النهار أونلاين:
2025-04-28@22:30:20 GMT

الصحة العالمية تحذر.. تفشي 4 أوبئة في 2024

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

الصحة العالمية تحذر.. تفشي 4 أوبئة في 2024

حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من أنّ عام 2024 يمكن أن يشهد تفشيا لما لا يقلّ عن أربعة أوبئة. ما يتطلب المزيد من اليقظة والاستعداد لمجابهتها.

وأضافت المنظمة أن البداية تكون من سلالة جديدة لـ”كوفيد 19″ إلى مخاوف بشأن متغير جدري القردة الأكثر فتكا. إلى جانب إنتشار الأمراض التي ينقلها البعوض من البلدان الإستوائية.

كما شدّدت المنظمة على أنّ العالم بحاجة إلى الاستعداد بشكل صحيح للأوبئة المستقبلية عقب سنوات من “الألم والخسارة” إثر الذي فعلته جائحة كوفيد 19.

وتوقع خبراء المنظمة الصحية أن يكون التهديد الصحي الأكثر وضوحا هو سلالة كورونا الجديدة (جي أن 1). الأكثر قابلية للانتقال والتي تنتشر بالفعل بسرعة في أجزاء من العالم. وتمّ تصنيف المتحور (جي أن 1) على أنّه “متحور مثير للاهتمام” من قبل المنظمة الصحية العالمية. في وقت سابق من شهر ديسمبر الماضي.

وكتبت المنظمة الصحية: “إستنادا إلى الأدلة المتاحة. تمّ تقييم المخاطر الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها جي أن 1 حاليا، على أنها منخفضة”.

ولم يتم اكتشاف إن كان هذا المتحور سيؤدي إلى أعراض أكثر خطورة من المتغيرات السابقة. في هذا الشأن، صرّح البروفيسور بيتر أوبنشو من إمبريال كوليدج لندن: “فيروس مخادع بشكل مدهش، يجعل الناس في بعض الأحيان مرضى للغاية ويؤدي في أحيان أخرى إلى الإصابة بكوفيد طويل الأمد”.

وأضاف: “تتراجع المناعة بمرور الوقت، وبالنسبة للكثيرين، مرّ أكثر من عام منذ أن تلقوا آخر جرعة معززة، وكلما زاد تحوّر الفيروس، قلّت فعالية الأجسام المضادة في مكافحته، والفيروس المنتشر الآن مختلف تماماً عن الفيروس الذي رأيناه في عام 2020، وأصبح الفيروس الجديد أفضل بكثير في الانتقال من شخص إلى آخر، كما أنّه أفضل بكثير في التهرب من المناعة الحالية من العدوى والتطعيم”.

انتشار سلالة شديدة من الجدري

أشار مسؤولو المنظمة الصحية إلى انتشار سلالة شديدة من الجدري (المعروف سابقاً باسم جدري القردة) وهي تقتل واحدا من كل 10 أشخاص مصابين بها. وهناك نوعان من فيروس جدري القردة: “كلاد 1″ و”كلاد 2”.

وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية: “نحن قلقون بشأن توسّع كلاد إلى بلدان أخرى، وهناك اهتمام قليل جداً بمرض الجدري في الوقت الحالي”.

ورصد العلماء حمى الضنك – وهو مرض فتاك ينتشر عن طريق البعوض. – في الأشهر القليلة الأخيرة من 2023 في فرنسا وإيطاليا وقبرص.

ويواجه العالم أيضا خطر تفشي الحصبة وهي واحدة من أكثر الأمراض المعدية في العالم بنسبة تزيد على 3000 بالمائة في أوروبا خلال عام 2022.

وتمّ الإبلاغ عن أكثر من 30 ألف إصابة بين جانفي وأكتوبر 2023. وهو ارتفاع ملحوظ عن 941 إصابة في عام 2022 بأكمله، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المنظمة الصحیة

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تستقبل أكثر من 200 ألف زائر من الإمارات في 2024

 

قال كارلوس رويز غونزاليس، مدير المكتب السياحي الإسباني لدول مجلس التعاون الخليجي، إن إسبانيا استقبلت خلال عام 2024، أكثر من 200 ألف زائر من دولة الإمارات العربية المتحدة “إماراتيون وغير إماراتيين”، مشيرًا إلى أن هذا الرقم يعكس زيادة بنسبة تقارب 17% مقارنة بالعام 2023، في مؤشر على استمرار الانتعاش التدريجي في الحركة السياحية بين البلدين بعد سنوات الجائحة.
وأوضح غونزاليس، خلال تصريحات إعلامية على هامش مشاركته في فعالية “قمة اكتشف أوروبا تلتقي فعالية مرحبا 2025″، التي اختتمت أعمالها في دبي أمس، أن مستويات إنفاق السياح من دولة الإمارات ودول الخليج عامة تفوق معدلات الإنفاق العامة.
ولفت إلى أن هذه الفئة من الزوار بين الأعلى إنفاقًا، إذ يُقدر متوسط الإنفاق لكل سائح بنحو 3000 يورو في الرحلة الواحدة، وهو ما يعادل ضعف ما ينفقه السائح الأوروبي الذي يشكل الغالبية العظمى من زوار إسبانيا.
وأوضح أن نحو 90% من زوار إسبانيا يأتون من داخل أوروبا، لا سيما من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، ولكن الإنفاق من دول الخليج يتجاوز ما ينفقه بقية السياح.
وأشار مدير المكتب السياحي، إلى أن اهتمام المكتب يتركز حالياً على جذب الزوار من دول الخليج إلى إسبانيا، مؤكداً أن الجهود التسويقية والترويجية تتنوّع ما بين المشاركة في المعارض السياحية الدولية مثل ATM، وتنظيم فعاليات ترويجية خاصة في المنطقة، إلى جانب تنظيم رحلات تعريفية تأخذ وكلاء السفر إلى إسبانيا للتعرف عن قرب على أبرز الفنادق والمرافق والخبرات السياحية الجديدة.
وقال، نعمل باستمرار على إبراز ما تقدمه إسبانيا من تجارب سياحية متنوعة، ونحرص على أن يرى وكلاء السفر في الخليج هذه التجارب بأنفسهم، لكي يستطيعوا نقلها بدقة إلى عملائهم، ونقوم بحملات دعائية عبر وسائل الإعلام المتخصصة، مما يساعد على إيصال الرسالة إلى الشريحة المستهدفة من المسافرين.
وشدد غونزاليس، على أن اهتمام الإسبان بالمنطقة، وخاصة بالإمارات، في تزايد، رغم أن أغلب الإسبان اعتادوا قضاء عطلاتهم داخل إسبانيا أو في دول أوروبية مجاورة.
وأكد على الأهمية المتزايدة لسوق الخليج العربي، وتحديدًا دولة الإمارات، بالنسبة للسياحة الإسبانية، سواء من حيث حجم الزوار أو نوعيتهم، مضيفا نعمل على مواصلة تطوير علاقاتنا في المنطقة، لأننا نرى إمكانيات كبيرة للنمو في السنوات القادمة.وام

 


مقالات مشابهة

  • توظيف البيانات الواقعية في الرعاية الصحية
  • أطباء بلا حدود: وقف التمويل الأميركي أدى لاضطراب البرامج الصحية عالميا
  • منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
  • “فاو” تحذر: استمرار تفشي الجراد الصحراوي في ليبيا مع توقع ظهور أسراب جديدة في مايو
  • الصحة تحت النار: أثر الحرب على المنظومة الصحية السودانية
  • إسبانيا تستقبل أكثر من 200 ألف زائر من الإمارات في 2024
  • وزير الصحة: دور المجتمع رأس الرمح في تحقيق التغطية الصحية الشاملة
  • أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا
  • التأمين الشامل: سداد 15.5 مليار جنيه لمقدمي الخدمات الصحية حتى ديسمبر 2024
  • التأمين الصحي الشامل: سداد 15،585 مليار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصحيـة حتى ديسمبر 2024