لقاء موسع للعاملين في المؤسسات الإعلامية والثقافية والتوعوية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
صنعاء- سبأ :
عقد بصنعاء اليوم، اللقاء الموسع للعاملين في المؤسسات الإعلامية والثقافية والتوعوية تحت شعار “لستم وحدكم وإرهابهم لن يردعنا”.
وفي اللقاء الذي حضره مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، أكد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، أن اللقاء يأتي تجسيداً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي حرص دائماً على استمرار اللقاءات لمعرفة كل جديد عن العدو وتوجهاته وأهدافه الخبيثة.
وأوضح أن قطاع الإعلام والثقافة حرص على أن يكون اللقاء شاملاً لجميع الفئات الإعلامية والثقافية والتوعوية، باعتبارهم جبهة واحدة، يعملون في مواجهة العدو على مختلف مسارات الإعلام والثقافة والتوعية والتثقيف.
وأكد الوزير الشامي، أن اليمن يخوض اليوم معركة مقدسة مع الطغاة من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.
ولفت إلى أن المعركة انتقلت من مواجهة أدوات أمريكا في المنطقة إلى أمريكا مباشرة، ما يتطلب أن تكون الجبهة الإعلامية والثقافية والتوعوية أكثر حذراً ويقظة ومصداقية في نقل المعلومات الصحيحة والسليمة والالتزام بالدقة والموضوعية في نقل ونشر الرسالة الإعلامية.
وقال “يجب أن تكون هذه اللقاءات في إطار مواجهة حرب العدو الذي يحلل كل صغيرة وكبيرة فيما يخص التناولات الإعلامية، ما يستدعي التحري في الطرح الإعلامي الهادف والصادق”.
وأفاد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال، أن الإعلام اليمني، محافظ على الهوية الإيمانية.. مشدداً على ضرورة تحرك منتسبي الإعلام وفقاً للثقافة القرآنية التي يتطلب حضورها في الوجدان لمعرفة مؤامرة العدو الأمريكي الصهيوني ضد الأمة والشعب اليمني.
من جانبه أكد رئيس قطاع الإعلام والثقافة حسن الصعدي، أن الشعب اليمني في مواجهة كبيرة مع قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل ودول الغرب وقادة الضلال.
وقال “وفقنا الله وشرفنا بقيادة عظيمة نحن في ظلها وتحت لوائها، ما يستدعي الاستشعار للمسؤولية الملقاة على عاتق الإعلاميين والمثقفين للاضطلاع بواجبنا في تفعيل دور الجبهة الثقافية لترسيخ الثقافة القرآنية في أوساط مجتمعاتنا وأجيالنا”.
وشدد الصعدي، على ضرورة الثقة بالله والتوكل عليه في كل أمور الحياة، ومواجهة أي طارئ في ميادين العمل الأمني والعسكري والسياسي والاقتصادي والإعلامي والتوعوي، نصرة لدين الله والمستضعفين في الأرض.
واعتبر انعقاد اللقاء، خطوة لتعزيز دور الجبهة الإعلامية والتوعوية في مواجهة مؤامرة أمريكا وإسرائيل، ضد الأمة واليمن بوجه خاص.. معرباً عن الأمل في أن تتكرر مثل هذه اللقاءات لتدارس ومناقشة دور الجبهة الإعلامية والثقافية والتوعوية والاسترشاد بموجهات قائد الثورة في تنفيذ المهام والواجبات المناطة بالجميع.
بدوره حيا مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، المشاركين في اللقاء الموسع للجبهة الإعلامية والثقافية والتوعوية، ناقلاً تقدير قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لما تبذله الجبهة الإعلامية والثقافية من أدوار كل حسب موهبته وقدراته وتخصصه في التعاطي مع الأحداث بكل جوانبها المأساوية والإجرامية التي يرتكبها الصهاينة، وتناول ما تسطره المقاومة الفلسطينية من ملاحم بطولية في مواجهة الكيان الغاصب.
وقال “اهتمامنا وحضورنا، هو تعبير عن استشعارنا للمسؤولية الملقاة على عواتقنا والتي يفرضها علينا ديننا وقيمنا وإنسانيتنا وأخلاقنا أمام هذا الإجرام الأمريكي الصهيوني البشع على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة بشكل خاص”.
وأشار الصوفي إلى ما يجري على الساحة الفلسطينية وغزة من قبل العدو الصهيوني الذي يمعن في إجرامه ويرتكب أبشع مجازر القتل والإبادة الجماعية بحق المدنيين والأطفال والنساء وإحراق وتدمير كل سبل الحياة في غزة بدعم أمريكي وأوروبي.
وأضاف “إننا أمام جبهتين، جبهة الأحرار والمناهضين والمقاومين ضد العدو الصهيوني والهيمنة الأمريكية والغربية، وجبهة الأمريكي والصهيوني والدول الغربية المساندة لهما في إطار اللوبي الصهيوني والعملاء من الأنظمة وغيرهم ممن يخدمون العدو في هذه الجبهة”.
وأوضح مدير مكتب قائد الثورة، أن الشعب اليمني وقيادته الجهادية كان لهم الشرف الأسمى في مستوى الموقف في مواجهة الأعداء ومساندة المقاومة الفلسطينية، إنطلاقاً من الهوية الإيمانية والقيم الأخلاقية والإنسانية وتلبية للمطالب الشعبية في المسيرات والمظاهرات.
وتطرق إلى الأثر الكبير على كل المستويات، لقرار القيادة الحكيمة في استهداف السفن الإسرائيلية وما يرتبط بالكيان الغاصب من حركة بحرية.. مبيناً أن الانزعاج الأمريكي والإسرائيلي، دليل على التأثير، الذي وصل بالأمريكي إلى أن يقدم على عسكرة البحر الأحمر والتأثير بتصرفاته الرعناء على أمن وسلامة الملاحة البحرية خدمة للعدو الإسرائيلي.
وأكد أن أمريكا هي المثيرة للحرب والمشاكل والفوضى والمزعزعة للأمن والاستقرار في البحر والبحر.. مندداً بالجريمة التي استهدفت القوات البحرية اليمنية أثناء أداء مهامها الاعتيادية في تأمين الملاحة البحرية، لتفتح بذلك النار وجلب المخاطر على مصالحها.
وحث الصوفي منتسبي الجبهة الإعلامية والثقافية والفاعلين في ميدان العمل الإعلامي والتوعوي، على مواصلة العمل واستلهام الحكمة من موجهات قائد الثورة في فضح الأعداء وكشف مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني وتعزيز الشعور بالمسؤولية واستمرار التعبئة العامة وإخراج ذلك بطرق وأساليب تواكب حجم الأحداث والتحديات الراهنة.
تخلل اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، وقيادات إعلامية وصحفيون وإعلاميون وناشطون، استعراض موجهات عملية التحرك في الجبهة الإعلامية والثقافية الخاصة بنصرة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، وقصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي قائد الثورة فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
مناقشة الخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث ( فلسطين قضية الأمة المركزية)
وتطرق الاجتماع الذي ضم وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ونائبه الدكتور عمر داعر، ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وأعضاء اللجنة، إلى الخطة الإعلامية المقدمة من وزارة الإعلام المتصلة بتغطية المؤتمر إعلامياً، والمتضمنة التغطية الإعلامية ومواكبة أعمال المؤتمر والتعريف بأهمية انعقاده في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية مع تزايد الحملات الصهيونية الساعية طمس الهوية الفلسطينية.
واستعرض الاجتماع بحضور نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ - نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، ومسؤولي المؤسسات الإعلامية التلفزيونية والصحفية والإذاعية، أهداف الخطة الإعلامية لتوضيح الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وخطورة التطبيع معه وحشد جهود الإعلام لدعم فلسطين وإبراز التحديات والمخاطر التي تواجهها القضية.
