بدء توافد عدد من لاعبي المنتخب الوطني على المعسكر الإعدادي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بدأ لاعبو المنتخب الوطني بالتوافد على المركب الرياضي محمد السادس بالمعمورة، من أجل الدخول في المعسكر الإعدادي لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر إجراؤها بالأراضي الإيفوارية.
وكان أول الملتحقين بالمعسكر القائد رومان سايس وكذلك بلال الخنوس، علما أن الاثنين كانا في الديار السعودية لقضاء مناسك العمرة.
وانضم أيضا إلى كوكبة الملتحقين بالمعسكر اللاعب محمد الشيبي المحترف في صفوف نادي بيراميدز المصري، حيث نشر عبر خاصية الستوري بمنصة “انستغرام” فيديو قصير وهو يلتحق بالمعسكر.
حارس الجيش الملكي المهدي بنعبيد، هو الآخر حل بمقر معسكر المنتخب الوطني.
هذا ومن المرتقب توافد باقي اللاعبين على المعسكر، خلال الساعات القليلة المقبلة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
استمرار توافد الحشود لإلقاء نظرة وداع على البابا فرنسيس
وفد أكثر من 60 ألف شخص لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان البابا فرنسيس في كاتدرائية القديس بطرس في العاصمة الإيطالية روما، حيث استمر توافد الزوار، اليوم الخميس، قبل يومين من جنازته بحضور العديد من قادة العالم.
وبعد انتهاء الجنازة، سينقل نعش البابا الأرجنتيني، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عاما، إلى كنيسة "سانتا ماريا ماجوري" في وسط روما، حيث سيتمكّن الزوار من زيارة قبره "اعتبارا من صباح الأحد"، حسبما أعلن الفاتيكان.
ومنذ التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش الأربعاء حتى التاسعة صباح الخميس، توافد على كاتدرائية القديس بطرس حوالى 61 ألف شخص لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا، وفق ما أفاد موقع "فاتيكان نيوز".
وبقيت الكاتدرائية مفتوحة للجمهور حتى الساعة 05,30 صباحا (03,30 ت غ) في حين كان من المقرر أن تغلق منتصف الليل، من أجل السماح لجميع الوافدين برؤية جثمان البابا.
وسيتسنّى للزوار إلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا فرنسيس الخميس حتى منتصف الليل والجمعة من الساعة 7,00 إلى الساعة 19,00، مع عدم استبعاد الفاتيكان تمديد هذه الساعات إذا لزم الأمر.
وسجي البابا في رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة. ووضع النعش على المذبح الرئيسي في الكاتدرائية لكن من دون عرضه على منصة، نزولا عند طلب صريح من خورخي بيرغوليو الذي أوصى بطقوس جنائزية بسيطة ومتواضعة.
وقال ماسيمو بالو، وهو إيطالي يبلغ 63 عاما ويعيش في روما "كانت لحظة قصيرة لكنّها مؤثرة أمام نعشه".
"كان أبا للمهمشين"
من جانبه، قال أميريغو ياكوفاتشي (82 عاما)، وهو من سكان روما "كان رجلا عظيما، كان أبا للمهمشين".
وحضرت فلورنسيا سوريا، وهي أرجنتينية تبلغ 26 عاما، إلى روما لمدّة يومين. ولم تترددا في الانضمام إلى الطابور المصطف خارج الكاتدرائية، كي تعيش "اللحظة التاريخية"، خصوصا "بالنسبة إلينا لأنّنا أرجنتينيون. كنّا صغارا عندما بدأ البابا حبريته. نتذكر تلك اللحظة".
أما لور دو مولان وهي سائحة فرنسية، جفاءت إلى روما في رحلة عائلية، فأكدت أنّه "يجب أن تكون متحمّسا جدا، كي تنتظر في هذا الطابور الطويل. لكنّنا جئنا خصيصا لرؤية كاتدرائية القديس بطرس والفاتيكان".