شعبية نتانياهو تتدهور.. 15% فقط من الإسرائيليين يفضلون بقاءه بعد الحرب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشف استطلاع رأي اليوم الثلاثاء أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في منصبه بعد انتهاء الحرب على حركة حماس، وأن كثيرين يدعمون استراتيجيته لسحق المسلحين في القطاع الفلسطيني.
وتعهد نتانياهو بسحق حماس بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) في جنوب إسرائيل الذي قتلت فيه 1200 شخص، وأخذت 240 رهينة إلى غزة.ودمرت القوات الإسرائيلية جزءاً كبيراً من قطاع غزة في هجومها المستمر منذ 3 أشهر تقريباً.
وفي استطلاع المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، قال 56 % من المشاركين فيه، إن استمرار الهجوم العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة الرهائن لكن 24% يعتقدون أن من الأفضل التوصل لصفقة تبادل بإطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين الآخرين من السجون الإسرائيلية.
Only 15% of Israelis want Prime Minister Benjamin Netanyahu to stay in office after the war on Hamas in Gaza ends, though many more still support his strategy of crushing the militants in the Palestinian enclave https://t.co/p2zdKFzZEm
— Reuters (@Reuters) January 2, 2024وأظهر الاستطلاع أن 15% فقط يريدون بقاء نتانياهو رئيساً للوزراء بعد الحرب. وحصل منافسه السياسي وشريكه الحالي في حكومة الحرب، بيني غانتس من الوسط، على دعم 23 % من المشاركين في الاستطلاع. ولم يحدد 30 % زعيماً يفضلونه.
وقال المعهد إن الاستطلاع أجري على 746 مشاركاً بين 25 و 28 ديسمبر (كانون الأول)، بمستوى ثقة بلغ 95%.
وأظهر استطلاع سابق للمعهد في ديسمبر (كانون الأول) أن 69 % من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب إجراء انتخابات بمجرد انتهاء الحرب.
وقال نتانياهو السبت الماضي إن تحقيق النصر سيستغرق أشهراً.
وأظهرت استطلاعات رأي متتالية تراجع شعبية نتانياهو بشدة منذ هجوم حماس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
حماس: شروط إسرائيلية جديدة تعطل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
عواصم - الوكالات
أصدرت حركة المقاومة اللسطينية حماس بيانا بشأن محادثات وقف الحرب في غزة وقالت إن محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة تمضي بشكل جيد بوساطة قطرية ومصرية، وأن الحركة أبدت مرونة مع فرض الإسرائيليين شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والسجناء، وأن الشروط الإسرائيلية الجديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.