ضغوط حوثية لتفكيك حزب المؤتمر بصنعاء ووزراء في الأخير يرفضون عرضا حوثيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت مصادر سياسية بصنعاء عن ضغوط تمارسها قيادة جماعة الحوثي على قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام المتحالفة معها لإجبار الأخيرة على التراجع عن موقفها الرافض للمشاركة في الحكومة الجديدة
وأكدت المصادر ل"مارب برس " ان قيادة الحوثيين طلبت من قيادات مؤتمرية من ضمنهم اعضاء في الحكومة المقالة المشاركة في التشكيلة الحكومية الجديدة بصفتهم التنظيمية بشكل منفرد دون ربط ذلك بموقف قيادة حزب المؤتمر من المشاركة في الحكومة المرتقبة وهو ما قوبل برفض هذه القيادات ومن أبرزهم وزير الخارجية في الحكومة السابقة المهندس هشام شرف عبدالله حيث اعتبر هذه القيادات أنه لا يمكنهم المشاركة بصفتهم التنظيمية بشكل منفرد وأن قيادة الحزب بصنعاء هي المخولة بالموافقة على مشاركة ممثلين للحزب من عدمه .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة تسلل حوثية جديدة بمأرب
أحبطت القوات الحكومية في محافظة مأرب، الأربعاء 29 يناير/كانون الثاني 2025، محاولة تسلل لمليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصادر عسكرية، أن القوات الحكومية أحبطت محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في جبهة رغوان شمالي غرب مأرب.
وذكرت، بأن المعارك نتج عنها استشهاد أحد أفراد القوات الحكومية وإصابة آخرين.
والثلاثاء، تمكنت القوات الحكومية من إفشال محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في قطاع مدغل شمالي محافظة مأرب، بعد رصد وتعقب تلك المجاميع واستهدافها بالنيران المناسبة، مما أدى إلى فرارهم.
وأورد المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصادر عسكرية، أن القوات الحكومية استهدفت مدرعة تابعة للمليشيات الحوثية، ما أسفر عن إصابة أربعة من عناصرها وإعطاب المدرعة.
وفي قطاع الغريقات، أكدت المصادر أن القوات الحكومية استهدفت تجمعًا للمليشيات وألحقت بها خسائر مادية وبشرية، كما نجحت في تحييد موقع للقناصة في قطاع الكسارة.
وفي قطاع الأعيرف، استهدفت القوات الحكومية موقعًا للمليشيات الحوثية، ما أدى إلى مصرع أحد عناصرها وإصابة آخرين وإسكات مصدر النيران المعادية، بالإضافة إلى ذلك، تم إعطاب جرافة كانت تستخدمها المليشيا لاستحداث تحصينات.
كما استهدفت مواقع للمليشيا ومرابض عيارات في قطاع البلق، ما أسفر عن إصابات دقيقة وإسكات النيران المعادية.
وعلى امتداد قطاعات الجبهات، تستمر المليشيات الحوثية في استهداف قوات ومواقع الجيش بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة، بينما تتعامل القوات الحكومية مع هذه الاعتداءات وترد على مصادر النيران.
ورصدت فرق الاستطلاع والاستخبارات تحركات المليشيات واستمرارها في شق طرقات واستحداث تحصينات ومواقع جديدة.