كشف استطلاع رأي اليوم الثلاثاء أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في منصبه بعد انتهاء الحرب على حركة حماس، وأن كثيرين يدعمون استراتيجيته لسحق المسلحين في القطاع الفلسطيني.

وتعهد نتانياهو بسحق حماس بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) في جنوب إسرائيل الذي قتلت فيه 1200 شخص، وأخذت 240 رهينة إلى غزة.

ودمرت القوات الإسرائيلية جزءاً كبيراً من قطاع غزة في هجومها المستمر منذ 3 أشهر تقريباً.

وفي استطلاع المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، قال 56 % من المشاركين فيه، إن استمرار الهجوم العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة الرهائن لكن 24% يعتقدون أن من الأفضل التوصل لصفقة تبادل بإطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين الآخرين من السجون الإسرائيلية.

Only 15% of Israelis want Prime Minister Benjamin Netanyahu to stay in office after the war on Hamas in Gaza ends, though many more still support his strategy of crushing the militants in the Palestinian enclave https://t.co/p2zdKFzZEm

— Reuters (@Reuters) January 2, 2024

وأظهر الاستطلاع أن 15% فقط يريدون بقاء نتانياهو رئيساً للوزراء بعد  الحرب. وحصل منافسه السياسي وشريكه الحالي في حكومة الحرب، بيني غانتس من الوسط، على دعم 23 % من المشاركين في الاستطلاع. ولم يحدد 30 % زعيماً يفضلونه.

وقال المعهد إن الاستطلاع أجري على 746 مشاركاً بين 25 و 28 ديسمبر (كانون الأول)، بمستوى ثقة بلغ 95%.

وأظهر استطلاع سابق للمعهد في ديسمبر (كانون الأول) أن 69 % من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب إجراء انتخابات بمجرد انتهاء الحرب.

وقال نتانياهو السبت الماضي إن تحقيق النصر سيستغرق أشهراً.

وأظهرت استطلاعات رأي متتالية تراجع شعبية نتانياهو بشدة منذ هجوم حماس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل نتانياهو

إقرأ أيضاً:

قناة إسرائيلية: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر

كشف القناة 14 الإسرائيلية أن التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي وعرض بعضها مساء أمس الاثنين، ليست سوى غيض من فيض الفشل الهائل.

وقالت القناة إن 10% فقط من قائمة الإخفاقات تم الكشف عنها للجمهور، في حين أن هناك قائمة أخرى أكثر صعوبة في الاستيعاب.

وأضافت أنه تبيّن أن فشل الجيش الإسرائيلي ليس فقط في ليلة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2032 بل تم بناؤه على مدى عقد من الزمان، وقالت القناة إن الفشل ترسّخ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وذكرت أن شعبة الاستخبارات العسكرية اعترفت بأنه حتى بعد الانتهاء من التحقيقات فإنها لا تزال لا تعرف كل شيء عن التنظيمات المسلحة في قطاع غزة.

ونقلت عن مسؤولين في شعبة الاستخبارات أن الجيش الإسرائيلي دخل الحرب في الجنوب دون أن يفهم عدوه بشكل كامل، وهذه نقطة خطيرة جدا تفسر لماذا لا تزال حماس موجودة، حسب تعبير المسؤولين في الشعبة.

ملخص التحقيق

وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بـ"الإخفاق التام" في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.

وأكد الجيش، في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام، أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين، تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.

إعلان

وأقر المسؤول العسكري بأن الجيش كان يتمتع بـ"ثقة مفرطة"، وأساء تقدير قدرات حركة حماس قبل أن تشن الهجوم.

وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل، وأفاد بأن الدفعة الأولى ضمت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس "الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.

من جهتها، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن مقاتلي حماس "هاجموا قواتنا المرسلة وكبار الضباط وعطلوا منظومة القيادة والسيطرة، وإن الفوضى إثر هجوم 7 أكتوبر أدت إلى حوادث بنيران صديقة لكنها لم تكن كثيرة".

وقال المسؤول إن "القادة العسكريين توقعوا غزوا بريا من 8 نقاط حدودية، لكن حماس هاجمت عبر أكثر من 60 نقطة، ومعلوماتنا الاستخباراتية تظهر أن التخطيط للهجوم بدأ في 2017".

كما تحدثت صحيفة معاريف عن فصل جديد من فشل الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقالت إن تحقيق الجيش كشف كيف فشلت البحرية الإسرائيلية في تنفيذ مهمتها بمنع زوارق مقاتلي القسام من دخول شواطئ إسرائيل في ذلك اليوم.

ويكشف التحقيق عن واحدة من أصعب الحوادث في "الحملة الدفاعية" التي شنها الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من هجوم طوفان الأقصى، إذ تم الدفع بمقاتلين من لواء غولاني على شاطئ زيكيم بعد وصول قوارب القسام، لكنهم تجنبوا الاشتباك مع المهاجمين وفروا أمامهم، مما أدى إلى مقتل 17 مدنيا على الشاطئ، بينهم مجموعة من المراهقين، وفق معاريف.

وأشار التحقيق إلى أنه رغم التحذير الساعة 4:30 فجرا قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم تزد البحرية الإسرائيلية انتشارها قبالة قطاع غزة حتى مع النشاط غير الطبيعي في بحر غزة ووجود نحو 70 قاربا غزيا قبالة سواحل القطاع، معظمها قوارب صيد وزوارق سحب وقوارب مطاطية صغيرة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • المغتربون العراقيون يفضلون قضاء رمضان في الوطن.. ما الأسباب؟
  • نتانياهو: مصممون على "تحقيق النصر"
  • إسرائيل: المساعدات أصبحت المصدر الأول لدخل حماس
  • بعد انتهاء الحرب.. مسؤول يكشف ما يفعله حزب الله
  • قناة إسرائيلية: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة مضت
  • الرقب: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة
  • نتانياهو يهدد حماس.. ويروّج لتهجير سكان غزة
  • منذ اليوم الأول من الاتفاق وحتى انتهاء المرحلة الأولى .. تتبع كيف اخترق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • نتانياهو: ترامب "أعظم صديق" لإسرائيل