سالم: الليبيون عاشوا شظف العيش والمشقة البالغة خلال السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل المالي محمود سالم،إن تراكمات الصراعات والانقسامات ليست وحدها التي تنتقل إلى معيشة الليبيين في العام الجديد، وإنما أيضا كارثة العاصفة “دانيال” التي ضربت البلاد العام الماضي، موضحا أن لتلك العاصفة آثارا اقتصادية ممتدة، بينما هناك صعوبات في توفير وتخصيص الأموال لإعادة إعمار المناطق المتضررة على رأسها مدينة درنة.
سالم وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أضاف:” في حالة ارتفاع الإيرادات النفطية مع وجود استثمارات جديدة بالبلاد وضبط الإنفاق المالي في حدوده الدنيا عبر حكومة واحدة منتخبة ربما تكون هناك نتائج إيجابية”، منوها إلى أن الليبيين عاشوا شظف العيش والمشقة البالغة خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليمن يترأس الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
شمسان بوست / متابعات:
ترأست الجمهورية اليمنية، اليوم، الاجتماع العام الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك ضمن جهود المجموعة لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة غسل الأموال، وتوفير بيئة مالية آمنة ومستقرة في المنطقة.
وناقش الاجتماع، الذي ترأسه نائب وزير المالية، رئيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاني وهاب، حزمة من المواضيع الهامة التي تضمنت تقييم بعض دول المجموعة، وعملية التقييم المتبادل، وخطط عمل تهدف إلى تعزيز فعالية المجموعة، واستعراض التحديات والفرص التي تواجه وحدات التحريات المالية، وتقديم تقارير ذاتية من عدة دول حول أنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وخطة البرامج التدريبية للعام 2025م.
كما ناقش المشاركون في الاجتماع، مشروع إنشاء شبكة مشتركة بين الوكالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاستهداف الأصول واستردادها (ARIN MENA).
وأقر الاجتماع العام، أولويات رئاسة المملكة الأردنية الهاشمية للمجموعة للعام القادم 2025م.
ورحب نائب وزير المالية رئيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالمشاركين في افتتاح أعمال الاجتماع العام الـ 39 للمجموعة من أجل العمل سوياً بالمجموعة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب .. منوها بالجهود الحثيثة المبذولة منذ تأسيس المجموعة قبل نحو عقدين من الزمن في هذه المنطقة الهامة والحيوية من العالم التي تستوجب بالضرورة الحفاظ فيها على الأمن والسلم لاسيما سلامة النظام المالي.
وجدد التأكيد على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الشراكات والحوارات الاستراتيجية والتعاون المشترك مع التكتلات الدولية والدول الصديقة على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية .. مقدما التهنئة للمملكة الأردنية الهاشمية لتوليها رئاسة المجموعة للعام القادم 2025م.