وأقر الاجتماع الخطة الإعلامية الهادفة تسليط الضوء على دور اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعم القضية الفلسطينية سياسياً وعسكرياً وإعلامياً ومساندة الشعب الفلسطيني في كافة المراحل، وإبراز دور القوات المسلحة اليمنية في معركة طوفان الأقصى والدعم المعنوي والعسكري للقضية الفلسطينية كجزء من المشروع التحرري للأمة.
وتضمنت الخطة إعداد المواد الإعلامية قبل وأثناء المؤتمر والترويج له عبر بث برامج حوارية عن الروابط التاريخية والدينية بين اليمن وفلسطين، وإنتاج فلاشات قصيرة وإعلانات تعريفية وفقرات خاصة عن معركة "طوفان الأقصى" وعمل هاشتاقات موحدة لتعزيز الزخم الإعلامي الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وإعلام الشارع، ومرحلة التغطية الإعلامية الواسعة المواكبة لفعاليات المؤتمر.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء، انعقاد المؤتمر الثالث لفلسطين - قضية الأمة المركزية ظاهرة نوعية يجب إبرازها والإعداد الجيد للتغطية الإعلامية الواسعة والترويج له قبل انعقاده وكذا التغطية المواكبة لفعاليات المؤتمر وتوزيع المهام والأدوار على مختلف وسائل الإعلام.
وشدد على ضرورة أن يكون المؤتمر هذا العام مختلفاً عن سابقيه بحكم الأحداث الجارية والخبرات التي اكتسبت خلال المؤتمرات السابقة، مبيناً أن قوة التغطية الإعلامية وتناولها للمؤتمر يزيد من أهميته بما في ذلك توثيق الأحداث التي يجب أن يتناولها المؤتمر.
وأشار مفتاح إلى ضرورة تسليط الضوء على تداعيات الأحداث في غزة على سقوط الحزب الديمقراطي الأمريكي واليميني الفرنسي والبريطاني وانكشاف الأنظمة العربية وضعف وهشاشة الموقف الرسمي العربي ومسار القمم العربية والإسلامية وهزالتها والتركيز على كلمات قائد الثورة ومواكبتها للأحداث.
بدوره أكد وزير الإعلام، أهمية اضطلاع وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بدورها في التغطية الإيجابية للمؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية"، وإبراز مظلومية غزة والأراضي المحتلة وإبراز الموقف اليمني بقيادة قائد الثورة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية على مختلف الصعد.
ووجه وسائل الإعلام بالاهتمام بأعمال المؤتمر وتسليط الضوء على محاوره وإبراز أوراق العمل المقدمة من قبل المشاركين في المؤتمر، والمساهمة في إنجاحه لما تمثله فلسطين من محور ارتكاز للأمة والشعب اليمني بوجه خاص.
وأكد شرف الدين الحرص على تجويد الرسالة الإعلامية، موضحًا أن المؤتمر تكمن أهميته في إحياء القضية الفلسطينية التي تمثل قضية الأمة الأولى والمركزية رغم محاولات تصفيتها وشيطنة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة الصهاينة.
واعتبر مؤتمر فلسطين في دورته الثالثة، أحد مظاهر التحرك العملي اليمني للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويمثل في الوقت ذاته عملاً ثقافيا وعلميا لإيصال الرسالة إلى العالم خاصة مع مشاركة عدد من الباحثين والشخصيات الأجنبية، مبينًا أن صوت الشعب اليمني حالياً هو الصوت الأعلى في الدفاع عن الفلسطينيين المظلومين..
فيما أكد رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية الحرص على انعقاد المؤتمر بصورة تتناسب مع موقف اليمن المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وإقامة الندوات والأنشطة المصاحبة التي تُبرز مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وضد الإنسانية التي يتعرض لها، وكذا الدور المحوري اليمني في الدعم والإسناد.
وشددوا على أهمية المواكبة الإعلامية للمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بمشاركة عشرات الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج، إضافة إلى الأنشطة التحضيرية والندوات التي ستقام ابتداءً من شهر رجب المقبل، وصولاً إلى المؤتمر وتتويجه بإحياء يوم القدس العالمي.