رصف طرق داخلية وإنشاء قناة تصريف المياه وسوق للباعة المتجولين ببركاء
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تشهد ولاية بركاء خلال العام 2024 تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية أبرزها مشروع الممشى الصحي المرحلة الأولى وإنشاء محطة انتظار الركاب وتصميم ورصف الطرق الداخلية (شاهين) بطول 15 كيلومتر وكذلك المشروعات المسندة والجاري تنفيذها وهي إقامة قناة تصريف المياه بالمريصي بولاية بركاء وتصميم ورصف الطرق الداخلية بالمخطط الصناعي بطول 10 كيلومتر وصيانة الطرق الداخلية وتصميم ورصف الطرق الداخلية بطول 45 كيلومتر وإقامة أكشاك ومشروع إنارة الطرق الداخلية 150 عمود إنارة وتوريد وتركيب محطتي انتظار وإنشاء سوق الباعة المتجولين ومشروع إنشاء الواجهة البحرية بولاية بركاء وهذا المشروع في إجراء التحليل الفني والمالي.
وكذلك هناك مشروعات قيد الطرح منها إقامة ممشى صحي المرحلة الثانية وإنشاء متنزهات وسط الأحياء السكنية لثلاثة مواقع وتصميم ورصف الطرق الداخلية بولاية بركاء بطول 30 كيلومتر وتطوير حديقة بركاء العامة ومشروع تحسين مدخل الولاية وتطوير مركز الولاية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أرض الألغام والموت الخفي.. أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في البصرة
بغداد اليوم – بغداد
في مشهد يختلط فيه الماضي بالحاضر، تتحول أراضي البصرة الخصبة إلى حقول موت صامتة، إذ كشف مركز العراق لحقوق الإنسان عن وجود أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في المحافظة، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا في العراق، بل وفي العالم، وفق تقارير أممية.
وقال رئيس المركز علي العبادي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، السبت (15 شباط 2025)، إن “ملف الألغام والمخلفات الحربية من أكثر الملفات تعقيدا في البصرة، حيث شهدت المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين 13 حالة بين قتيلٍ وجريح بسبب انفجار هذه المخلفات”.
وأشار العبادي إلى أنه “منذ عام 2003 وحتى اليوم، سجل العراق أكثر من 30,000 ضحية بسبب المخلفات الحربية، وكانت البصرة الأكثر تضررا”، لافتا إلى أن "تقرير الأمم المتحدة الخاص بالألغام أكد أن المدينة تعد الأكثر تلوثا على مستوى العالم من حيث عدد الألغام المزروعة".
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من استمرار سقوط الضحايا، خاصة مع انتشار هذه الألغام في مناطق ترفيهية وسكنية. وكان حادث أبو الخصيب الأخير، الذي راح ضحيته ثلاثة أطفال، مثالا مؤلما على الخطر الذي يحدق بسكان المدينة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر.
ودعا العبادي إلى “إطلاق حملة استثنائية على مستوى العراق لرفع المخلفات الحربية والألغام عبر تعزيز جهود الوزارات الأمنية والتشكيلات المختصة”، مؤكدا أن "هذه المشكلة لم تعد تحتمل التأجيل، إذ تحولت البصرة من مدينة النخيل والنفط إلى مدينة محفوفة بالموت الكامن تحت الأرض".