حصيلة شهداء غزة تتجاوز 22 ألفا والانسحاب الإسرائيلي يكشف عن دمار واسع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة -اليوم الثلاثاء- إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية 15 مجزرة خلّفت 207 شهداء و338 مصابا، لترتفع الحصيلة الإجمالية منذ بداية الحرب إلى 22 ألفا و185 شهيدا، و57 ألفا و53 جريحا.
واستشهد اليوم 4 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي القطاع، كما شنت طائرات الاحتلال غارة على منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى.
من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال استهدف الطابق الثامن بمقر الجمعية في خان يونس، مما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف النازحين.
في الوقت نفسه، وصل عدد كبير من جثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن طفلة استشهدت وأصيب آخرون إثر إطلاق نار من مسيّرة إسرائيلية على سوق مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أفاد المراسل باستشهاد فلسطيني وإصابة آخر في قصف إسرائيلي على مدخل مخيم البريج وسط القطاع.
من ناحية أخرى، قالت مراسلة الجزيرة إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف الأطراف الشمالية والشرقية لمدينة غزة، كما أفادت باندلاع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مخيمات وسط القطاع.
مشاهد الدمارفي غضون ذلك، كشف انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المدينة القديمة في غزة عن دمار واسع لحق بمعظم مواقعها، بما فيها السوق والمسجد العمري. ورصد الصحفي عاصم النبيه للجزيرة مشاهد الدمار من عين المكان.
كما تحولت منطقة أبراج الفيروز (شمال غرب مدينة غزة) إلى أنقاض بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، مخلفة دمارا أخفى أبرز معالمها.
وكشف الانسحاب عن جثث شهداء فلسطينيين تركت في الشوارع، بعضها متحلل وبعضها بدأ في التحلل.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن جيش الاحتلال استكمل في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء انسحابه من ميناء مدينة غزة ومخيم الشاطئ وأحياء الشيخ رضوان والدرج والشجاعية والتفاح والزيتون.
وذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية أعادت تموضعها في الأطراف الشرقية من الشيخ رضوان والشجاعية والزيتون والتفاح.
ويأتي هذا التراجع عقب تسريح الجيش الإسرائيلي عددا من ألويته التي تشارك في الهجوم البري الذي بدأ يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على قطاع غزة.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة إن الوكالة بدأت منذ أسبوع إدخال مساعدات لمحافظتي غزة والشمال، وذلك للمرة الأولى منذ انتهاء الهدنة المؤقتة التي استمرت أسبوعا وانتهت في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأوضح أبو حسنة -في تصريح لوكالة الأناضول- أن متوسط أعداد الشاحنات التي تدخل يوميا منذ نحو أسبوع يقدّر بنحو 5-7 شاحنات، محملة بمواد غذائية.
وأكد أن هذه المساعدات لا تلبي شيئا من احتياجات سكان محافظتي غزة والشمال، لافتا إلى أن عشرات الآلاف منهم يتضورون جوعا.
كما بيّن أن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة بشكل عام لا تلبي 7% من احتياجات السكان من كافة المستلزمات الغذائية والإغاثية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.
وقال المتحدث باسم الكتائب في بيان مقتضب، إن مصير أسرى "العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".ويلمح المتحدث على ما يبدو إلى إمكانية قتل محتجزين مع كثافة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة الجيش الإسرائيلي عمليته في شمال القطاع منذ ا5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال إن الجانب الإسرائيلي"يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه".
وتابع أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومجازر" الجيش الإسرائيلي.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قصفاً وصف بغير مسبوق لشمال القطاع، قبل أن يشن عملية عسكرية واسعة خاصةً في جباليا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا ومحيطها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات.