قوات الدعم السريع السودانية تؤكد استعدادها لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع السودانية في بيان وقعت عليه مع تحالف (تقدم) المدني أنها منفتحة على وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار عبر التفاوض مع الجيش.
وقال قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو إن الجيش دُعي أيضا للتوقيع على الإعلان نفسه، مضيفا أن الوثيقة تضع الأساس لمفاوضات سلام تنهي حربا مستعرة منذ أكثر من تسعة أشهر.
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أن الجيش سيظل متماسكا وقويا وصمام أمان، مشيرا إلى حرص القوات النظامية المختلفة على القضاء على "مليشيا" الدعم السريع المتمردة.
وقال رئيس المجلس خلال مخاطبته ضباط منطقة البحر الأحمر العسكرية "إن ما حدث في مدني بولاية الجزيرة ستجري بعده محاسبة كل متخاذل ومتهاون ولا مجاملة في ذلك".
وأضاف قائد الجيش: "سننتصر بعزيمة وإصرار القوات المسلحة والشعب السوداني" وسنقاتل لدحر وهزيمة المليشيا المتمردة وأعوانها من القوى السياسية التى تسعى إلى حكم البلاد على أشلاء الشعب السوداني". وأردف: "نقول لهم إذا أردتم حكم السودان فإنه عبر الانتخابات، والنصر سيكون حليفنا".
كما ناشد البرهان الجميع بعدم الالتفات لمروجي الشائعات التي يطلقها "العملاء" وتستهدف التشكيك في القوات المسلحة والشعب السوداني وبث الرعب والخوف فى نفوس المواطنين.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُسقط مسيرات استهدفت مدينة «الدبة» بالولاية الشمالية
قالت حكومة الولاية الشمالية إن المضادات الأرضية للجيش السوداني بمدينة «الدبة» أسقطت «10» مسيرات انتحارية للدعم السريع هاجمت المدينة مساء الخميس و فجر اليوم الجمعة.
الدبة ــ التغيير
وبحسب مصادر فإن ثلاثة من المسيرات الإنتحارية كانت تستهدف محطة كهرباء محلية الدبة بالولاية الشمالية.
وسبق أن استهدفت مسيرات اطلقتها قوات الدعم السريع محطة كهرباء سد مروى وتسببت في اعطال بالمحطة الرئيسية وانقطاع للتيار الكهربائي بعاصمة الولاية دنقلا التي مازالت تعاني من إنقطاع الكهرباء حتى اليوم.
وقالت حكومة الولاية الشمالية، إن يقظة القوات المسلحة تمكنت من اسقاط جميع المسرات بدون أي خسائر في الأرواح والممتلكات.
وتصاعدت مؤخراً هجمات قوات الدعم السريع باستخدام الطائرات المسيرة لاستهداف مواقع استراتيجية، من بينها محطات الكهرباء، كمحطة مروي والشواك في القضارف، و أم دباكر في النيل الأبيض ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة وزاد من معاناة السكان المدنيين.
و في يناير الماضي تعرض سد مروي بالولاية الشمالية لضربة مسيّرات تسببت في انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن معظم مناطق السودان (إظلام تام)، باستثناء بورتسودان.
يأتي هذا التصعيد وسط محاولات دولية لوقف إطلاق النار وحل الأزمة سياسيًا، دون تحقيق تقدم ملموس حتى الآن.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 صراعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية بقيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأدى هذا الصراع إلى دمار واسع في البنية التحتية، خاصة في الخرطوم ودارفور وأجزاء أخرى من البلاد.
الوسومالدبة الدعم السريع الشمالية كهرباء مسيرات