الصحة العالمية تحذر.. تفشي 4 أوبئة في 2024
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من أنّ عام 2024 يمكن أن يشهد تفشيا لما لا يقلّ عن أربعة أوبئة. ما يتطلب المزيد من اليقظة والاستعداد لمجابهتها.
وأضافت المنظمة أن البداية تكون من سلالة جديدة لـ”كوفيد 19″ إلى مخاوف بشأن متغير جدري القردة الأكثر فتكا. إلى جانب إنتشار الأمراض التي ينقلها البعوض من البلدان الإستوائية.
وتوقع خبراء المنظمة الصحية أن يكون التهديد الصحي الأكثر وضوحا هو سلالة كورونا الجديدة (جي أن 1). الأكثر قابلية للانتقال والتي تنتشر بالفعل بسرعة في أجزاء من العالم. وتمّ تصنيف المتحور (جي أن 1) على أنّه “متحور مثير للاهتمام” من قبل المنظمة الصحية العالمية. في وقت سابق من شهر ديسمبر الماضي.
وكتبت المنظمة الصحية: “إستنادا إلى الأدلة المتاحة. تمّ تقييم المخاطر الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها جي أن 1 حاليا، على أنها منخفضة”.
ولم يتم اكتشاف إن كان هذا المتحور سيؤدي إلى أعراض أكثر خطورة من المتغيرات السابقة. في هذا الشأن، صرّح البروفيسور بيتر أوبنشو من إمبريال كوليدج لندن: “فيروس مخادع بشكل مدهش، يجعل الناس في بعض الأحيان مرضى للغاية ويؤدي في أحيان أخرى إلى الإصابة بكوفيد طويل الأمد”.
وأضاف: “تتراجع المناعة بمرور الوقت، وبالنسبة للكثيرين، مرّ أكثر من عام منذ أن تلقوا آخر جرعة معززة، وكلما زاد تحوّر الفيروس، قلّت فعالية الأجسام المضادة في مكافحته، والفيروس المنتشر الآن مختلف تماماً عن الفيروس الذي رأيناه في عام 2020، وأصبح الفيروس الجديد أفضل بكثير في الانتقال من شخص إلى آخر، كما أنّه أفضل بكثير في التهرب من المناعة الحالية من العدوى والتطعيم”.
انتشار سلالة شديدة من الجدريأشار مسؤولو المنظمة الصحية إلى انتشار سلالة شديدة من الجدري (المعروف سابقاً باسم جدري القردة) وهي تقتل واحدا من كل 10 أشخاص مصابين بها. وهناك نوعان من فيروس جدري القردة: “كلاد 1″ و”كلاد 2”.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية: “نحن قلقون بشأن توسّع كلاد إلى بلدان أخرى، وهناك اهتمام قليل جداً بمرض الجدري في الوقت الحالي”.
ورصد العلماء حمى الضنك – وهو مرض فتاك ينتشر عن طريق البعوض. – في الأشهر القليلة الأخيرة من 2023 في فرنسا وإيطاليا وقبرص.
ويواجه العالم أيضا خطر تفشي الحصبة وهي واحدة من أكثر الأمراض المعدية في العالم بنسبة تزيد على 3000 بالمائة في أوروبا خلال عام 2022.
وتمّ الإبلاغ عن أكثر من 30 ألف إصابة بين جانفي وأكتوبر 2023. وهو ارتفاع ملحوظ عن 941 إصابة في عام 2022 بأكمله، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المنظمة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة تجدد التزامها بحماية حقوق المرضى وتعزيز جودة الخدمات الصحية
تزامنًا مع اليوم العالمي لحماية المستهلك، جددت وزارة الصحة تأكيدها التام على حماية حقوق المرضى وتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة.
ويأتي هذا الالتزام امتدادًا لجهود الوزارة الرامية إلى تحسين تجربة المستفيدين وضمان حصولهم على رعاية شاملة ومتكاملة وفق أعلى المعايير العالمية.
كما يتماشى ذلك مع أهداف برنامج تحول القطاع الصحي، المنبثق من رؤية المملكة 2030، التي تطمح إلى بناء “مجتمع حيوي” ينعم أفراده بحياة صحية ومستدامة.
وفي إطار هذه الجهود، أبرمت وزارة الصحة اتفاقية مستوى الخدمة مع جمعية حماية المستهلك، بهدف تحديد حقوق وواجبات المستهلكين في القطاع الصحي بصورة دورية وواضحة.
وتسعى الاتفاقية إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية، وحماية حقوق المرضى بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الرضا والاستفادة.
كما أصدرت الوزارة “وثيقة حقوق ومسؤوليات المرضى”، التي تعد مرجعًا شاملًا يحدد الأطر اللازمة لحماية حقوق المستفيدين.
وتشمل الوثيقة ضمان حصول المرضى على رعاية صحية آمنة، وحفظ سرية معلوماتهم، وحقهم في الاطلاع على تفاصيل خطط العلاج والمشاركة الفاعلة في القرارات الطبية،
كما تمنحهم الوثيقة الحق في تقديم الملاحظات والشكاوى دون أن يؤثر ذلك في جودة الرعاية الصحية التي يتلقونها.
ودعمًا لهذه الجهود المشتركة، دعت وزارة الصحة إلى الاطلاع على “دليل المستهلك”، الذي أصدرته جمعية حماية المستهلك.
ويهدف الدليل إلى وضع معايير واضحة تكفل حصول الجميع على خدمات عادلة ومتطورة، ولا سيما في القطاع الصحي، بما يعزز وعي المرضى بحقوقهم ويسهم في تحسين تجربتهم الصحية.
وتؤكد الوزارة استمرارها في تطوير القطاع الصحي من خلال إطلاق مبادرات نوعية تُعنى برفع كفاءة الخدمات الصحية، وضمان استدامتها، وتحسين تجربة المرضى.
وتسعى هذه الجهود إلى تحقيق أعلى مستويات الرضا لدى المستفيدين، بما يواكب تطلعاتهم ويعزز الثقة في المنظومة الصحية.