القضاء على 100 ألف من الطيور الغازية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
"عمان": تمكنت الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية التي أطلقتها هيئة البيئة بمحافظة شمال الباطنة من القضاء على أكثر من 100 ألف من طيور المينا والغراب الهندي خلال 3 أسابيع منذ بدء الحملة في المحافظة.
ويشكل انتشار هذه الطيور مصدر قلق للمكونات الفطرية والطيور الأخرى، حيث تعد الأكثر تأثيرًا على التنوّع الأحيائي في سلطنة عمان ودول المنطقة، ويتم التركيز عليهما حاليًّا نظرًا للأضرار الكبيرة التي تتسبب بها، واتساع الرقعة الجغرافية لمواقع وجوده وتكاثره.
ويشارك في الحملة 120 شخصا من أبناء المجتمع المحلي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ويتم تطبيق آليات المكافحة المتبعة خلال فترة التجارب وأثبتت نجاحها في الحد من انتشار هذه الأنواع ومكافحتها، كما يعول خلال هذه الحملة على الوعي المجتمعي الذي هو الأساس لنجاحها، وإشراك المجتمع المحلي الذي يعد الداعم الأول في نشر الوعي بأهمية الحملة، ونشر المعلومات والرسائل التوعوية في مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، والحد من الممارسات التي قد تسهم في توفير مصادر التغذية لهذه الطيور ومواقع التعشيش والتجمع.
ويعد انتشار الطيور الغازية أحد أبرز التحديات التي تواجها البيئة العمانية خلال السنوات الماضية، وذلك لما لها من تأثيرات على النظام البيئي وتوازن مكوناته وقد تتفاقم هذه التأثيرات مما ينعكس سلبًا على الموارد الاقتصادية، وكثفت هيئة البيئة الجهود؛ لإيجاد الحلول الناجعة وتطبيق الآليات التي تم الوصول إليها بعد سلسلة من التجارب الحقلية والتي تسهم في الحد من انتشار هذه الطيور في المواقع التي رصدت بها كما كان للمسوحات الميدانية التي تم تنفيذها الدور الأهم في تحديد بؤر انتشار هذه الطيور والمواقع التي تتركز فيها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذه الطیور انتشار هذه
إقرأ أيضاً:
82 قتيلًا في أعمال عنف طائفي بشمال غرب باكستان خلال ثلاثة أيام
شهدت منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي باكستان، موجة عنف طائفية دامية استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 82 شخصًا على الأقل وإصابة 156 آخرين، وفق ما أفاد به مسؤول محلي يوم الأحد.
وأفاد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف هويته، بأن الضحايا شملوا 16 شخصًا من الطائفة السنية و66 من الطائفة الشيعية، مشيرًا إلى أن الاشتباكات الدموية كانت من بين الأعنف في المنطقة منذ سنوات.
تصعيد خطير باستخدام الأسلحة النارية
بدأت أعمال العنف يوم الخميس عندما هاجم مسلحون قافلة تقل مسلمين شيعة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا في الحادثة وحدها. كما اندلعت مواجهات بين الطائفتين في مناطق أخرى من كورام، حيث استخدمت الأسلحة النارية على نطاق واسع.
وأفادت التقارير بأن رجالًا مسلحين أضرموا النار في متاجر ومنازل وممتلكات حكومية في منطقتي باجان وباشا كوت، مما زاد من حالة الفوضى.
خلفية التوترات الطائفية
تُشكل الطائفة الشيعية نحو 15% من سكان باكستان ذات الأغلبية السنية، البالغ عددهم 240 مليون نسمة. وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معًا بسلام في الغالب، فإن التوترات الطائفية تبقى قائمة، خاصة في المناطق الحساسة مثل كورام، التي شهدت تاريخًا من النزاعات الدموية بين الطائفتين.
ردود الأفعال والمخاوف المستقبلية
تثير هذه الأحداث مخاوف متزايدة من تصاعد العنف الطائفي في البلاد، خصوصًا مع استمرار العداء بين المجموعات المتطرفة السنية والشيعية. ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الحكومة حول الخطط لاحتواء هذه الأزمة المتجددة، بينما تستمر الدعوات من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين في المناطق المتضررة.
تعكس هذه الأحداث مدى هشاشة الوضع الأمني في باكستان، حيث تتشابك التوترات الطائفية مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحقيق الاستقرار.