«جيجيانج».. أحدث أسلحة كتائب القسام في حربها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يستمر الصراع بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي المحتلة لليوم الـ88، ولا تزال فلسطين تنزف الدماء دون توقف، وما يتغير إلا أعداد الشهداء الأبرياء الذي تزداد على مدار الـ24 ساعة.
‼️???? تل ابيب ستحترق والقدس ستتحرر "هذا ما نشرته كتائب القسام الان" ???????? pic.twitter.com/HQo9sEvMiI
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) January 1, 2024
وتواصل كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس» رشقاتها الصاروخية وهجماتها ضد الكيان الصهيوني، كـ رد على الأعمال الإجرامية والعنيفة التي تنفذ تجاه المدنيين الفلسطينيين.
وفي الفترة الأخيرة دخل أحد الآليات العسكرية الصينية ضمن استخدامات كتائب القسام في حربها مع العدو منذ 7 أكتوبر 2023، وهذا السلاح الصيني هو «بندقية Zijiang M99 »، ويستعرض موقع «الأسبوع» إمكانيات تلك البندقية الصينية.
دخلت هذه البندقية الصينية إلى الخدمة في عام 1988، حيث تتميز بسرعة الرصاصة التي تصل لـ800 م/ث.
دكوا الصهاينة بالقذائف وأمطروهم بالرصاص..
الآن كتائب القسام تبث مشاهد قوية من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال في حيي الدرج والتفاح شرق مدينة غزة. pic.twitter.com/8fqnbq4JaV
— رضوان الأخرس (@rdooan) January 1, 2024
ويبلغ طولها 1.5 متر، ووزنها يصل لـ 12 كيلو جرام، والعيار 12.7 مليمتر، إذ يعتبر مخزن السلاح قادر على تخزين نحو 5 طلقات.
ويصل المدى الأقصى لها حوالي 1600 متر، وقادرة على قنص الأهداف من على بعد 500 إلى 800 متر، وفقاً لـ Military Factory.
كتائب القسام تعلن قصف تجمعا لآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي
كتائب القسام تعلن قصف تجمعا لآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي
إسرائيل تنشر صورة جديدة لـ محمد الضيف قائد كتائب القسام في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل كتائب القسام طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
قتل الضباط والجنود الإسرائيليين.. ماذا تعرف عن عملية "صيد الثعابين"؟
نفّذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية نوعية أطلقت عليها اسم “صيد الثعابين”، استهدفت قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل ضابط وجنديين، إضافة إلى إصابة آخرين.
وصفت العملية بالمعقدة وجاءت ضمن سلسلة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، وأظهرت مستوى متقدمًا من التخطيط والتنفيذ العسكري.
تفاصيل العملية
بدأت العملية في منطقة دوار التعليم شمالي غزة، حيث استدرجت المقاومة القوة الإسرائيلية إلى منزل مدمر.
أظهرت الصور التي دخول أحد الجنود الإسرائيليين لتفقد المنزل، تلاه إرسال طائرة مسيرة من طراز “كواد كابتر” لتأمين المنطقة.
ورغم هذه الإجراءات، لم يتمكن الجندي ولا الطائرة من اكتشاف العبوات الناسفة المزروعة مسبقًا داخل المنزل وخارجه.
فور تسلل القوة الإسرائيلية إلى المنزل، فجّرت كتائب القسام العبوة الأولى، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود بشكل مباشر، وأثناء محاولة القوة الفرار، انفجرت العبوة الثانية في مجموعة من الجنود، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد إضافي.
ردود فعل متباينة
فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين، نشرت كتائب القسام صورًا للضحايا وأشارت إلى أن الاحتلال يخفي حجم خسائره الحقيقية.
و تركت صورة رابعة فارغة بعلامة استفهام، مؤكدة أن تفاصيل إضافية ستُكشف لاحقًا.
التصعيد ضد المستشفياتفي سياق متصل، صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته شمالي قطاع غزة، مستهدفًا المستشفيات والمراكز الطبية.
أجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والطواقم الطبية على إخلاء المستشفى الإندونيسي تحت تهديد السلاح، وقصف مستشفيات أخرى مثل كمال عدوان والعودة.
قال منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال يستخدم وسائل غير مسبوقة، بما في ذلك إرسال روبوتات مفخخة إلى محيط المستشفيات لتفجيرها.
وأضاف أن استهداف المستشفيات يمثل جريمة حرب واضحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية الطواقم الطبية والمرضى.
عملية متواصلةمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، استشهد آلاف الفلسطينيين وأصيب عشرات الآلاف، بينما أكدت المقاومة الفلسطينية مقتل 40 جنديًا إسرائيليًا في عمليات نوعية.