التحقيق في أول اغتصاب افتراضي في الميتافيرس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تحقق الشرطة البريطانية في أول اغتصاب افتراضي بعد الاعتداء على طفلة في لعبة على الميتافيرس.
وقالت الطفلة الفتاة التي لم تبلغ 16 عاماً، إنها واجهت صدمة شديدة عندما تعرضت صورتها الرقمية بالميتافيرس لاغتصاب جماعي من غرباء عبر الإنترنت.ورغم أن الواقعة افتراضية، لكن الشرطة البريطانية تؤكد إصابتها بصدمة نفسية وعاطفية تماثل الصدمة بعد التعرض لاعتداء جنسي في العالم الحقيقي.
و تُعد هذه هي المرة الأولى ببريطانيا التي تحقق فيها الشرطة في جريمة جنسية افتراضية.
كما طالب قادة الشرطة بسن تشريعات لمواجهة الجرائم الجنسية الافتراضية لمنع المحترفين من استخدام الميتافيرس وغيرها من التكنولوجيات الجديدة لاستغلال الأطفال.
وقال إيان كريتشلي، قائد مجلس رؤساء الشرطة الوطنية للتحقيق في حماية الأطفال وإساءة معاملتهم إن "الميتافيرس يخلق بوابة للمفترسين لارتكاب جرائم مروعة ضد الأطفال"، حسب موقع "مترو" البريطاني.
وتقدر جمعية NSPCC الخيرية للأطفال أن 15% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 أعوام استخدموا سماعات الواقع الافتراضي، و6% يستخدمون واحدة يومياً.
وهذه القضية التاريخية، هناك مخاوف من تعذر الملاحقة القضائية لأسباب أبرزها غياب التشريعات المناسبة، وسط مطالبات بتحديث القوانين للسيطرة على المخاطر التي تتطور بسبب الذكاء الاصطناعي، والانتهاكات عبر منصات مثل الميتافيرس، لحماية الشباب عبر الإنترنت وتمكينهم من استخدام التكنولوجيا بأمان دون تهديد أو خوف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الميتافيرس
إقرأ أيضاً:
الحكومة البريطانية تعلن عن مساعدات إنسانية جديدة للسودان
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأحد عن تخصيص مساعدة إنسانية جديدة بقيمة 113 مليون جنيه إسترليني، ما يعادل حوالي 136 مليون يورو، لدعم الشعب السوداني المتأثر بالصراع، بالإضافة إلى اللاجئين في الدول المجاورة.
الخرطوم _ التغيير
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة المتحدة لمواجهة الأزمات الإنسانية المتزايدة في المنطقة.
وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها أن هذه المساهمة تمثل زيادة ملحوظة في المساعدات المقررة للسودان والمنطقة خلال هذا العام، حيث من المتوقع أن تستفيد منها أكثر من 600 ألف شخص داخل السودان، بالإضافة إلى 700 ألف لاجئ فروا من النزاع إلى دول مجاورة مثل تشاد وجنوب السودان.
كما أشار البيان إلى أن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، سيقوم بزيارة مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، حيث سيطالب القوات المسلحة السودانية بالحفاظ على معبر أدري الحدودي بين تشاد ودارفور مفتوحاً بشكل دائم، كما سيدعو إلى رفع القيود التي تعيق تدفق المساعدات عبر هذا المعبر الحيوي.
أكد لامي في بيانه أن حرية الوصول ضرورية لتوصيل المساعدات الإنسانية، مشدداً على ضرورة عدم استخدام المجاعة كوسيلة للضغط في النزاعات.
وأوضح أنه سيستغل رئاسة بريطانيا للمجلس من أجل الدفع نحو إصدار قرار يضمن حماية المدنيين ويسمح بمرور المساعدات بشكل آمن.
منذ أبريل 2023، تشهد السودان صراعاً عنيفاً بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، الذي كان يشغل منصب نائب البرهان سابقاً. وقد أدت هذه الحرب إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، نزح حوالي 11.3 مليون شخص بسبب النزاع، بما في ذلك نحو 3 ملايين شخص فروا إلى دول مجاورة. وتواجه البلاد أزمة غذائية حادة، حيث يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وقد تم إعلان المجاعة في مخيم زمزم بدارفور.
الوسومبريطانيا مجلس الأمن مساعدات إنسانية معبر ادري