"أجبره المصريون على المغادرة".. وفاة سفير إسرائيل السابق في مصر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
توفى سفير إسرائيل السابق لدى مصر يتسحاق ليفانون، الذي شغل هذا المنصب خلال ثورة 25 يناير 2011، وأجبره المصريون على المغادرة بعد اقتحامهم السفارة.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن ليفانون كان أحد الدبلوماسيين القلائل الذين ولدوا في بلد عربي، وبالتالي يفهم الشرق الأوسط بشكل أفضل من غيره.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه لم يصدق أحد كيف توفي يتسحاق بهذه السرعة وكان عمره 79 عاما فقط، حيث ولد في لبنان عام 1944 وهاجر إلى إسرائيل مع عائلته عام 1967، ونشأ في منزل مؤمن بالصهيونية والدولة العبرية.
وكانت والدة يتسحاق هي شولاميت أو (شولا) كيشيك كوهين، والتي عملت كجاسوسة لصالح إسرائيل في لبنان وفي نفس الوقت كانت متورطة في تهريب اليهود من سوريا ولبنان إلى إسرائيل، سُجنت في ظروف قاسية بسبب أنشطتها، وتعرضت للتعذيب، وحكمت عليها المحكمة العسكرية في بيروت بالإعدام عام 1963، وبعد ذلك تم تخفيف الحكم الصادر بحقها والحكم عليها بالأشغال الشاقة لمدة 20 عاما. وبعد سنوات قليلة، أُطلق سراحها في إطار صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل ولبنان.
وأوضحت الصحيفة العبرية إنه خلال حوالي 40 عاما من عمله في وزارة الخارجية الإسرائيلية، شغل يتسحاق سلسلة طويلة من المناصب في إسرائيل والخارج، حيث خدم في فنزويلا وكولومبيا وباريس ومونتريال.
كما شغل منصب قنصل عام في بوسطن وسفير إسرائيل لدى مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف، حتى أنه تجند في أحد أصعب المناصب في السلك الدبلوماسي الإسرائيلي، كسفير لإسرائيل في مصر.
وفي عام 2009، قدم يتسحاق أوراق التحاقه للعمل في مصر كسفير للرئيس مبارك، وفي سبتمبر 2011، استولى حشد من المتظاهرين المصريين على السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وتم طرده من هناك مع عائلته كما نقل معظم الموظفين إلى إسرائيل.
المصدر: معاريف
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقيّد وصول الفلسطينيين للأقصى للجمعة الرابعة برمضان
قال فلسطينيون -الجمعة- إن السلطات الإسرائيلية واصلت فرض قيود على دخول المصلين إلى مدينة القدس المحتلة لإقامة الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، رغم حصولهم على تصاريح.
جاء ذلك في أحاديث منفصلة خلال محاولتهم اجتياز حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ فجر الجمعة بدأ مئات الفلسطينيين من كبار السن التوافد على حاجز قلنديا للوصول إلى القدس، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي دققت في البطاقات الشخصية والتصاريح الخاصة.
ومنع الاحتلال دخول عشرات المواطنين الفلسطينيين، بدعوى عدم الحصول على تصاريح رغم كبر سنهم.
وتقول السيدة الغزية أم علاء -التي تعيش بالضفة الغربية من أجل العلاج- إن الجيش الإسرائيلي رفض السماح لها بالدخول لمدينة القدس بحجة عدم الحصول على تصريح خاص.
وتضيف "أبلغ من العمر 71 عاما، لا أريد شيئا سوى الصلاة بالأقصى".
وتكمل بحسرة "توجعت عندما مُنعت من الدخول، كنت آمل الدخول للمسجد والصلاة لكن القوات الإسرائيلية منعتني".
أما فاطمة عواودة (67 عاما) من بلدة دير دبوان شرقي رام الله وتحمل جنسية أميركية، فتقف عاجزة على حاجز قلنديا بعد أن مُنعت من الدخول لمدينة القدس بحجة وجود خطأ في تصريح الدخول للمدينة.
إعلانوتقول "ما العمل ماذا علي أن أفعل؟، لدي جنسية أميركية وسيدة وكبيرة في العمر ومُنعت من الدخول".
وتتابع "الأقصى يمثل لنا كل شيء، قبلة المسلمين الأولى وفيه صلى النبي إماما بكل الأنبياء".
بدوره يقول سالم قدومي القادم من بلدة جيوس بمحافظة قلقيلية شمال الضفة، إن القوات الإسرائيلية منعته من دخول مدينة القدس لعدم حصوله على تصريح.
يذكر أنه في 6 مارس/آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فرض قيود مشددة على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، يُسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.