هجوم بالنار واجتياح وعمليات خاصة.. إسرائيل تنفي تخفيف حدة الهجوم على غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
فند وزير الدفاع الاسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، التقارير عن تخفيف إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة، وقال: "إحساس البعض بأننا في طريقنا لوقف القتال، إحساس خاطئ، فدون انتصار واضح لن نستطيع العيش في الشرق الأوسط".
وأضاف غالانت "في شمال القطاع قضينا على 12 كتيبة لحركة حماس. ما سنفعل عملياتيا هنا هو عمليات هجوم بالنار عمليات، اجتياح، وعمليات خاصة وإذا اقتضت الحاجة فسنسيطر على الأرض للمدة التي نقرر، والهدف هو استنزاف العدو، وقتله، وخلق واقع نفرض فيه سيطرتنا على الأرض".ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عنه أيضاً "ليس هناك مهمة مبررة أكثر مما نفعل الآن.هوجمت إسرائيل بوحشية وقسوة، لمنعنا عن العيش هنا".
وأكد لجنود الاحتياط في اللواء 64 بعد تقييم للوضع أن "النصر ضروري بصورة مضاعفة، لفرض الثمن، وتأمين سلامة سكان حدود غزة... إننا عازمون على تحقيق هدفنا".
وأشارت القناة الإسرائيلية الـ 12، إلى أن غالانت ونائب رئيس الأركان الإسرائيلي، قالا خلال وجودهما في قطاع غزة: "لن نتوقف دون قرار واضح في الشمال.. الأصبع على الزناد".
Touring the Salah a-Din road in the central Gaza Strip, Defense Minister Yoav Gallant says "the sense that we are stopping is wrong."
"You are on the corridor, the meaning of this is that on both your sides, operations of a different kind will soon take place," Gallant says to… pic.twitter.com/IKbx3xXYRA
بينما تقترب الحرب في غزة من إتمام شهرها الثالث، لا تزال سلسلة الخلافات مستمرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وقادة الجيش خاصة وزير الدفاع غالانت، لتظهر آخر فصولها في منع لقاء للأخير مع رئيسي الموساد والشاباك.
أزمة الثقة تتفاقم.. #نتانياهو يمنع رئيسي الموساد والشاباك من التحدث مع غالانت https://t.co/R2VTVJ5CJx
— 24.ae (@20fourMedia) December 26, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
قرار اعتقال نتانياهو يطوق كلّ إسرائيل بجدران العزلة
تهدد أوامر الاعتقال الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب بتعميق العزلة العالمية لبلد يخضع بالفعل لضغوط في مختلف أنحاء العالم، بسبب حربه على قطاع غزة.
القرار يثير خوف إسرائيل من رفع قضايا أخرى ضد عسكريين إسرائيليين من ذوي الرتب الدنيا
سرية تفاصيل مذكرات الاعتقال تعقد سفر أياً من المسؤولين الإسرائيليين للخارج
وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها، إن الخطوة التي اتخذتها المحكمة الجنائية الدولية من شأنها أن تعقد سفر نتانياهو وغالانت، لأكثر من 124 دولة، ملزمة من الناحية الفنية بتنفيذ أوامر الاعتقال.
ومن المرجح أن يدفع القرار بعض الحكومات الأخرى إلى تقليص اتصالاتها مع نتانياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، وفقاً لخبراء قانونيين ومسؤولين مطلعين على الوضع.
كما يمكن أن تحفز الجهود الرامية إلى رفع قضايا جرائم حرب جديدة ضد مسؤولين إسرائيليين ومسؤولين من حماس من ذوي الرتب الدنيا في المحاكم الوطنية في أوروبا وأماكن أخرى.
#بلجيكا تؤيد مذكرة الاعتقال الصادرة من الجنائية الدولية بحق #نتنياهو و #غالانت
بيترا دي سوتر، نائبة رئيس وزراء بلجيكا: "يتعين على #أوروبا أن تمتثل (للقرار)، وتفرض عقوبات اقتصادية، وتعلق اتفاقية الشراكة مع #إسرائيل، وتدعم مذكرتي الاعتقالhttps://t.co/ABQEjtKanb pic.twitter.com/IQnXiS09lD
وبشكل أكثر دقة، يمكن أن يشجع قرار المحكمة أيضاً نمطاً ارتجالياً في البلدان الغاضبة من حرب إسرائيل على غزة، فتتجنب استضافة الأكاديميين الإسرائيليين، وتغلق أبوابها أمام شركات الدفاع والمسؤولين الإسرائيليين الرسميين.
