سالم: الليبيون عاشوا شظف العيش والمشقة البالغة خلال السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل المالي محمود سالم،إن تراكمات الصراعات والانقسامات ليست وحدها التي تنتقل إلى معيشة الليبيين في العام الجديد، وإنما أيضا كارثة العاصفة “دانيال” التي ضربت البلاد العام الماضي، موضحا أن لتلك العاصفة آثارا اقتصادية ممتدة، بينما هناك صعوبات في توفير وتخصيص الأموال لإعادة إعمار المناطق المتضررة على رأسها مدينة درنة.
سالم وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أضاف:” في حالة ارتفاع الإيرادات النفطية مع وجود استثمارات جديدة بالبلاد وضبط الإنفاق المالي في حدوده الدنيا عبر حكومة واحدة منتخبة ربما تكون هناك نتائج إيجابية”، منوها إلى أن الليبيين عاشوا شظف العيش والمشقة البالغة خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأوراش الملكية تعزز الإستثمار بكبرى حواضر الصحراء
زنقة 20 | العيون
شهدت مدينة العيون، العاصمة الإقتصادية والثقافية للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، خلال السنوات الأخيرة، تحولاً نوعيًا في مسار التنمية والتدبير الترابي، مستندة إلى الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي تهدف إلى تعزيز الإستقرار والتنمية المستدامة.
وفي إطار جهود الدولة المبذولة خلال السنوات الخمس الأخيرة، تميّزت الحكامة المحلية بمدينة العيون بالفعالية والشمولية، حيث ركزت على إشراك المواطنين والإستجابة لمتطلباتهم، مما ساهم في بشكل كبير في تحسين جودة الحياة وتعزيز ثقة الساكنة في المؤسسات.
كما لعبت الأوراش الملكية الكبرى، التي أُطلقت في المدينة، دورًا محوريًا في تعزيز البنية التحتية، بدءًا من المستشفيات والجامعات والطرق والموانئ، إلى مشاريع الطاقات المتجددة التي أصبحت رافعة للتنمية المستدامة، فضلاً عن جذب الإستثمارات الوطنية والدولية.
واستطاعت العيون طيلة السنوات الأخيرة، أن تقتحم نادي المدن المغربية الكبرى بفضل النموذج التنموي الجديد الذي سيحول عاصمة الصحراء إلى مدينة غناء تضاهي مدن شمال المملكة.
إلى ذلك أصبحت مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء نموذجًا يُحتذى به في التدبير الترابي المتكامل، وقطبًا اقتصاديًا صاعدًا يرسخ مكانتها كواحدة من ابرز المدن الرائدة في الصحراء المغربية.