تعلن مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية عن فتح باب التسجيل لبرنامج الماجستير والدكتوراه في الدراسات الهلينستية من جامعة الإسكندرية، وذلك لخريجي الجامعات، في الفترة من 1 يناير إلى 30 يناير 2024.

الجدير بالذكر أن برنامج الماجستير والدكتوراه في الدراسات الهلينستية هو نتاج التعاون بين مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية، ومؤسسة فاردينويانيس اليونانية، وجامعة الإسكندرية، ويتم التدريس باللغة الإنجليزية.



كما يوفر مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية بالتعاون مع مؤسسة فاردينويانيس منحة بنسبة 75% من الرسوم الدراسية للمتقدمين (تطبق الشروط والأحكام).
    
ويُشترط في التسجيل لنيل درجة الماجستير أن يكون الطالب حاصلًا على ليسانس الآثار والدراسات اليونانية والرومانية أو ما يعادلها من إحدى الجامعات المعترف بها من المجلس الأعلى للجامعات بتقدير جيد.
      
 كما يُشترط في التسجيل لنيل درجة الدكتوراه في الدراسات الهلينستية أن يكون الطالب حاصلًا على درجة الماجستير في الدراسات الهلينستية أو في فرع التخصص من إحدى الجامعات المعترف بها من المجلس الأعلى للجامعات.

ويتناول مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية حقبة مهمة من تاريخ الإسكندرية؛ وهي الفترة التي أنشئت وازدهرت فيها المدينة، وتمتد إلى نهاية عصر البطالمة، أي نهاية عهد الملكة كليوباترا. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية البحث الأكاديمي الرسوم الدراسية الماجستير والدكتوراه اللغة الإنجليزية برنامج الماجستير جامعة الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

القاهرة للدراسات: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن السياسات الضريبية الجديدة ساهمت بشكل كبير في زيادة الإيرادات الحكومية، مما يعكس نجاح هذه الإجراءات في تحقيق أهدافها المالية.
وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، في الصنايعية بودكاست الذي يقدمه الإعلامي محمد ناقد،  أن وزارة المالية قطعت شوطا مهما نحو تحقيق العدالة الضريبية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من التحسينات لضمان توزيع أكثر إنصافًا للأعباء الضريبية بين مختلف الفئات.

وأشار إلى أن التعديلات الضريبية الأخيرة شجعت الاستثمار المحلي والأجنبي، حيث تضمنت مجموعة من الحوافز التي عززت مناخ الأعمال في مصر، مضيفًا أن تأثير هذه التعديلات على مستوى الخدمات العامة لن يكون فوريًا، بل سيظهر تدريجيًا مع مرور الوقت.
كما لفت إلى أن هذه الإصلاحات ساهمت جزئيًا في الحد من التهرب الضريبي، لكنها لم تتمكن من القضاء عليه تمامًا، مما يتطلب مزيدًا من الإجراءات لضبط المنظومة الضريبية بشكل أكثر كفاءة.

وفيما يتعلق بتأثير التعديلات الضريبية على المواطنين، شدد الدكتور عبد المنعم على أن هذه التعديلات لم تؤدِّ إلى زيادة ملموسة في الأعباء المالية عليهم، إذ إنها تركزت على إصلاحات هيكلية دون فرض ضرائب جديدة تثقل كاهل المواطن العادي. كما أكد أن هذه السياسات ستنعكس إيجابيًا على ترتيب مصر في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال، متوقعًا تحسنًا في هذا التصنيف بحلول عام 2025.

وبالحديث عن التضخم، أوضح الدكتور عبد المنعم أن السياسات الضريبية ليست العامل الرئيسي المؤثر على معدلاته، حيث تلعب السياسة النقدية وأسعار الفائدة دورًا أكثر أهمية في هذا الجانب. إلا أنه حذر من أن أي زيادات ضريبية غير مدروسة قد تؤدي إلى تحميل التكاليف على المستهلك النهائي، مما قد يسهم في موجات تضخم غير مباشرة. وأضاف أن نسبة رضاه عن السياسات الضريبية الجديدة تتجاوز 95%، مع الإشارة إلى بعض التحفظات حول التطبيق الفعلي في بعض الإدارات الضريبية.

أما فيما يخص التوقعات الاقتصادية لشهر أبريل، فقد أكد الدكتور عبد المنعم أن مصر مقبلة على قرارات اقتصادية حاسمة، خاصة مع اجتماعين مرتقبين للجنة تسعير المواد البترولية ولجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي.

وأوضح أن تسعير المواد البترولية يشكل مصدر قلق لدى المواطنين، حيث تثار تساؤلات حول إمكانية رفع أسعار البنزين والسولار بعد انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة لعدم المساس بالأسعار.

وفيما يتعلق بالحلول الممكنة للخروج من هذه الدائرة الاقتصادية المغلقة، أكد الدكتور عبد المنعم أن هناك عدة مسارات يمكن اتباعها، أبرزها زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد، مما يساهم في تعزيز القدرة الإنتاجية للبلاد وتقليل الاعتماد على الأسواق الخارجية.

كما شدد على أهمية تحفيز الاستثمار الصناعي من خلال تقديم إعفاءات ضريبية وخفض تكاليف التراخيص، بالإضافة إلى رفع معدلات التصدير عبر دعم الشركات المصرية للتوسع عالميًا وتقليل الفجوة في الميزان التجاري.

كما أشار إلى ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي والتركيز على الإنفاق الاستثماري الضروري فقط، مشددًا على أن تنفيذ هذه الحلول ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب تغييرًا جذريًا في السياسات الاقتصادية وتعاونًا وثيقًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور عبد المنعم السيد، أن الاقتصاد المصري يمر بمرحلة دقيقة، حيث يترقب المواطنون قرارات اقتصادية مصيرية قد تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية. وأعرب عن أمله في أن تتخذ الحكومة قرارات من شأنها التخفيف من الأعباء الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في رسم ملامح المشهد الاقتصادي للمرحلة القادمة. 

مقالات مشابهة

  • محافظة الإسكندرية: رفع درجة الاستعداد بكافة المرافق وتكثيف الحملات خلال احتفالات العيد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 138طنًا من التمور لبرنامج الغذاء العالمي في جمهورية الصومال
  • محافظ الدقهلية يتفقد المسرح الروماني بمكتبة مصر العامة بالمنصورة
  • المفوصية تنشر إحصائيات التسجيل في «انتخابات المجالس البلدية»
  • القاهرة للدراسات: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية
  • إنشاء فروع لجامعة الإسكندرية باليونان والعراق والسعودية.. حصاد التعليم العالي
  • صرف الإسكندرية: رفع درجة الإستعداد القصوى لاستقبال عيد الفطر المبارك
  • الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • مجلس جامعة جنوب الوادي يوافق على إنشاء مركز للتدريب خاص بقطاع المستشفيات الجامعية
  • تكريم 36 من حفظة القرآن الكريم بمكتبة مصر العامة بالإسماعيلية