التفاصيل الكاملة حول تعرض زعيم المعارضة الكوري الجنوبي للطعن في الرقبة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تعرض صباح اليوم زعيم المعارضة الكوري الجنوبي “لي جاي ميونغ”، لحادث مروع بالطعن في الرقبة أثناء حديث صحفي له.
تعرض لي جاي ميونغ للطعن
فقد جاء الهجوم على زعيم المعارضة الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، خلال حديثه مع الصحفيين في مدينة بوسان اليوم الثلاثاء، وكان حادثًا مروعًا.
وتعرض للطعن في الرقبة من قبل رجل غير معروف، مما أدى إلى سقوطه ونزيف الدم.
وتم نشر صورة تظهر لي جاي ميونغ مصابًا ومغطى بمنديل بعد الهجوم، وأكدت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية القبض على المهاجم في موقع الحادث.
كما أن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أدان الهجوم بشدة، ووصفه بأنه غير مقبول.
ويعكس هذا الحادث الخطير الأوضاع السياسية الحساسة والتوترات في كوريا الجنوبية.
شرطة بوسان توضح التفاصيل
وقالت شرطة مدينة بوسان في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، إن الرجل الذي هاجم زعيم المعارضة الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، استخدم سكينا طولها 18 سنتيمترا في الهجوم.
وأفادت الشرطة أن المهاجم، البالغ من العمر في الستينيات، طلب توقيع لي ميونغ عندما اقترب منه وسط حشد، وهو محتجز لدى الشرطة حاليًا، حيث يُجري التحقيق معه بشأن الهجوم.
بدورها، أمرت وكالة الشرطة الوطنية في كوريا الجنوبية بإجراء تحقيق سريع وشامل حول ظروف وتفاصيل الحادث، حسب بيان منفصل أصدرته، وأشار البيان إلى أنه سيتم تعزيز حماية "الأفراد الرئيسيين" لتجنب تكرار وقوع حوادث مشابهة.
كما أصدر مكتب المدعي العام الأعلى في كوريا الجنوبية تعليمات لمكاتبه في جميع أنحاء البلاد بالتعاون لمنع وقوع أعمال عنف فيما يتعلق بالانتخابات العامة المقررة في أبريل، وأكد في بيان صحفي أنه "ستتم معاقبة أعمال العنف السياسي بصرامة".
من هو؟
وولد لي جاي ميونغ لعائلة فقيرة في منطقة أندونغ شمال كيونغ سانغ.
وبدأ يعمل منذ سنوات المراهقة الأولى كعامل في مجال الصناعة مما حال دون قدرته على الحصول على تعليم أساسي منتظم.
وبفضل جهوده في الدراسة الذاتية، نجح لي في الحصول على مؤهلات معادلة للمدرسة الثانوية والمرحلة الإعدادية.
وبعد ذلك، انضم إلى جامعة تشونج أنج، حيث حصل على درجة في القانون في عام 1986.
واستقر في مجال حقوق الإنسان والعمل بعد أن أثرت عليه أفكار روه مو هيون، الذي لاحقًا أصبح رئيسًا لكوريا الجنوبية.
وتجاوز لي الصعوبات ليدخل الساحة السياسية، حيث خسر في انتخابات رئاسة بلدية سيونغنام في عام 2006 والانتخابات التشريعية الكورية الجنوبية في عام 2008.
ومع ذلك، نجح في الفوز في انتخابات رئاسة بلدية سيونغنام في عام 2010 وتم إعادة انتخابه في عام 2014.
كما خدم كرئيس لبلدية سيونغنام حتى 15 مارس 2018، ثم ترشح وفاز في انتخابات منصب حاكم مقاطعة كيونغ جي.
ولكن في 25 أكتوبر 2021، استقال لي من منصب حاكم المقاطعة للمشاركة في سباق الرئاسة، لكنه خسر في هذه الانتخابات الرئاسية أمام مرشح حزب المعارضة يون سوك يول بفارق ضئيل في الأصوات.
وفي 23 أغسطس 2005، انضم إلى حزب أوري الحاكم، وسلف الحزب الديمقراطي الكوري وأعلن ترشحه لمنصب عمدة سيونغنام.
وترشح كمرشح للانتخابات المحلية في عام 2006 وترشح لمنصب عمدة سيونغنام، لكنه خسر بنسبة 23.75٪ من الأصوات بسبب ضعف الرأي العام حول حزب أوري وإدارة روه في ذلك الوقت.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قيد أبناءه بـ سلاسل في البلكونة.. قرار بشأن سائق بولاق الدكرور
باشرت النيابة العامة في الجيزة تحقيقات موسعة حول اتهام سائق بتقييد طفليه بسلاسل في بولاق الدكرور واحتجازهم.
وطلبت النيابة في الجيزة تحريات المباحث حول الواقعة وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من ضبط سائق، قام بتقييد طفليه بسلاسل حديدية من الرقبة داخل شرفة منزله بمنطقة بولاق الدكرور.
تلقى المقدم أحمد عصام، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بورود بلاغ من الأهالي باحتجاز طفلين داخل شرفة أحد العقارات بدائرة القسم.
على الفور، انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص، تبين وجود طفلة 10 سنوات، وشقيقها 13 عامًا، مقيدين من الرقبة بسلاسل وأقفال حديدية داخل شرفة المنزل.
أفاد الطفلان، بأن والدهما يعمل سائقًا، قام بتقييدهما قبل مغادرته المنزل، مشيرين إلى أنهما استغاثا بالأهالي لإنقاذهما.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إعداد كمين أسفر عن ضبط المتهم فور عودته إلى المنزل، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، مبررًا ذلك بأن طفليه كانا يتركان المنزل دون إذنه، ما دفعه إلى تقييدهما كنوع من التأديب.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.