الوطن:
2025-04-28@00:59:08 GMT

انطلاق حملة «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا» بالإسكندية

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

انطلاق حملة «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا» بالإسكندية

نظم مركز النيل للإعلام، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم، ندوة تثقيفية بعنوان «الصناعات اليدوية والحرف التراثية»، بالتعاون مع مؤسسة سيدات الإسكندرية، وذلك في إطار الحملة القومية «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا» التي دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلي وتشجيع المشروعات الصغيرة والحد من البطالة.

 

دعم وتوطين الصناعات 

وافتتحت أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، الندوة والمعرض، مؤكدة أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف إلى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن محور الحملة القومية التي أطلقتها الهيئة لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلي تحت شعار «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا»، تستهدف تحسين جودة الصناعات المحلية والبيئية، ودعم وتوطين الصناعات الوطنية، وحل المشاكل التي تواجه أصحاب الصناعات والمشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية وخفض معدل البطالة، وإحياء الحرف التراثية.

اهتمام التضامن الاجتماعي

وقال السيد مسلم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، إن التضامن الاجتماعي تولي اهتمامًا كبيرًا للصناعات اليدوية والحرف التراثية، وتدعمها خاصة أن الصناعات اليدوية والحرف التراثية تخلق فرص عمل للأسر وتعد مشروعا مربحا يدر دخلاً على الأسرة، والمديرية تقدم دعما كبير للأسر الأولى بالرعاية، وأصحاب الإعاقة وذوى الهمم، مؤكدًا أن التعاون مستمر ومتواصل مع الجمعيات الهادفة والتي تتضمن رسالة هادفة لدعم الشباب والمصنعين والحرفيين وربات البيوت.

الحرف التراثية

وقالت الدكتورة أمل العرجاوي، إن مصر تتميز وتنفرد بالصناعات اليدوية والحرف التراثية لأن الحرف التراثية تعود إلى عهد الفراعنة، وبدأت تتطور حتى أيامنا الحالية، مستعرضةً أشهر الحرف التراثية ومنها صناعة الخيامية، والنول والقلادات التي سجلها الفراعنة على معابدهم، وصناعة التلى وهي عبارة عن نسيج من خيوط الفضة والذهب وهي تراث نشأ في الصعيد ولا زالت تلك الصناعة يعتمد عليها فتيات الصعيد في التجهيز لعرسهن، وكذلك صناعة أوراق البردي والتي لازالت تستخدم في صناعة الهدايا.

رعاية الأسرة 

وأثنت أحلام الخولي مدير مؤسسة سيدات الإسكندرية، على دور مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية فى دعم الجمعيات الهادفة ودعم المصنعيين، موجهة التحية لكل السيدات العاملات فى مجالات الحرف والصناعات اليديوية من أجل رعاية أسرتها.

وفي ختام الندوة، افتتح سيد مسلم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسكندرية معرض المنتجات اليدوية والحرف التراثية للعديد من الجمعيات الأهلية المشاركة في الندوة وسط إقبال كبير من المشاركين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعلام الجمرك الجمرك بالإسكندرية المشغولات اليدوية الیدویة والحرف التراثیة التضامن الاجتماعی الحرف التراثیة

إقرأ أيضاً:

ممثلو 54 شركة روسية يتعرفون على المقومات السياحية التراثية في عُمان

مسقط- الرؤية

تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وفدًا من روسيا الاتحادية يمثلون 54 شركة سياحية روسية خلال الفترة من 23 وحتى 27 أبريل الجاري، وذلك في إطار الجهود الترويجية التي تبذلها الوزارة لاستقطاب الحركة السياحية من السوق الروسي وضمن خطة الوزارة الترويجية للعام الحالي.

وأوضحت الإحصائيات الأخيرة ارتفاع تدفق السياح الروس الذين زاروا سلطنة عُمان خلال عام 2024م بأكثر من 44 ألف زائر، و ساهمت الأنشطة الترويجية التي نفذتها الوزارة في تعزيز الحركة السياحية من السوق الروسي، حيث تضمنت الخطة تنفيذ حلقات العمل المتنقلة التي نظمت في عدد من المدن الروسية مثل مدينة موسكو ومدينة سان بطرسبرج في عام 2024 بمشاركة (20) شركة سياحية ومؤسسة فندقية من القطاع السياحي المحلي وبحضور أكثر من (300) شركة سياحية من الجانب الروسي، كما شاركت الوزارة في معرض (OTDYKH) في مدينة موسكو في شهر سبتمبر من العام المنصرم، والذي يركز على السياحة الترفيهية بهدف التعريف بالمنتجات السياحية التي تتميز بها سلطنة عمان، وتقوية العلاقات وتطوير الأعمال بين شركاء القطاع السياحي المحلي من الجانب العماني بنظرائهم من الجانب الروسي.

وبهدف تعزيز وُجود سلطنة عمان في السوق الروسي، افتتحت الوزارة مكتبًا للتمثيل السياحي في روسيا الاتحادية، والذي بدأ العمل في الربع الأخير من عام 2024م، والذي بدوره أسهم في الترويج للتجارب والمنتجات السياحية المتنوعة التي تمتاز بها سلطنة عُمان وتعزيز وجودها في أكبر الأسواق السياحية العالمية وزياد استقطاب الحركة السياحية من السوق الروسي إلى سلطنة عمان.

ويُعدّ المكتب نافذة ترويجية سياحية تهدف إلى تدريب الشركات السياحية المُصدّرة للحركة السياحية الدولية من السوق الروسي إلى سلطنة عُمان، وذلك من خلال اللقاءات والزيارات الترويجية التي ينظمها لتلك الشركات والمؤسسات السياحية الروسية. كما ينظم المكتب رحلات تعريفية موجهة إلى الشركات والمؤسسات الإعلامية، لزيارة سلطنة عُمان والتعرف عن كثب على طبيعة المنتج السياحي العُماني، مما يسهم في نشر مقالات وتقارير ونشرات ومحتوى ترويجي يستهدف السائح الروسي

كما أسهم رفع عدد رحلات الطيران العُماني من مسقط إلى موسكو إلى ستّ رحلات أسبوعيًا خلال فصل الصيف في زيادة أعداد السياح الروس القادمين إلى سلطنة عُمان خلال هذه الفترة من العام.

ويتضمن البرنامج السياحي المُعدّ للشركات الروسية الأربع والخمسين (54) التي تزور السلطنة حاليًا، زيارة عدد من المعالم الدينية والتراثية والأسواق الشعبية، مثل جامع السلطان قابوس الأكبر، والمتحف الوطني، وقصر العلم، وسوق مطرح، وسوق نزوى، وقلعة نزوى، بالإضافة إلى زيارة الجبل الأخضر، وعدد من الفنادق والمعالم السياحية الأخرى التي تزخر بها سلطنة عُمان.

كما تتضمن زيارة الوفد إقامة المؤتمر السنوي لتلك الشركات، والذي يُسهم في تعزيز فرص سلطنة عُمان ودورها كوجهة جاذبة لاستضافة فعاليات قطاع المؤتمرات والمعارض من السوق الروسي.

وقالت سعدة بنت عبدالله الحارثية، مديرة دائرة  تطوير الأسواق السياحية بالوزارة: إن زيارة الشركات السياحية من روسيا الاتحادية يأتي بهدف إطلاع الشركات الروسية على أبرز مستجدات القطاع السياحي المحلي ومناقشة سبل التعاون والاستفادة منها لما يخدم مستهدفات وتطلعات وزارة التراث والسياحة لتطوير القطاع السياحي والترويج عن السياحة لسلطنة عمان، وتُعدّ هذه الزيارة جزءًا من الأنشطة التي تعول عليها الوزارة في جهودها الترويجية، لتعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية بارزة على الخارطة العالمية.

وأضافت أن زيارة الوفد الروسي تُسهم في استكشاف المضمون الأصيل للتراثين الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، كما تدعم الابتكار في تقديم منتجات وخدمات استثنائية تُعزز ارتباط السياح بالمكان والناس، وتُسهم في بناء منصة تفاعلية ثقافية متبادلة بين المجتمع المحلي والسياح، إلى جانب الترويج للسلطنة كوجهة فريدة تقدّم تجارب لا تُنسى.

وأكدت سَعَدة الحارثية أن حلقات العمل الترويجية المتنقلة التي نظّمتها الوزارة في عدد من المدن الروسية خلال العام الماضي، كان لها دور فاعل في تعريف السياح الروس بأهم مقومات القطاع السياحي العُماني

يشار إلى أن سلطنة عُمان تُعدّ وجهة سياحية متعددة المواسم، تتميّز بجمالها الطبيعي الغني وتراثها الثقافي العريق، وتستقطب السياح من مختلف الفئات، مع تركيز متزايد في الوقت الراهن على جذب المسافرين الباحثين عن الضيافة الفاخرة والتجارب المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تتوجه إلى سنغافورة للمشاركة في المؤتمر الدولي لـ "مجتمعات الفرص 2025"
  • قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
  • أمير منطقة جازان يرعى انطلاق المبادرة الوطنية “امش 30”
  • غداً.. انطلاق ندوة "الإعلام والهوية الوطنية" بمشاركة واسعة من الأكاديميين والمختصين
  • ممثلو 54 شركة روسية يتعرفون على المقومات السياحية التراثية في عُمان
  • بعد تصاعد حملة المقاطعة.. الرعيض: تصريحاتي هدفها الحرص على مستقبل الاقتصاد الوطني
  • مقهى حبر بالمدينة المنورة يحتفي بعام الحِرف اليدوية 2025
  • أخبار بني سويف| انطلاق حملة تنظيم الأسرة .. متابعة سير العمل بملف التصالح
  • برلمانية: الرقم القومي للعقار يدعم الصناعة الوطنية ويحفز الاقتصاد