندر سيكون أول جندي يُفرج عنه من أسر حماس، في الوقت الذي لم تُحدد الحركة أسماء الرهائن القتلى الذين ترغب في إطلاق سراحهم، ولم تُحدد موعد إطلاق سراح أي منهم.