المجلس المذهبي برئاسة شيخ العقل: لانتخاب رئيس للجمهورية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ترأس شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز رئيس المجلس المذهبي الشيخ الدكتور سامي أبي المنى الاجتماع الدوري لمجلس إدارة المجلس، لمناقشة القضايا المطروحة في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في فلسطين وعلى جنوب لبنان. وأصدر بيانا، تمنى فيه لمناسبة حلول السنة الجديدة، أن "تتعزز قيم الإنسانية والأخوة وروح التسامح وأن يسود التفاهم بين المسؤولين لخروج الوطن من أزماته وانتخاب رئيس للجمهورية من أجل انتظام عمل المؤسسات".
ورأى في "تعنت الاحتلال الإسرائيلي برفض المواقف الدولية والمناشدات الأممية والمنظمات الإنسانية والصحية وحقوق الإنسان، الداعية لوقف إطلاق النار والعدوان الحربي وآلة الإجرام ضد الشعب الفلسطيني، مؤشرا على استمرار أعماله الإجرامية، الأمر الذي يستوجب تحركا فاعلا من المجتمع الدولي وأصحاب القرار، لردع العدو الإسرائيلي عن إكمال مخططاته ضد الإنسانية وحقنا لدماء الأبرياء".
وتوقف عند "تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنوب لبنان واستهدافها المدنيين الأبرياء"، ورأى فيها "مقدمة لتوسعة دائرة عدوانه، مما يتطلب عدم إعطائه الذرائع لتنفيذها، مع التأكيد على أحقية لبنان في الدفاع المشروع عن أرضه. وفي هذا السياق، يدعو المجلس، الأمم المتحدة والجهات الدولية، لممارسة الضغوط اللازمة، من أجل تطبيق القرار رقم 1701 ومراعاة حيثياته ومندرجاته".
ونوه المجلس "بخطوة مجلس النواب التي أدت إلى منع الفراغ في قيادة المؤسسة العسكرية وسائر الأجهزة الأمنية، على أمل أن تبادر الحكومة إلى تعيين رئيس الأركان وباقي أعضاء المجلس العسكري، حفاظا على استمرارية المؤسسة وانتظام عملها".
كما حيا المجلس "المواقف المسؤولة في السويداء الرافضة لكل الطروحات الانفصالية المشبوهة وغير المنسجمة مع تاريخ الطائفة ونضالات رجالاتها، وينوه بتلك المواقف المؤكدة على حق أبناء جبل العرب في العيش الكريم وتمسكهم بتراثهم العربي الإسلامي ووحدة بلدهم أرضا وشعبا". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله وحركة أمل: الاستباحة الإسرائيلية لجنوب لبنان خرقا فاضحا ومهينا للشرعية الدولية
أدانت قيادتا حزب الله وحركة أمل في الجنوب الاستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الأجواء والأراضي اللبنانية براً وبحراً وجواً.
كما أعدتا قيادتا حزب الله وحركة أمل - خلال اجتماع مشترك - الاستباحة الإسرائيلية خرقاً فاضحاً ومهيناً للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصاً لبنود القرار الأممي 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
كما أعربا الجانبان عن رفضهما لبقاء الاحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية.
واعتبرت القيادتان، أن مواصلة الكيان الإسرائيلي على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لأجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات الزراعية هو فعل لإرهاب الدولة عكس ويعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو ونواياه المبيّتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه واستقراره.
كما طالبا المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بـالتحرك فوراً لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود القرار 1701 والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف استباحتها لسيادة لبنان.
وفي ملف إعادة الإعمار، رأت قيادتا حزب الله وحركة أمل أن ما دمره العدوان الاسرائيلي من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية والإسراع في صرف التعويضات على المتضررين أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة.