عشرات جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يقيمون معسكرا أمام مكتب نتنياهو.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أقام العشرات من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مخيما احتجاجيا قرب مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام العبرية.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فقد طالب جنود الاحتياط بعدم توقف الحرب في قطاع غزة حتى هزيمة حركة حماس.
وقالت وسائل الإعلام أن الجنود المنظمون للاحتجاج دعوا جميع جنود الاحتياط المفرج عنهم للحضور إلى الوقفة الاحتجاجية.
وجاء وزراء وأعضاء كنيست، ومن بينهم وزير التربية والتعليم يوآف كيش، ووزير الشتات عميحاي شكلي، لدعم مطلب الجنود الذين يطالبون بقرار يتضمن خطوتان أساسيتان:
1. تطبيق سياسة واضحة لتشجيع الهجرة الطوعية في قطاع غزة.
2. الاستيلاء على مناطق واسعة من قطاع غزة ونقلها إلى سيطرة إسرائيل.
وقالت إحدى الضباط المشاركين في إنشاء المعسكر: " كل الحلول التي يطرحها المستوى السياسي حاليا هي حلول غير فعالة، وهي التي ستوصلنا بالضبط إلى ما كنا عليه في السادس من أكتوبر. العدو يعيد تجميع صفوفه وسوف يتم مهاجمتنا مرة أخرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي مكتب بنيامين نتنياهو الحرب في قطاع غزة هزيمة حركة حماس جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى في جنين
أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الاثنين بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مستشفى في جنين بالضفة الغربية واعتقلت شابا فلسطينيا بعد مطاردة المشتبه به.
وذكرت إذاعة كان العبرية أنه تم إطلاق سراح المشتبه به بعد ذلك.
وفي تحقيق أولي، زعم جنود جيش الاحتلال أن المشتبه به قام بتصويرهم في مخيم اللاجئين، وركض إلى المستشفى، وتم اعتقاله هناك، بحسب التقرير.
وفي نفس السياق، نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، آلياتها العسكرية في مختلف شوارع مدينة طولكرم ومفترقاتها، ونفّذت سلسلة من المداهمات والاقتحامات، وسط حالة من التضييق على حركة المواطنين الفلسطينيين.
وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن جنود الاحتلال داهموا مبنى "فواز مول" الواقع في محيط دوار السلام جنوب شرق المدينة، واحتجزوا الزبائن والموظفين داخله، وأخضعوهم للاستجواب، في حين نصبوا حاجزا عسكريا في المنطقة ذاتها، وأوقفوا عددا من الشبان وفتشوهم ودققوا في هوياتهم وهواتفهم النقالة مع إعاقة حركة تنقل المركبات، دون أن يبلغ عن اعتقالات.