«القومي للمرأة» ينظم ندوة لتعريف السيدات بالشمول المالي في محافظة الدقهلية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، وضمن مشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمي، الذي ينفذه المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع البنك المركزي المصري والبنك التجاري الدولي ضمن برنامج الشمول المالي، نظم المجلس ندوة للتعريف بالشمول المالي، استهدفت عددا من السيدات من قرى مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وأكدت إنجي اليماني، المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي، أن المجلس يسعى إلى توسيع نطاق الشمول المالي لضمان حصول المرأة على الخدمات المالية وغير المالية في كل قرى محافظات الجمهورية، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، موضحة أن تلك الندوات تساهم في وصول الخدمات البنكية المختلفة للمرأة المصرية بمختلف مراكز وقرى المحافظات.
تضمنت الندوة شرحا للخدمات البنكية المالية والمصرفية، وعرضا لممثلي البنك التجاري الدولي حول المنتجات والخدمات البنكية المالية والمصرفية التي يقدمها البنك، وشرح تلك الخدمات، علاوة على إصدار كروت ميزة مجانا للسيدات الراغبات.
حضور الندوةوشهدت الندوة التي نظمها القومي للمرأة حضور ياسمين علي منسقة مشروعات مجموعات الادخار والإقراض بالمجلس، وخالد الدسوقي مشرف المجلس بمحافظة الدقهلية، و كلا من مروة حمزاوي، وندى شيرازي ومنى تمام ممثلين عن البنك التجاري الدولي، وكلا من أيمن هيكل، وميار خالد، وسلمى خالد ممثلين عن البنك المركزي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمراة الشمول المالي الشمول المالی
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة»: مشاركة النساء في المفاوضات يؤدي إلى تسريع عمليات السلام
شارك المجلس القومي للمرأة اليوم في فعاليات المائدة المستديرة التي جاءت بعنوان «نحو تفعيل ركيزة المرأة والنوع الاجتماعي في سياسة الاتحاد الأفريقي بشأن إعادة الإعمار والتنمية بعد الصراع»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر «دمج النزوح القسري في جهود التنمية وبناء السلام وإعادة الإعمار بعد النزاعات: نحو تعزيز الترابط بين العمل الإنساني وتحقيق السلام والتنمية»، الذي يعقد بمقر مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa خلال الفترة من 24 وحتى 27 نوفمبر الجاري.
وشهدت المائدة المستديرة حضور الدكتورة ماريان عازر، عضو المجلس القومى للمرأة، والسفير أحمد عبد االطيف مدير عام مركز القاهرة لتسوية المنازعات العمالية، ومدير مركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa، والسفير وائل بدوي نائب مساعد الوزير لشؤؤن الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر بوزارة الخارجية المصرية، والدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لدى مصر وجامعة الدول العربية، والسفيرة منى عمر، عضو شبكة الوسيطات العربيات.
المرأة الطرف الأكثر معاناة في حالة الحروب والنزاعات المسلحةوفي كلمتها التي ألقتها نيابة عن المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس، أكدت النائبة ماريان عازر، أن المرأة الطرف الأكثر معاناة في حالة الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والبيئية لما يترتب عليها من الاضطرار للنزوح، وفقدان المسكن والأملاك، والتفكك الأسري، والعنف الجنسي، وغيرها الكثير من أشكال المعاناة، وهو ما يستدعي وجود المرأة على طاولة المفاوضات، مشددة على أن تمكين المرأة من المشاركة وتضمين احتياجاتها يؤدي إلى تسريع تحقيق عمليات السلام وإعادة إعمار أكثر فاعلية.
كما أكدت أهمية تعزيز مشاركة المرأة في المفاوضات وبناء قدراتها لتكون قادرة على المساهمة بفعالية في مفاوضات وبناء السلام، علاوة على ضرورة إطلاق مبادرات تحقق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بهذه الدول، وتضمين احتياجاتها في كافة القرارات الخاصة بالحكومات والكيانات المختلفة، لافتة إلى ضرورة الاهتمام أيضا بحقوق المرأة ذات الإعاقة بهذه الدول.
ضرورة تمكين المرأة في كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمنوأشارت إلى أن تواجد المرأة في العمل الدبلوماسي أحد الجهود المهمة التي تفسح المجال أمامها في مجال الوساطة والتفاوض، علاوة على ضرورة مراعاة منظور المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمن، لافتة إلى الدور المهم لمنصات التواصل الاجتماعي لقدرتها على توصيل أصوات النساء.
واختتمت عضو المجلس حديثها بضرورة الاستثمار في تمكين المرأة لتحقيق السلام، إذ أن المرأة الداعمة للسلام في أفريقيا والعالم العربي.