واعتباراً من هذا الصيف، قطعت أكثر من 20 جامعة في أوروبا وكندا علاقاتها مع المؤسسات الإسرائيلية، ولقد تعرضت الشركات الإسرائيلية للتجاهل في المعارض التجارية، ومؤخراً، رفضت أستراليا منح وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة أيليت شاكيد تأشيرة دخول إلى أستراليا والمشاركة في مؤتمر نظمته منظمات يهودية، بحجة أنها قد تثير الفتنة.
ويقول ألون بينكاس، وهو دبلوماسي إسرائيلي كبير سابق، إن "هذا يعزز عزلة إسرائيل، هذا ليس احتجاجاً في جامعة كولومبيا، وهذه ليست مجموعة من المشاغبين يتقاتلون مع بعضهم البعض في شوارع أمستردام، هذه هي المحكمة الجنائية الدولية".
على الحكومات حول العالم الدفاع عن المحكمة الجنائية الدولية ودعمها في وجه المعارضة الشديدة والضغوط المتزايدة من أطراف تشمل الولايات المتحدة و #إسرائيل بعد إصدار مذكرات اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت https://t.co/MAHo48jYQc pic.twitter.com/q8yuXbLDut
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) November 22, 2024ومما يعزز احتمالات توسيع عزلة إسرائيل على الساحة العالمية، توقيت القرار، فهو يأتي بعد أكثر من عام واجهت فيه إسرائيل أيضاً صرخة عالمية بشأن حربها على غزة بما في ذلك الاحتجاجات، واتهامات منفصلة بالإبادة الجماعية، رفعتها دولة جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية، إضافة إلى دعوات من الديمقراطيين في الكونغرس للحد من عمليات نقل الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.
أدلة جنائية شاملة..جنوب إفريقيا: سنقنع العدل الدولية بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة - موقع 24أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جنوب إفريقيا، رونالد لامولا، اليوم الإثنين، أن لدى بلاده "أدلة جنائية شاملة" لتقديمها للمحكمة العدل الدولية، على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة. مستقبل معقدومن المرجح أن يكون لمذكرات المحكمة الجنائية الدولية تأثيراً كبيراً على علاقات إسرائيل مع دول في أوروبا، كانت داعمة لها على نطاق واسع منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، فمن المعروف أن جميع الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب المملكة المتحدة، أطراف في نظام روما الأساسي، المعاهدة الدولية التي أنشأت المحكمة.
ومن نتائج القرار الأخرى التي تقلق المسؤولين الإسرائيليين، سرية تفاصيل مذكرات الاعتقال، وبالتالي قد يتعرض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين الذين يسافرون إلى الخارج للخطر، وقد يتم احتجازهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة.
والأسبوع الماضي، حذرت السلطات الإسرائيلية جندي احتياطي إسرائيلي من مغادرة قبرص بسرعة خوفاً من أن تحاول المنظمات المؤيدة للفلسطينيين إصدار أوامر اعتقال ضده بتهمة ارتكاب جرائم حرب مرتبطة بخدمته في غزة.
خبير فلسطيني بالقانون الدولي يقول إن قرار «الجنائية الدولية» ضد #نتنياهو وغالانت «غير قابل للاستئناف ونهائي ولا يمكن الطعن فيه وفق مواد نظام روما»
https://t.co/auLYeabFMy#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى pic.twitter.com/MrqDXxyhRF
وتقول كليمنس بيكتارت، المحامية المقيمة في باريس لدى الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والتي عملت على توجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب في فرنسا ضد مسؤولين سوريين، "إنهم (الأعضاء) ملزمون قانونياً بشكل واضح بالامتثال لقرار المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ أوامر الاعتقال هذه. بالطبع، قد تكون هناك مناورات سياسية لمحاولة التحايل على هذه الالتزامات القانونية. ولكن من وجهة نظر قانونية صارمة، فإن هذا واضح تماماً".