بركة: لولا مشروع الطريق السيار المائي لقطعنا الماء عن الرباط والدارالبيضاء يوم 18 دجنبر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير الماء والتجهيز، نزار بركة، اليوم الثلاثاء، إنه “لولا المشروع الملكي الخاص بتحويل فائض مياه حوض سبو إلى حوض أبي رقراق لقطعنا الماء عن مدينيت الرباط والدار البيضاء الشمالية يوم 18 دجنبر المنصرم”.
وأضاف بركة في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه “بفضل المشروع الملكي استطعنا تحويل 115 مليون متر مكعب لحوض أبي رقراق وهو ما أوصل نسبة ملئه إلى 19 في المائة”، مشدد على أن القرار الإستباقي الملكي هو الذي مكننا من تجاوز هذه الأزمة اليوم”.
وأوضح أنه “يتم إستعمال المياه المعالجة بنسبة 18 مليون متر مكعب في الحوض من أجل تقليص الضغط على سد الأمير مولاي عبد الله”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خونةُ الأُمَّة والتنافس في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
محمد الموشكي
منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها ترامب نيته تغيير ملامح الشرق الأوسط، تحَرّك كُـلّ خونة الأُمَّــة، الذين لم يُستمع إليهم ولم تُنقَل لهم كلمة واحدة طوال العدوان الغاشم على غزة، بكل عزم وثبات لتقديم أنفسهم أمام أمريكا كالأكثر نجاحًا والأكثر إخلاصاً في المنطقة.
لقد تحَرّك الخونة، وتحَرّكت تلك الأنظمة، وبدأت تلك الجماعات التكفيرية تنافس بشدة في مسابقة حثيثة لمن سيكون له الدور الأبرز في تحقيق أمنيات وأهداف ترامب ومن خلفه نتنياهو في تغيير الشرق الأوسط لينالوا رضا أمريكا.
كانت سوريا هي البداية، وهي أول بلد يُستهدف من هذا المشروع التمزيقي الخبيث الذي يستهدف الأُمَّــة كلها بلا استثناء، وذلك بعد فشل جيش الكيان نفسه في تحقيق هذا الأمر في لبنان، بفضل صمود وثبات المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله.
إن هذا المشروع، بكل تأكيد، لن يخدم إلا “إسرائيل”، وهو يستهدف بالدرجة الأولى القضية الفلسطينية والوحدة العربية والإسلامية.
ما نشاهده اليوم في سوريا هو سقوط وتعر كامل لبعض الجماعات، منها جماعة الإخوان المسلمين التي كانت زورًا وبهتانًا تدعي محاربتها للمشاريع الإسرائيلية، والتي في الواقع أتاحَت وقدّمت سوريا على طبق من ذهب للكيان الصهيوني المحتلّ الذي يتعربد الآن في الأراضي السورية دون حسيب أَو رقيب.
وقد جاء هذا السقوط وفق توجيهات إسرائيلية أمريكية لتحقيق ما كنا نحذر منه وهو المشروع الترامبي الجديد، مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وهنا نقول لهذه الجماعات كما قال السيد القائد أبو جبريل -حفظه الله: “أولم تفكروا في هذا المشروع الخبيث ومن يخدم ومن يستهدف؟ أم أن الدراهم والمكتسبات الدنيوية قد طغت عليكم؟ وكيف لا، وأنتم من صمتُم أمام المجازر التي تُرتكب في غزة، وخنعتم وركعتم وخضعتم أمام المجازر والانتهاكات في لبنان، وخنتم وبعتم وبرّرتم الآن العدوان الإسرائيلي الحالي على الأراضي السورية؟”.