حصل بنك البحرين الوطني (NBB) مؤخرًا على جائزتين مرموقتين من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وذلك خلال الحفل السنوي الثامن والثلاثين لتكريم العمال المجدين والمتفوقين والمنشآت المتميزة في القطاع الأهلي. وقد تم تكريم بنك البحرين الوطني نظير التزامه الراسخ بالوفاء بوعده المتمثل في احتضان ودعم الكفاءات البحرينية، وحرصه على تمكينهم من التعلم والتطور وتحقيق النمو الوظيفي، علاوة على جهوده المبذولة لتعزيز فرص عملهم في القطاع المصرفي.


وقد مثلت بنك البحرين الوطني في الحفل السيدة سارة عبد العزيز جمال ، رئيس تنفيذي للموارد البشرية في المجموعة، إلى جانب عددٍ من أعضاء إدارة الموارد البشرية وتنمية المواهب. وتم خلال الحفل تكريم كلٍ من السيد يوسف راشد القوتي، والسيد زهير محمود يوسف من بنك البحرين الوطني ضمن فئة «الموظفين المجدين في القطاع المصرفي». وتُعد هذه الجائزة بمثابة شهادة على التزامهما بالتميز وتفانيهما في العمل وإسهاماتهما في القطاع المصرفي وصفاتهم القيادية والتزامهم الجاد نحو خلق بيئة عمل تعاونية إيجابية لأكثر من 20 عامًا.
ويشهد هذا التكريم على ريادة بنك البحرين الوطني في توظيف الكفاءات الوطنية الواعدة وتعزيز المواهب المحلية الشابة، علاوة على احتفاظه بمعدلات بحرنة عالية تتماشى مع جهوده الرامية لتأسيس قاعدة مؤهلة من الكوادر البحرينية، والتي تمتاز بمهاراتها العالية وجدارتها في العطاء المهني بما يتماشى مع تطلعات الرؤية الاقتصادية 2030.
كما تم تكريم بنك البحرين الوطني تقديرًا لمساهمته الفاعلة في برنامج وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتدريب على رأس العمل «فرص»، والذي يهدف لتدريب الخريجين الجدد بما يدعم تعزيز نمو القوى العاملة المحلية. ويعكس برنامج «Thrive»التدريبي التابع لبنك البحرين الوطني دور البنك باعتباره جهة تمكين وطنية مكرسة مساعيها لرفع إمكانات الشباب البحريني وزيادة معدلات توظيف الكوادر الوطنية. ويضمن «Thrive» للكفاءات المحلية الحصول على الخبرة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح والتطور المهني في القطاع المصرفي والمالي، وذلك عبر تزويدهم بسبل وقنوات للتواصل مع خبراء من القطاع.
ويواصل بنك البحرين الوطني تعزيز ثقافة التعلم والتطور، وذلك ضمن إطار التزامه برعاية الجيل القادم من المهنيين في القطاع المصرفي. كما ويستمر البنك في دعم المبادرات الوطنية التي تسهم في نهضة القطاع المصرفي والمالي في المملكة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا بنک البحرین الوطنی فی القطاع المصرفی

إقرأ أيضاً:

كيف تستفيد المنشآت الصناعية الإماراتية والبحرينية من برنامج المحتوى الوطني و"تكامل"؟

تعزيزاً للعلاقات الثنائية التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الإمارات وشعبيهما، وتفعيلاً لمذكرة التفاهم بين وزارة الصناعة والتجارة لمملكة البحرين ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، بشأن التعاون في مجال برنامج المحتوى الوطني المبرمة في المنامة في يناير(كانون الثاني) من العام 2024، اجتمعت الفرق الفنية في الوزارتين لبحث سبل تفعيل مذكرة التفاهم، وللتنسيق بشأن التعاون بين برامج المحتوى الوطني في دولة الإمارات وبرنامج القيمة المحلية المضافة في الصناعة "تكامل" في مملكة البحرين.

واستكمل الطرفان الإجراءات الخاصة بتفعيل مذكرة التفاهم، وتم التوافق على التالي: "تستطيع المنشآت الصناعية البحرينية التقديم على برنامج المحتوى الوطني في دولة الإمارات، والحصول على شهادة برنامج المحتوى الوطني وفق الإجراءات والمعايير المتبعة في دولة الإمارات، عبر الشركات المخولة لإصدار الشهادة في الدولة والمشاركة في مناقصات المشتريات الحكومية الاتحادية".
كما تم التوافق على فتح المجال للمنشآت الصناعية الإماراتية للاستفادة من برنامج القيمة المحلية المضافة في الصناعة "تكامل" البحريني، للحصول على أفضلية بنسبة 10%، شريطة استكمال الإجراءات الخاصة بتأهيلها عبر التقدم للبرنامج من خلال موقع وزارة الصناعة والتجارة الإلكتروني.

خطوة مهمة 

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إنه تماشياً مع الرؤية السديدة لقيادتي بلدينا، تتميز العلاقات الإماراتية البحرينية بروابط تاريخية وأخوية، وتقدم نموذجاً في التكامل والتعاون، وتعزيز الشراكات الداعمة لنمو وتنافسية القطاع الخاص ودعم مشاركته في جهود النمو الاقتصادي المستدام عبر مختلف القطاعات، بما فيها قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة".
وأضاف أن التعاون بين كل من "برنامج المحتوى الوطني" وبرنامج القيمة المحلية المضافة "تكامل"، يشكل خطوةً مهمة تعزز أهمية هذه الشراكة الإستراتيجية كركيزة أساسية للتقدم في تحقيق التكامل الصناعي والتنمية المستدامة في البلدين، ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى دعم مرونة واستدامة سلاسل الإمداد في دولة الإمارات ومملكة البحرين، بما يسهم في تعزيز النمو الصناعي المستدام، ودعم جهود الاكتفاء الذاتي عبر تصنيع منتجات وطنية ذات جودة عالية لتكون بديلةً للواردات.
وقال " كلنا ثقة بأنه سيكون لهذه الخطوة تأثيرات إيجابية على تنافسية ونمو شركات القطاع الخاص في البلدين، وتعزيز مساهمتها في النمو الاقتصادي المستدام".
وفي هذا الصدد، أشاد عبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة في مملكة البحرين بالعلاقات التاريخية المتينة والعميقة التي تربط مملكة البحرين ودولة الإمارات وشعبيهما، مؤكداً أهمية هذه المبادرات ودورها الفاعل في تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدين، وصولاً للتكامل المنشود، وإسهامها في الدفع بالتعاون المشترك نحو آفاق جديدة تحقق الازدهار والنماء للبلدين والشعبين، التي تعتبر ترجمةً للتوجيهات الكريمة من لدن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وحضرة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.

مقالات مشابهة

  • كيف تستفيد المنشآت الصناعية الإماراتية والبحرينية من برنامج المحتوى الوطني و"تكامل"؟
  • انطلاق ملتقى "دور القطاعات الاقتصادية في توطين فرص العمل والقيمة المحلية المضافة"
  • افتتاح أعمال المؤتمر الوطني الثالث للجودة والتنمية المستدامة
  • وزارة العمل تنظم ندوة لتوعية طرفي الإنتاج بأحكام القانون والمفاوضة الجماعية بأسيوط
  • وزارة العمل تنظم ندوة توعوية حول حقوق وواجبات العمال بشرم الشيخ
  • الاتحاد الوطني لنقابات العمال استكمل توزيع المساعدات على العاملات والعمال
  • آفاق الإسلامية للتمويل تحقق إنجازاً مزدوجاً بحصد جائزتين مرموقتين في جوائز القطاع المالي للشرق الأوسط وأفريقيا 2024
  • خلق حرب اقتصادية ضد القطاع المصرفي.. كيف دمر الحوثي اقتصاد اليمن؟
  • أزمة قطاع العقارات في إسرائيل تنعكس على القطاع المصرفي
  • الإحصاء: انخفاض إصابات العمل في مصر بنسبة 15.6% خلال عام 2023