أعلن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء أنه نفذ سلسلة عمليات ضد مواقع إسرائيلية من بينها هجوم بطائرة مسيرة على مقر عسكري فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقع تابعة للحزب جنوبي لبنان.

وقال حزب الله إنه استهدف بمسيّرة انقضاضية مقر القيادة 91 المستحدث للقوات الإسرائيلية في إيليت شمال شرق صفد، وإنها أصابت هدفها بدقة، وفقا لبيان نشره الحزب.

كما أعلن الحزب أن مقاتليه استهدفوا تجمعا للجنود الإسرائيليين في ثكنة زرعيت قبالة بلدة مروحين جنوبي لبنان، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

واستهدف الحزب أيضا موقع السمّاقة في مزارع شبعا المحتلة، كما قصف بالصواريخ تجمعا للجنود بمحيط موقع المرج.

وبحلول المساء، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بسقوط صواريخ أطلقت من الأراضي اللبنانية قرب مرغليوت في الجليل الأعلى.

من ناحية أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بأن مسيّرات إسرائيلية استهدفت أطراف بلدتي بليدا ومارون الراس جنوبي لبنان.

كما شنّ الطيران الإسرائيلي غارة بين بلدتي يارون وبنت جبيل، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات حولا ومركبا وعيترون وعلما الشعب والضهيرة وطير حرفا.

قصف إسرائيلي سابق على أطراف بلدات في جنوب لبنان (الفرنسية)

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه قصف مواقع عسكرية وبنى تحتية تابعة لحزب الله في بلدة يارون جنوبي لبنان، كما أعلن رصد إطلاق صاروخين مضادين للدروع من الأراضي اللبنانية نحو بلدة شلومي المتاخمة للحدود.

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بتنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة لمحيط موقع العباد وأطراف بلدة حولا من الجهة الشرقية القريبة من الموقع.

وذكرت الوكالة أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بساتين الزيتون في منطقة الوزاني بعدد من القذائف، وأطراف بلدة طير حرفا ومنطقة تلال سدانة بين بلدتي شبعا وكفرشوبا.

وذكرت الوكالة أن أحراج بلدة اللبّونة ووادي حامول في أطراف بلدات الناقورة، وعلما الشعب والمنطقة الواقعة بين بلدتي الضهيرة والجبين تعرضت لقصف مدفعي متقطع، وسط تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي.

ودخل حزب الله اللبناني في مواجهة مع قوات الاحتلال في أعقاب عملية طوفان الأقصى واندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة. وتصاعد القصف المتبادل على جانبي الحدود اللبنانية منذ ذلك الحين حتى بات يوصف بأنه أخطر مواجهة على هذه الجبهة منذ حرب عام 2006.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جنوبی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان.. وميقاتي يطالب بتسريع الانسحاب الإسرائيلي

 استشهد شخصان وأصيب آخر بجروح، في غارة لطيران الاحتلال قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن شهيدين وجرح شخص آخر إثر غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في الطيبة.

وبذلك ترتفع حصيلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى 32 شهيدا و38 جريحا، وفق يانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي تتخللها عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.



وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال في بيان، إنه "في إطار عملية سهام الشمال’ (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان".

كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال فجّرت عدة منازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور.

وفي تطورات متزامنة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات إسرائيلية فجّرت منازل في بلدة الناقورة، ونفذت أعمال تجريف عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، كما رفعت العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المطلة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي.

من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن "على لجنة المراقبة المكلفة بتنفيذ القرار الدولي 1701 أن تقوم بدورها الكامل وتضغط على إسرائيل لوقف خروقها والانسحاب من الأراضي اللبنانية".

وخلال تفقده مدينة الخيام، حمّل ميقاتي الاجتلال مسؤولية التأخير في تنفيذ القرار 1701، داعيا الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل لوقف خروق إسرائيل لهذا القرار وسحب قواتها من جنوبي لبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار.

كما شدد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا.

وتحدث ميقاتي عن استمرار انتشار الجيش في الجنوب، وعبر عن أمله في الوصول إلى استقرار طويل الأمد.



في المقابل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان قد يكون أبطأ بسبب ما وصفوه بالانتشار البطيء للجيش اللبناني.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان.. وميقاتي يطالب بتسريع الانسحاب الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حزما شمال القدس المحتلة
  • العدوان الإسرائيلي يقتحم بلدة حزما شمال القدس
  • استشهاد لبنانيان وإصابة آخر في غارة صهيونية على بلدة الطيبة جنوبي لبنان
  • "أنصار الله" تقصف هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • في بلدة جنوبيّة.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ اليوم
  • القوات المسلحة تستهدف هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • اليمن تقصف هدفاً عسكرياً في يافا