كتب- أحمد السعداوي:

تفقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والعقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، محطة الحمام؛ لمعالجة مياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا، حيث تم تفقد مكونات المحطة، ومنظومة الإسكادا المسؤولة عن التشغيل، ومعامل مراقبة ومآخذ سحب عينات المياه أوتوماتيكيًّا .

وأعرب سويلم عن سعادته بالإنجاز الكبير الذي تحقق من خلال تنفيذ هذه المحطة العملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي، والتي تمتد على مساحة ٨٢ فدانًا، والتي حال نهوها ستصبح المحطة الأكبر على مستوى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي بطاقة تصل إلى ٧.٥٠ مليون متر مكعب يوميًّا، مشيراً إلى ما تمثله هذه المحطة ومشروع الدلتا الجديدة من خطوة كبرى في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي في مصر .

وأشار الوزير إلى أن تنفيذ المحطة تم من خلال تحالف من عدد من الشركات المصرية الكبرى، كما تم توريد وحدات المحطة من الدول المشهود لها عالميًّا بأعلى مستويات الجودة في تنفيذ وحدات المحطات، مؤكداً أهمية الاستفادة من الخبرات التي تم اكتسابها خلال تنفيذ هذه المحطة لتصنيع مكوناتها داخل مصر والتصدير لدول العالم .

وتمت الإشارة لما يقوم به جهاز مستقبل مصر من تنفيذ نموذج اقتصادي زراعي متكامل لتحقيق أعلى عائد ممكن من المياه المعالجة، بالإضافة إلى توفير الآلاف من فرص العمل وتدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية .

وأشار سويلم إلى أهمية الاعتماد على الزراعات ذات العائد الاقتصادي المرتفع، والتوسع في الدراسات الخاصة بنوعية المياه، ومراعاة متابعة درجة ملوحة المياه خلال المواسم الزراعية المختلفة، وتحديد أفضل أنواع المحاصيل المقرر زراعتها طبقاً لدرجة ملوحة المياه، وتأكيد أهمية عمل معالجات للتربة لعلاج مشكلات تراكم الملوحة بها في ظل استخدام مياه ري ذات ملوحة مرتفعة نسبيًّا.

ووجه الدكتور سويلم، بشأن تحقيق المتابعة المستمرة لنوعية المياه الداخلة للمحطة، بتشكيل لجنة من الوزارة وجهاز مستقبل مصر للتنسيق وتداول المعلومات والبيانات الخاصة بنوعية وكميات مياه المصارف الزراعية؛ للتأكد من جودة المياه المستخدمة في زراعة المحاصيل بمشروع الدلتا الجديدة .

جدير بالذكر أنه يجري حاليًّا العمل على وضع آلية لمراقبة نوعية مياه المصارف التي يتم تجميعها وتوجيهها للمسار الناقل، وأيضاً رصد نوعية المياه الناتجة من محطة المعالجة؛ للاطمئنان على جودة أعمال المعالجة الجارية بالمحطة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 هاني سويلم محطة الحمام معالجة مياه الصرف الزراعي وزير الموارد المائية والري طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة

حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار انقطاع المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.

وقالت لويز ووتريدج، مسئولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة - إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.

ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.

وتابعت: «القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران - كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس».

وأشارت إلى أنه وسط ارتفاع درجات الحرارة، «تنتشر الأمراض، ولا يوجد ما يكفي من الأدوية» مضيفة: أن فرق الأونروا تجري حملات تنظيف مكثفة، لكن مواردها آخذة في النفاد.. وحذرت "لم يتبقَ سوى 10 أيام من المبيدات الحشرية، الإمدادات ستنفد".

وحول تفاقم الوضع المتدهور بسبب تدمير البنية التحتية للصحة العامة في غزة، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الإسرائيلية بين 21 و22 أبريل.

وقال إن 23 غارة جوية على الأقل أصابت - خلال الأسبوع الماضي - خياما تؤوي المشردين مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.

وذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن النظام الصحي في غزة مستمر في الانهيار حيث يقع أكثر من نصف المرافق الصحية المتبقية في مناطق صدرت بها أوامر إخلاء، مما يشكل تحديات خطيرة أمام وصول المجتمعات المحتاجة إليها، كما يعاني القطاع من نقص واسع النطاق في الأدوية والمعدات والكوادر الطبية.

ونبهت إلى تشريد ما يقدر بـ 420 ألف شخص حتى 15 أبريل، دون أن تدخل المساعدات الإنسانية الحيوية غزة لمدة 52 يوما متتاليا.

وأشار مكتب «أوتشا» إلى أنه في الفترة ما بين 15 و21 أبريل، تم منع أو إعاقة ما يقرب من نصف التحركات الإنسانية المخطط لها.

وأفاد أنه من بين 42 مهمة إغاثة مخطط لها في جميع أنحاء قطاع غزة، والتي تم تنسيقها مع السلطات الإسرائيلية، تم منع 20 مهمة، وفي الوقت نفسه، تواجه وكالات الأمم المتحدة أيضًا نقصا في التمويل اللازم لدعم برامجها.

اقرأ أيضاًوصول 16 من الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى عزة الأوروبي في خان يونس

ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51201 وإصابة 116869 آخرين

جهود الوساطة المصرية القطرية تتوصل لوقف نزيف الدم الفلسطيني ودخول المساعدات لغزة

مقالات مشابهة

  • «النقل» تستعد لتشغيله.. اعرف محطات المرحلة الأولى للأتوبيس الترددي
  • لإنقاذ 350 ألف مواطن.. استجابة عاجلة من محافظ أسوان لحل أزمة محطة مياه كوم أمبو
  • النقل: تسيير 50 أتوبيس ترددى بين محطتي أكاديمية الشرطة وإسكندرية الزراعي
  • النقل تواصل تجارب تدريب سائقي مشروع الأتوبيس الترددي BRT.. صور
  • تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تُثقل كاهل النازحين بالقطاع
  • وزير الإسكان يتفقد محطة رفع المياه 5 ومحاور الطرق والبنية الأساسية بـ بدر
  • وزير الإسكان يتفقد محطة رفع مياه 5 ومحاور الطرق بمدينة بدر
  • "رمضان" يتفقد أعمال تجديد محطة الزينية قبلي لحل مشكلة ضعف المياه.. صور
  • تمهيدًا لافتتاحهما.. محافظ الأقصر يتفقد محطتي صرف توماس والنمسا بإسنا| صور
  • تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة