تعد مجموعة "بريكس" واحدة من أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، حيث تمثل اقتصادات الدول الأعضاء فيها نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وقد انضمت مصر إلى مجموعة "بريكس" الاقتصادية في شهر أغسطس 2023، حيث بدأ التفعيل الرسمي لهذا الانضمام مع مطلع العام الجديد 2024، لتصبح مصر بذلك الدولة السادسة عشرة التي تنضم إلى المجموعة، بعد كل من  البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

فوائد للاقتصاد المصري 

ويتوقع الخبراء أن يمثل انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" العديد من الفوائد للاقتصاد المصري حيث يمثل انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" خطوة مهمة في تعزيز دور مصر على الساحة الاقتصادية العالمية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

ويقول الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة والاستثمار، إن جميع أعضاء دول مجموعة "بريكس" تتمتع بأسواق كبيرة ومتنوعة، مما يوفر فرصًا كبيرة لزيادة حجم التجارة البينية بين مصر ودول المجموعة وتسعي دول المجموعة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر حيث تسعى مجموعة "بريكس" إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين أعضائها، مما يوفر فرصًا للتعاون بين مصر ودول المجموعة في المجالات الاقتصادية المختلفة.

تهيئة الاقتصاد المصري للمنافسة 

وأضاف خلال تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه على الرغم من الفوائد المتوقعة من انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس"، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تواجهها مصر ومنها ضرورة تهيئة الاقتصاد المصري لزيادة المنافسة مع الاقتصادات الكبرى في مجموعة "بريكس" حيث تتمتع دول المجموعة باقتصادات قوية ومتطورة، مما يتطلب من مصر تهيئة اقتصادها لزيادة المنافسة معها.

جذب الاستثمارات الأجنبية

ويقول الدكتور حسن قاسم أستاذ الإعلام،  حظي انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" باهتمام كبير من وسائل الإعلام  حيث اعتبرته خطوة مهمة في تعزيز مكانة مصر على الساحة الاقتصادية العالمية وذلك سيساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول العالم. 

وأضاف خلال تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن مصر تتمتع بعلاقات تاريخية وسياسية واقتصادية قوية مع دول بريكس، مما سهل عملية انضمامها إلى المجموعة. 

وأشار إلي أن ضرورة تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر ودول المجموعة: حيث تعتمد مجموعة "بريكس" على التعاون السياسي والاقتصادي بين أعضائها، مما يتطلب من مصر تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع دول المجموعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستثمارات الأجنبية بريكس مصر التنمية الاقتصادية التعاون الاقتصادي محمد الألفي الاقتصاد المصري مجموعة بريكس الإمارات العربية المتحدة انضمام مصر إلى مجموعة دول المجموعة

إقرأ أيضاً:

أوامر جديدة للسفارات الأميركية حول العالم بشأن التأشيرات

أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سفارات الولايات المتحدة في أنحاء العالم، بالتدقيق في محتوى منصات التواصل الاجتماعي لبعض المتقدمين للحصول على تأشيرات لدخول البلاد، من الطلاب أو غيرهم.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن هذه الخطوة تهدف إلى "منع المشتبه في انتقادهم الولايات المتحدة أو إسرائيل من الدخول".

وعرض روبيو هذه التعليمات في برقية مطولة، أرسلت إلى البعثات الدبلوماسية الأميركية في 25 مارس الماضي.

وجاءت الخطوة بعد أسابيع من توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامر تنفيذية، لبدء حملة لترحيل الأجانب، بمن فيهم أولئك الذين قد تكون لديهم "مواقف عدائية" تجاه "المواطنين الأميركيين، أو الثقافة أو الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ الأميركية".

كما أصدر ترامب أمرا تنفيذيا لبدء حملة صارمة على ما سماه "معاداة السامية"، التي تشمل ترحيل الطلاب الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات الجامعية ضد حرب إسرائيل على قطاع غزة.

ونصت توجيهات روبيو على أنه "بدءا من الآن، يجب على موظفي السفارات إحالة بعض المتقدمين للحصول على تأشيرات الطلاب وغيرهم إلى وحدة منع الاحتيال، لإجراء فحص إلزامي لمنصات التواصل الاجتماعي"، وفقا لما قاله مسؤولون أميركيون مطلعون على البرقية لـ"نيويورك تايمز".

وتساعد وحدة منع الاحتيال في السفارات أو القنصليات الأميركية، في فحص المتقدمين للحصول على تأشيرات.

ووصفت البرقية المعايير العامة التي يجب على الدبلوماسيين استخدامها للحكم على رفض التأشيرة، واستشهدت بتصريحات أدلى بها روبيو في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" في 16 مارس، عندما قال: "لا نريد أشخاصا في بلدنا يرتكبون جرائم ويقوضون أمننا القومي أو السلامة العامة".

وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "الأمر بهذه البساطة، خاصة الأشخاص الموجودين هنا كضيوف. هذا هو جوهر التأشيرة".

وتحدد البرقية نوع المتقدمين الذين يجب التدقيق في منشوراتهم على منصات التواصل الاجتماعي، وهم، وفقا للإدارة الأميركية، شخص يشتبه في وجود صلات أو تعاطف مع الإرهاب، كانت لديه تأشيرة دراسة أو تأشيرة تبادل بين 7 أكتوبر 2023 و31 أغسطس 2024، أو من انتهت تأشيرته منذ ذلك التاريخ.

وتشير التواريخ التي حددها روبيو إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لعمليات فحص منصات التواصل الاجتماعي، هو رفض طلبات الطلاب الذين أعربوا عن تعاطفهم مع الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية الدامية.

كما تنص البرقية أيضا على أنه "يمكن رفض منح التأشيرة للمتقدمين إذا أظهر سلوكهم أو أفعالهم موقفا عدائيا تجاه المواطنين الأميركيين أو الثقافة الأميركية، بما في ذلك الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ التأسيسية".

مقالات مشابهة

  • أسواق العالم تحبس أنفاسها قبل إعلان ترامب عن رسوم جمركية جديدة
  • 4.7 مليار دولار إيرادات "موانئ أبوظبي" في 2024
  • أثر فعال على مستوى الاحتياطي النقدي.. خطوة جديدة لصالح الاقتصاد المصري | إيه الحكاية؟
  • 4.7 مليار دولار إيرادات "موانئ أبوظبي" في 2024
  • موانئ أبوظبي تحقق إيرادات قياسية خلال 2024
  • أوامر جديدة للسفارات الأميركية حول العالم بشأن التأشيرات
  • هيا أحمد راضي ..فضائية في البرلمان تتمتع بالرواتب والامتيازات وقطعة الأرض
  • روسيا تؤكد تعزيز الحوار مع "بريكس" والمنظمات الدولية لبناء أمن أوراسيا
  • شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين والذكاء الاصطناعي والبشر
  • بحث الاستثمارات الأجنبية.. ترامب يعتزم زيارة السعودية خلال مايو المقبل