طريقة عمل تشيز كيك بالمانجو على خطى المطاعم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
فاكهة المانجو من الفواكة المفضلة للكبار والصغار، فتتميز بمذاقها اللذيذ، فينتظرها الجميع في موسمها لتناولها بأكثر من طريقة، فالبعض يتناولونها مثلما هي، وآخرون يصنعون منها العصير، وكذلك تدخل في صنع العديد من الحلويات؛ لتضيف نكهة مميزة ولذيذة، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل تشيز كيك المانجو في المنزل.
المقادير
- الطبقة الأولى :
بسكويت : 2 كوب (مطحون)
الزبدة : نصف كوب (مذوبة)
- الطبقة الثانية :
جبنة فيلادلفيا : كوب
جيلي بودرة المانجو : 2 ظرف
كريمة الخفق : 2 ظرف
جيلاتين : ملعقة صغيرة
مانجو : كوب (مثلج)
- الطبقة الثالثة :
مانجو : 3 اكواب (مثلج)
سكر : 3 ملاعق كبيرة
جيلاتين : ملعقة كبيرة
طريقة التحضير
لتحضير الطبقة الأولى:
ضعي البسكويت المطحون والزبدة الذائبة في وعاء وامزجي المكونات جيداً.
افردي خليط البسكويت في قالب التشيز كيك ورصّيه جيداً بيديكِ، ثم ضعي القالب في الثلاجة حتى تتماسك طبقة البسكويت.
لتحضير الطبقة الثانية:
في وعاء ذوبي الجلي مع نصف كوب من الماء الساخن، ثم أضيفي نصف كوب من الماء البارد وملعقة صغيرة من الجيلاتين مع التحريك واتركي الوعاء جانباً حتى يصبح بدرجة حرارة الغرفة.
ضعي الجبن والكريمة في وعاء واخفقي المكونات بالمضرب الكهربائي حتى تتجانس تماماً.
أضيفي الجلي تدريجياً مع الخفق المستمر حتى يمتزج الخليط، ثم أضيفي المانجو المثلج واخفقي جيداً.
اسكبي المزيج فوق طبقة البسكويت ووزعيه بالتساوي في القالب ثم أعيديه إلى الثلاجة لحوالي ساعتين حتى يتماسك ويبرد.
لتحضير الطبقة الثالثة:
في قدر على نار متوسطة ضعي السكر والجيلاتين والمانجو واتركي القدر حتى تتجانس المكونات وتذوب مع التحريك المستمر.
ارفعي القدر عن النار وصفّي المزيج واسكبيه فوق الطبقة الثانية في القالب ووزعيه بالتساوي.
ضعي القالب في الثلاجة حتى يتماسك تماماً وقدمي التشيز كيك المانجو بارداً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المانجو تشيز كيك بالمانجو تشیز کیک
إقرأ أيضاً:
بيرني ساندرز: هكذا يمكن للديمقراطيين الخروج من غياهب النسيان
عندما ينظر السيناتور الأميركي المستقل بيرني ساندرز إلى الديمقراطيين اليوم، يرى حزبا تخلى عن الطبقة العاملة، وأعطى الأولوية للقضايا الاجتماعية بينما يتجاهل المخاوف الاقتصادية المتفاقمة.
هكذا استهلت صحيفة "تايمز" البريطانية تقريرها الذي يتناول مأزق الديمقراطيين الذين يتلمسون الخُطا للخروج بحزبهم من غياهب النسيان، ومن ثم، التفكير في كيفية التصدي للأزمات الكبرى التي ترزح فيها الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تكشف عن سلاحها البحري المرعب: صاروخ كيه دي-21list 2 of 2صحف عالمية: زيارة نتنياهو إلى واشنطن مختلفة ومحفوفة بأزماتهend of listويقول ساندرز، عضو مجلس الشيوخ، للصحيفة الأسبوع الماضي إن الديمقراطيين فشلوا -حسب اعتقاده- في إدراك مدى الألم الذي تعاني منه الأسر العاملة، وتقديم أجندة تعالج هذا الواقع.
استعادة الطبقة العاملةوبعد 5 أشهر على خسارة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، يؤمن أنصاره من جميع الأطياف -من الاشتراكي الديمقراطي ساندرز إلى المعتدلين- بأن استعادة الطبقة العاملة هي الطريق إلى الخروج من التيه السياسي.
لكن كيف يتم ذلك الخروج؟ تتساءل الصحيفة البريطانية، مشيرة إلى أن جولة "محاربة الأوليغارشية" التي يقوم بها ساندرز وعضو الكونغرس ألكساندريا أوكاسيو كورتيز عبر ولايات الغرب الأوسط بهدف التصدي لسيطرة الأثرياء على السلطة، تجذب جماهير غفيرة.
إعلانوأعرب ساندرز عن اعتقاده أن الناس في جميع أنحاء البلاد "ديمقراطيين كانوا أو جمهوريين أو مستقلين، غير سعداء إلى أبعد الحدود برؤية حفنة من المليارديرات يديرون حكومة الولايات المتحدة".
تواقون لمقاومة ترامب
ووفق تايمز، فإن ساندرز وأوكاسيو كورتيز يراهنان على أن الناخبين توّاقون لأن يروا أي شخص يقاوم ترامب ومستشاره لكفاءة الحكم إيلون ماسك، ولأفكار جديدة تتجاوز الصيغة الأشد حذرا التي أفقدت الديمقراطيين الانتخابات الأخيرة في عهد الرئيس السابق جو بايدن أولا ثم نائبته كامالا هاريس التي نافست ترامب في الانتخابات الأخيرة مرشحة عن الحزب الديمقراطي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضين لنهج ترامب وماسك يجادلون بأن على الحزب الديمقراطي أن يستمع إلى الناخبين المترددين أو غير المنخرطين في العملية الديمقراطية في الدوائر المتأرجحة، وليس نشر رسالة مصممة لدوائر انتخابية مضمونة لليبراليين من أمثال ساندرز وأوكاسيو كورتيز.
وقد أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "إس إس آر إس" الشهر الماضي لصالح شبكة "سي إن إن" الإخبارية، انخفاض نسبة تأييد الحزب الديمقراطي بين الأميركيين إلى 29%، وهي أدنى نسبة منذ عام 1992 على الأقل.
وفي استطلاع آخر الأسبوع الماضي أجرته شركتا هارفارد كابس وهاريس لأبحاث السوق والتحليلات، قال 71% من المستطلعة آراؤهم إن الحزب الديمقراطي بحاجة إلى قادة معتدلين جدد.
أخبار سعيدةوذكرت الصحيفة البريطانية أن الأسبوع الماضي حمل بوادر أخبار سعيدة للديمقراطيين، حيث نجحت القاضية الليبرالية سوزان كروفورد المدعومة من الحزب الديمقراطي في الفوز بعضوية المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن في الانتخابات التي أُقيمت الثلاثاء، على حساب القاضي المحافظ براد شيميل.
وكان إيلون ماسك، الذي أنفق 21 مليون دولار في حملة المرشح المحافظ، حاضرا في ولاية ويسكونسن عند التصويت.
إعلانكما تمكن الحزب الديمقراطي من تضييق الفارق بينه وبين الحزب الجمهوري في انتخابات جرت في دائرتين منفصلتين لاختيار مرشحين لعضوية مجلس النواب في ولاية فلوريدا، ومع ذلك خسرهما.
بناء الثقةوفي حين أن المكاسب التي تحققت الأسبوع الماضي في ويسكونسن وفلوريدا كانت "دفعة نفسية كبيرة"، فإن خبير استطلاعات الرأي، الديمقراطي جون أنزالون، يرى أنه يتعين على الحزب إيجاد أجندة اقتصادية تعيد بناء الثقة في أوساط العمال.
ويقول غريغ كاسار، عضو الكونغرس الديمقراطي عن ولاية تكساس، إن الرسالة الشعبوية الاقتصادية اليسارية يمكن أن توحد العاملين عبر الحدود السياسية. وقال إنه من أجل كسب الشباب والأقليات والعاملين من جديد، يحتاج الديمقراطيون إلى منحهم معركة يؤمنون بها.
ويضيف أن الجواب يكمن في نوع الأفكار التي كان ساندرز يروج لها عندما ترشح للرئاسة في 2016 و2020، وهي أن المليارديرات يخدعون الشعب الأميركي العامل، وعليه أن يقاوم.
الواقع المحزنوصرح ساندرز قائلا "لا يوجد الآن مليارديرات يديرون الحكومة من وراء الستار. لدينا أغنى رجل على وجه الأرض يتفاخر بذلك علنا، على وسائل التواصل الاجتماعي، كل يوم"، في إشارة إلى إيلون ماسك.
وتفيد تايمز أن ساندرز غير مقتنع بأن القيادة الحالية للحزب الديمقراطي لديها الرغبة في تحدي ترامب. وقال إن تقلب المواقف والتظاهر بالموت "هو ما درج الديمقراطيون على فعله طيلة السنوات العديدة الماضية".
وتابع قائلا "أعتقد أن الوقت قد حان للديمقراطيين ولأي شخص جاد أن يتحلى بالشجاعة لمواجهة الأوليغارشية، ومواجهة طبقة المليارديرات، والنضال من أجل أجندة تعمل من أجل الطبقة العاملة المكافحة في أميركا".
وبدا عضو مجلس الشيوخ غير واثق من قدرة قيادة الحزب الديمقراطي على معالجة الأزمات الكبرى التي تواجه البلاد، زاعما أن علاقتها بالقواعد الشعبية في أميركا ضعيفة للغاية، "وهذا هو الواقع المحزن".
إعلان