عميد حاسبات حلوان: الذكاء الاصطناعي لغة المستقبل وأساس التنمية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يعد الذكاء الاصطناعي هو لغة العصر التي يعتمد عليها كافة المؤسسات و الشركات ، و قد للقت تخصصات الذكاء الاصطناعي خلال الفترة الاخيرة اقبال كثيف من طلاب الجامعات ، كما اتجهت المؤسسات التعليمية الي التوسع في هذه التخصصات لاعداد طلاب يلبون متطلبات سوق العمل .
وصرح الدكتور أسامة إمام عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان، أن تخصصات الذكاء الاصطناعي هي تخصصات المستقبل التي يتطلبها سوق العمل و هي ما يجب ان يبحث عنها الطلاب ، حرصا علي إعداد علماء و عباقرة للمستقبل .
و تابع الدكتور أسامة إمام عميد كلية الحاسبات و الذكاء الاصطناعي بحلوان ان تخصصات الحاسبات و المعلومات و الذكاء الاصطناعي تعد من علوم المستقبل القادرة علي صناعة التنمية و تطوير المجتمعات لذا يجب علي الطلاب الاقبال عليها
و كشفت جامعة حلوان ان كلية الذكاء الاصطناعي بها تشمل العديد من البرمج من اهما برنامج هندسة البرمجيات و هو احد أهم التخصصات الحديثة التي نشأت لمواكبة التطور السريع في تكنولوجيا المعلومات وتحليل البرمجيات وتصميمها، ويعمل البرنامج على تطوير خطط وبرامج للتعامل مع هذا التطور ، وتقديم الأفضل والاحدث من الناحيتين العملية والنظرية، وتعتبر الدراسة في البرنامج أكثر شمولاً من الأقسام الأخرى، تحت إشراف الدكتور أسامة إمام عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى.
و من خلال البرنامج يصبح الطالب أكثر دراية بكل ما يتعلق بمشروعات البرامج بدءً من متطلباتها إلى التحليل والتطوير والاختبار والصيانة ، بحيث يمكن للطالب العمل في أي مرحلة من مراحل تطوير البرمجيات ؛ وكذلك أنواع مختلفة ومتعددة من البرامج، كما يهدف البرنامج إلى ربط الطالب بسوق العمل منذ بداية القبول في البرنامج ، ويتم التدريب المناسب لكل مستوى من بدءً من المستوى الأول من خلال شركات البرمجيات الكبرى ، مما يضيف أثرًا وزخما إيجابيا لمستوى الطلاب في البرنامج في السنوات الأخيرة.
وأشار إمام أن البرنامج يهدف إلى :
١- تصميم وتطوير برنامج اكاديمي فى هندسة البرمجيات وفقا لمعايير الجودة بما يدعم تميز وتنافسية الخريج على المستوى المحلى والإقليمى
٢- التفاعل مع أصحاب المصلحة فى المجتمع فى مجال الصناعة
٣- إعداد الطلاب لسوق العمل المحلى والإقليمى وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة
٤- عمل نموذج لبرنامج اكاديمي متميز يعتمد على نظام الساعات المعتمدة وفقا معايير الجودة
٥- اثراء البحث العلمى من خلال أعضاء هيئة التدريس ورفع مستوى وعى الطلاب نحو البحث العلمى ومواكبة التطور العلمى فى مجال هندسة البرمجيات بالكلية.
٦- تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس بما يدعم الفاعلية التعليمية فى مجال هندسة البرمجيات
٧- تطوير النظم الإدارية الداعمة لبرنامج هندسة البرمجيات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان التخصصات الحديثة الحاسبات و الذكاء الاصطناعى الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی هندسة البرمجیات
إقرأ أيضاً:
«أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
أعلنت شركة “أبل” تأجيل إطلاقها النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي “سيري”، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن “المميزات المتقدمة التي تعمل عليها تحتاج إلى مزيد من الوقت قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام”.
وقالت الشركة في بيان: “نهدف إلى منح سيري قدرة أكبر على فهم سياق الاستخدام الشخصي للمستخدم، إضافة إلى تمكينه من تنفيذ الأوامر داخل التطبيقات المختلفة، لكننا أدركنا أن تحقيق ذلك سيستغرق وقتاً أطول مما كنا نتوقعه”.
هذا”وجاء الإعلان بعد تقرير، نشرته بلومبرغ في 14 فبراير، كشفت فيه أن “أبل كانت تواجه صعوبات في تطوير الميزات الجديدة لمساعدها الصوتي”.
وكانت الشركة قد كشفت، لأول مرة، عن “إصدار سيري المطور خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2024 في يونيو 2024، لكن التحديات التقنية والإدارية دفعتها إلى تأجيل الإطلاق”.
و”تخطط الشركة تخطط لإطلاق “سيري” الجديد في مايو 2025، إلا أن الموعد أُرجئ مجدداً بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى “دمج الميزة ضمن تحديث iOS 18.4، المقرر طرحه في أبريل”.
ووفق التقرير، “يهدف التحديث المرتقب إلى جعل “سيري” أكثر قدرة على التعامل مع الأوامر الصوتية المعقدة، وذلك عبر ميزتين رئيسيتين، وهما “السياق الشخصي” (Personal Context)، والتي تسمح لـ”سيري” بالوصول إلى بيانات المستخدم، مثل جداول المواعيد والتطبيقات المستخدمة، مما يساعده في تقديم إجابات أكثر دقة وتنفيذ الأوامر بشكل أكثر كفاءة، بينما الميزة الثانية تتمثل في “نوايا التطبيقات” (App Intents)، وهي آلية جديدة تمكن “سيري” من التحكم في التطبيقات بشكل أكثر تفصيلاً عبر جميع أنظمة أبل، مما يمنح المستخدم تجربة أكثر سلاسة في تنفيذ المهام داخل التطبيقات المختلفة، سواء كانت تطبيقات أبل أو تطبيقات الطرف الثالث، دون أن يحتاج المستخدم لفتح التطبيق يدويا بنفسه”.
ووفقاً لـ “بلومبرغ” فإن “فريق الذكاء الاصطناعي في “أبل” يواجه مشكلات تتعلق بالإدارة والهندسة التقنية، وهو ما أدى إلى تأخير المشروع”.
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 20:00