قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" إسماعيل هنية، إن المقاومة في غزة بخير، ‏وإنها قادرة على إسقاط أهداف العدو "الموهومة" وإنه لا صفقة تبادل إلا بشروط المقاومة.‏

وتابع هنية في كلمة بأن المقاومين في غزة حولوا الدبابات الإسرائيلية إلى توابيت، ‏وأن الإعلام العسكري للمقاومة أبدع في الميدان في نقل البطولات، وأظهر جبن جنود الاحتلال.





ولفت إلى الاحتلال بدأ بالترويج لمرحلة ثالثة من الحرب، لكنه سيسقط فيها مرة أخرى أمام بطولات المقاومة في قطاع غزة.

وحول المبادرات من أجل وقف الحرب، قال هنية إن حركته تلقت عددا من المبادرات، وإنها أكدت تمسكها بوحدة الشعب الفلسطيني، والخيار الديمقراطي.

وتابع بأن الحركة قدمت لمصر وقطر موقفها الذي يرتكز على الوقف الشامل للعدوان، وإغاثة الشعب الفلسطينية في غزة، والاستجابة لمطالبة المحقة والعادلة.

وأكد أن حماس منفتحة على إعادة المرجعية الوطنية والحكومة الوطنية للضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة، وإن الحركة تلقت بالفعل بعض المبادرات المتعلقة بالوضع الداخلي الفلسطيني.

وأكد هنية على ثوابت المقاومة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين في دول الشتات.



وحمل الاحتلال، والولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية المعاناة الكاملة للفلسطينيين.

ووجه هنية الشكر لكل من يدعم المقاومة الفلسطينية في لبنان، والعراق، واليمن، ووجه التحية لكل من خرج نصرة للفلسطينيين حول العالم.

وشكر على وجه الخصوص دولة جنوب أفريقيا بعد رفعها دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس هنية غزة الاحتلال احتلال حماس غزة هنية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبدت تل أبيب غضبها من اللهجة التي استخدمها المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، خلال مباحثاته مع حركة حماس، إذ اتهمته بأنه رفع سقف توقعات المقاومة الفلسطينية، ما دفعه إلى التراجع عن بعض تصريحاته لاحقًا.
هذا التطور يعكس المعضلة التي تواجهها الولايات المتحدة في محاولتها لعب دور الوسيط في الملف الفلسطيني-الإسرائيلي، خاصة في ظل تباين المصالح بين الطرفين. فمن جهة، تحاول واشنطن إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الأطراف لتحقيق تقدم في ملف الأسرى، ومن جهة أخرى، لا تريد إغضاب إسرائيل التي تعتبر حماس كيانًا معاديًا.
محادثات غير معلنة

أحد أبرز جوانب هذه القضية هو أن محادثات بولر مع حماس تمت دون علم إسرائيل، وهو ما يعكس تغيرًا نسبيًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الفلسطيني. عادة، تلعب الولايات المتحدة دور الداعم غير المشروط لإسرائيل، لكن هذه الخطوة قد تعكس محاولة أمريكية لاستكشاف حلول بديلة بعيدًا عن الضغوط الإسرائيلية المباشرة.
كما كشف بولر عن أن حماس عرضت صفقة شاملة تشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، ونزع سلاحها، وعدم التدخل في السياسة، مقابل وقف إطلاق نار طويل الأمد يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات. هذه الصفقة، في حال صحتها، تمثل تحولًا جذريًا في مواقف حماس، لكنها في الوقت نفسه تثير التساؤلات حول مدى جدية الأطراف في تنفيذها، خاصة في ظل انعدام الثقة المتبادل بين حماس وإسرائيل.
بولر في موقف حرج
ما زاد من التوتر هو التصريحات التي أدلى بها بولر في مقابلة مع قناة سي إن إن، حيث قال:
"الأشخاص الذين جلست معهم من حماس ليسوا شياطين بقرون على رؤوسهم، إنهم رجال مثلنا، إنهم أشخاص ودودون للغاية."
هذه التصريحات أثارت غضبًا كبيرًا داخل إسرائيل، حيث اعتبرتها تل أبيب محاولة لتبييض صورة حماس. وجاء رد بولر لاحقًا بالتأكيد على أن واشنطن ليست وكيلًا لإسرائيل، وأنها تتعامل مع هذه القضية من منظور المصالح الأمريكية المباشرة، وليس كخدمة لإسرائيل فقط.
تصريحات بولر تعكس رؤية جديدة نسبيًا داخل بعض دوائر صنع القرار في واشنطن، والتي ترى أن التعامل مع حماس يجب أن يكون أكثر واقعية، بدلًا من الاكتفاء باعتبارها "منظمة إرهابية" دون السعي لفهم توجهاتها واستراتيجياتها السياسية.
دلالات اللقاء
يبدو أن الاجتماع مع حماس، رغم كونه غير معلن، يأتي ضمن سياق أوسع لإعادة تقييم النهج الأمريكي في الشرق الأوسط. فمع تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الضغوط على إدارة بايدن لإيجاد حلول للأزمات المستمرة، قد يكون فتح قنوات تواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلك حماس، جزءًا من استراتيجية جديدة تهدف إلى تخفيف التصعيد في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • الندوة التثقيفية| أحمد موسى: الرئيس السيسي تحدث عن الموقف الثابت لمصر بشأن التهجير
  • عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح لـ البوابة نيوز: لجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية «لا فتح ولا حماس».. ولا هجرة للفلسطينيين سوى العودة لمنازلهم المُهجرين منها في «48 و 67».. شاهد
  • الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية
  • اليمن وقطر يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • الحوثي: نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • مستشار رئيس حماس: مصر تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية