زار صباح اليوم، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، وذلك بالمقر البابوي بالعباسية.

تأتي هذه الزيارة في إطار حرص غبطة أبينا البطريرك على تقديم التهنئة، إلى قداسة البابا، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث رافق غبطته في الزيارة عدد من أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وبعض الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، بالإضافة إلى مسؤولي المؤسسات الكاثوليكية.

تضمن اللقاء كلمات التهنئة المختلفة، وتبادل الهدايا التذكارية بين الطرفين وذلك في جو تسوده المحبة الأخوية، مؤكدين جميعًا أن عيد الميلاد المجيد، هو قلب الله المتسع. وانتهت الزيارة بالتقاط الصور التذكارية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك عيد الميلاد

إقرأ أيضاً:

بطريرك أنطاكية: ما حدث في سوريا يُنذر بسواد الفوضى والإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية “سوريا” وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، على الأحداث الأخيرة في سوريا التي طالت من مدنيين الساحل السوري، مستنكراً ما جري خلال بيان مُتلفز له نشر اليوم عبر صفحة البطريركية على الفيس بوك. 

وقال بطريرك أنطاكية خلال كلمته: لا نريد التدخل في الشأن السوري الذي طالما شكونا من تدخله الفاضح في كل شان لبناني، لكننا نرجو لسوريا الدولة الاستقرار، لأننا محكومون بالجيرة معها، وتقوم روابط ما بين الشعبين، ونتمنى لهما المصالحة، كما للدولتين على اساس الحرية والسيادة والاستقلال والتعاون.  

وتابع، ما يجري في سوريا، معقد الى حد كبير، لكنه ينذر بانفراط عقد الدولة، وسواد الفوضى، والارهاب والتكفير والقتل على الهوية الذي مارسه النظام ومعارضوه الدواعش، قبل ان يستقر الأمر على نظام جديد قدّم نفسه للناس، متقدماً حضارياً، فاهماً تاريخ سوريا وتركيبتها. وهو ما دفع الدول والأمم الى مدّ الايدي للتعاون معه. 

وأكمل، الذين قتلوا ويقتلون في مدن الساحل السوري "ليسوا جميعهم من فلول النظام، بل إن غالبيتهم من المدنيين الأبرياء والعزَّل ومن النساء والأطفال"، وهذا امر خطير سواء ارتكب من امن النظام الجديد او من خارجين على القانون. 


وأختتم، نداؤنا إلى الرئيس الشرع أن تدفعوا باتجاه المصالحة الوطنية والسلم الأهلي والتعايش السلمي واحترام الحريات كقيمة عليا في المجتمع القائم على مبدأ المواطنة.

مقالات مشابهة

  • الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس تعزز تحسنها واستقرارها
  • العبسي جدّد رفضه حرمان الكاثوليك من المشاركة في بناء الدولة
  • معايدات عيد الام 2025: أجمل رسائل التهنئة بعيد الأم
  • البابا تواضروس يستقبل مجمع كهنة إيبارشية 6 أكتوبر وأسرهم
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل مجمع كهنة إيبارشية 6 أكتوبر وأسرهم
  • بطريرك أنطاكية: ما حدث في سوريا يُنذر بسواد الفوضى والإرهاب
  • في ذكرى رحيلة.. ننشر صورة للبابا كيرلس السادس خلال زيارته للصعيد
  • البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا مكسيموس الأسقف العام
  • البابا تواضروس يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص