نبض السودان:
2024-12-19@11:55:06 GMT

جامعة سودانية تعلن عن تعرضها لدمار يفوق الخيال

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

جامعة سودانية تعلن عن تعرضها لدمار يفوق الخيال

مدني – نبض السودان

أعلنت جامعة الجزيرة، إلى تعرضها للنهب والسرقة، في كل من المجمعات “النشيشيبة والإعدادية وحنتوب ومجمع كليات ابو حراز، وكلية التربية الحصاحيصا”.

وأشارت في بيان إلى سرقة إدارة الجامعة بكل محتوياتها والشؤون العلمية وشؤون الطلاب وكل العمادات المختصة، وتم كسر كل مكاتب الأساتذة وإدارة الكليات في المجمعات المذكورة ونهب كل ما هو فيها، بالإضافة إلى نهب بنك الإدخار بالجامعة وفروعه ومزرعة الجامعة، والقاعة الدولية (الرازي).

وأكدت انه تمت سرقة كل عربات الجامعة والكليات الموجودة في الجامعة، و تم نهب كل بيوت الأساتذة بالمجمعات بالنشيشيبة والإعدادية وحنتوب وأبوحراز، فضلا عن تعرض كل المؤسسات ذات الصلة بالجامعة في ودمدني، التي كانت تقدم خدمات للمجتمع للسرقة والنهب والإتلاف.

وقالت الجامعة إن الدمار الذي لحق بها لا يمكن تصوره وهو يفوق الخيال، وحملت قوات الدعم السريع ومنسوبيها وحلفائها مسؤولية تدمير جامعة الجزيرة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تعرضها تعلن جامعة سودانية عن

إقرأ أيضاً:

تجميد الجثث أملا في إعادة إحيائها مستقبلا لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيجلر، البالغة من العمر 24 عامًا، تجميد جثتها في براد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها في المستقبل.

ووقّعت هذه المرأة الأمريكية، التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقدًا مع شركة «تومورو بايوستيتس» الناشئة، المتخصصة في حفظ الموتى عند درجات حرارة منخفضة جدًا، بهدف إعادة إحيائهم إذا ما توصل التقدم العلمي إلى ذلك يومًا ما.

وعند وفاة زيجلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيجلر، وهي مديرة قسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لوكالة فرانس برس: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

لم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد، الذي ظهر في ستينيات القرن العشرين، مقتصرًا على أصحاب الملايين أو على الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» حيث تم تجميد هان سولو، أو فيلم «هايبرنيتس» الذي يعود فيه رجل تحرر من الجليد القطبي إلى الحياة.

وتوفر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة منذ فترة، ويُقدّر عدد الأشخاص الذين وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بحوالي 500 فرد.

وتأسست شركة «تومورو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث لوكالة فرانس برس، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة: «إن أحد أهدافنا هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

ومقابل مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار)، تتقاضاه الشركة من زبائنها طوال حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

ويُضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة، أو 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده، ويمكن تغطية هذه التكاليف من خلال نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 عاما)، المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا: إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير شركة «تومورو بايوستيتس» إلى أنّ لديها نحو 700 زبون متعاقد معها، وتؤكد أنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بنهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاما، وهم يعملون في قطاع التكنولوجيا، ومعظمهم من الذكور.

وعند وفاة أحد الزبائن، تتعهد «تومورو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصا لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء، ثم يتم حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

«دماغ أرنب»

وفي عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحالة مثالية بفضل عملية التبريد، وفي مايو من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، وأظهرت الدراسات أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهرا من التخزين المبرد.

مع ذلك، يرى هولجر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، أن الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جدا.

ويقول: «نشكّ في ذلك، وأنصح شخصيا بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويضيف: «في الممارسة الطبية، إن الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينيات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكنًا أم لا، وأعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعًا لا».

وبغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيجلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها.

وتضيف: «قد يبدو الأمر غريبا، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».

وكالة فرانس بريس العالمية

مقالات مشابهة

  • الحكومة تقر رؤية صندوق العراق للتنمية لتوفير المجمعات السكنية
  • عضوية جنوب السُّودان في جامعة الدول العربية
  • جامعة حلوان تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الإنشاد الديني
  • غار منه باسل الأسد.. الفارس “عدنان قصار” يروي قصة أغرب من الخيال دامت 21 سنة قيد الاعتقال
  • بالفيديو .. غار منه باسل الأسد الفارس قصار يروي قصة أغرب من الخيال دامت 21 سنة قيد الاعتقال
  • تجميد الجثث أملا في إعادة إحيائها مستقبلا لم يعد يقتصر على الخيال العلمي
  • رئيس جامعة بورسعيد يفتتح المؤتمر الطلابي السنوي للهندسة البحرية وعمارة السفن
  • جامعة جازان تنظم معرضًا للأشخاص ذوي الإعاقة
  • رئيس جامعة بورسعيد يفتتح المؤتمر الطلابي السنوي لقسم الهندسة البحرية وعمارة السفن
  • نمو القطاع الخاص في الولايات المتحدة يفوق التوقعات