سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على خط النقل العربي الجديد بين الأردن ومصر.

مصر تبدأ تنفيذ مشروع عربي ضخم يثير مخاوف إسرائيل خبير يتحدث لـRT عن مشروع عربي يبدأ من مصر و"يهدد طموحات إسرائيل"

وقال موقع "port2port" الإخباري الإسرائيلي المتخصص في شؤون النقل إن الخط البحري البري العربي الجديد بين ميناء العقبة بالأردن وميناء نويبع في مصر ثم برا إلى ميناء الإسكندرية سيكون حلقة وصل بين البحر الأحمر إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط.

ويتضمن هذا المشروع استخدام خط سكة حديد يمتد من الأردن وعمان إلى منطقة العقبة مرورا بمينائي طابا ونويبع جنوبا ثم الاتجاه برا في الاتجاه الشمالي الغربي حتى محافظة بورسعيد.

وتعمل على تنفيذ هذا المسار العربي الجديد شركة عبارات كبرى مملوكة لمصر والأردن والعراق، ويطلق عليها اسم "شركة الجسر العربي للملاحة"، حيث أعلنت الشركة أمس اعتزامها البدء في أعمال تنفيذ الخط العربي اعتبارا من الأسبوع المقبل كخط بديل بعد إعلان عدد من شركات الشحن العالمية الكبرى تحويل مسار طريقها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

خط التجارة العربي يساهم في ربط منطقة الخليج بالبحر المتوسط وخليج العقبة عن طريق مصر، فهو جزء من مسار مبادرة الحزام والطريق، التي تهدف إلى إحياء طرق التجارة القديمة البرية والبحرية بقصد تحسين الترابط والتعاون على نطاق واسع يمتد عبر القارات.

وتعمل مصر على إعادة فكرة مد خط سكك حديدية جديد يربط بين العريش وطابا وشرق بورسعيد، وسوف يساعد في تسهيل عمليات نقل البضائع.

وسيوجه هذا المشروع ضربة قوية لمشروع القطار الإسرائيلي السريع لربط البحرين الأحمر والمتوسط عبر ميناء إيلات.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن مشروع الحكومة الإسرائيلية الطموح، الذي تم تضمينه في الاتفاقات الائتلافية الحكومية سيكلف حوالي 25 مليار شيكل، تضمن ميزانية بناء الخط، الذي يفترض أن يتصل بالقطار الذي سيمر عبر بلدان أخرى، ستأتي من "الاتفاقيات الدولية".

وقال محرر الصحيفة العبرية لشؤون النقل والمواصلات روي روبنشتاين، إن إنشاء خط من بيت شان إلى إيلات للقطارات بسرعة 250 كم / ساعة سيكون خطوة إيجابية للغاية للاقتصاد الإسرائيلي ومنافسا قويا لمشروعات الدول المجاورة.

وأطلقت شركة "الجسر العربي" أمس أول شحنة بحرية عبر الخط العربي الجديد الذي يجمع بين النقل البري والبحري.

وقامت الشركة بإخراج شحنة حاويتين من ميناء العقبة إلى ميناء نوبيع في مصر ومن ثم تم نقلهما برا إلى ميناء الإسكندرية على شواطئ البحر الأبيض المتوسط في طريقهما إلى إيطاليا.

وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة الجسر العربي، عدنان العبد الله، أنه تم نقل أول حاويتين محملتين على شاحنات من ميناء العقبة (محطة الركاب) على متن سفينة تابعة لأسطول "الجسر العربي".

وبحسب قوله فإن إطلاق هذه الخدمة يعد نجاحا مهما لفكرة الخط الملاحي الدولي الذي يربط ميناء العقبة بالموانئ الأخرى في البحر الأبيض المتوسط.

 وأوضح أن هذا الخط ضروري لنقل الصادرات الأردنية المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، وخاصة صادرات المناطق الصناعية والمنتجات الزراعية.

وأضاف العبد الله أنه بعد إطلاق هذا الخط تبين أنه أقل تكلفة وأقصر ويتضمن إجراءات سريعة ويوفر المزيد من الأمان في مجال النقل البحري.

ولذلك، وبحسب الرئيس التنفيذي، فمن المتوقع زيادة القدرة التنافسية لميناء العقبة وميناء نوبيع، مع إلغاء حاجة بعض المصدرين الأردنيين بشكل كامل لاستخدام الموانئ البحرية الإسرائيلية لأغراض التصدير.

 

المصدر: port2port

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر قناة السويس العربی الجدید میناء العقبة الجسر العربی

إقرأ أيضاً:

الأردن يسعى لإعادة الروح للخط الحديدي الحجازي وتسيير رحلات القطار السياحية مجددا إلى سوريا

الأردن – صرح المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، زاهي خليل، امس الثلاثاء، إن هناك توجها لإطلاق رحلات سياحية من الأردن إلى سوريا.

وأضاف المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني أن “الرحلات السياحية ستنطلق من محطة عمان الحجازية مرورا بالزرقاء والمفرق، باتجاه حدود جابر، ثم إلى محطة درعا، ومن ثم إلى محطة القدم في العاصمة السورية دمشق، وهي آخر محطة في الخط الحجازي”.

وأشار إلى أن “الجانب السوري سيعمل على صيانة الخط داخل أراضيه، على أن تبدأ الرحلات بعد الانتهاء من التنسيق بين الجانبين وإتمام الترتيبات اللوجستية بين البلدين”.

كما أوضح أن “انطلاق الرحلات مرتبط أيضا بالتوجهات الحكومية الأردنية والأمور الفنية والأمنية من الجانب السوري، خاصة فيما يتعلق ببعض الانقطاعات في الخط الحديدي داخل الأراضي السورية”.

ورجح المدير العام أنه من المخطط أن تكون هناك 3 رحلات أسبوعية من الأردن إلى سوريا.

ويعود تاريخ الخط الحديدي الحجازي إلى زمن السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، عندما أمر في عام 1900 بتشييد سكة قطار بين الشام والحجاز من أجل تسهيل رحلة الحج التي كانت تستغرق قرابة ثلاثة أشهر ذهابًا وإيابًا.

وبدأت المرحلة الأولى بتمديد سكة الحديد من محطة المزيريب القريبة من دمشق إلى درعا، ثم بدأ العمل في تمديد الخط من درعا إلى عمان الذي اكتمل تمديده في 1903.

لكن أول رحلة لانطلاق القطار من محطة الحجاز إلى المدينة المنورة كانت في آب 1908، على متنها حجاج سوريون وأتراك.

ويتميز مبنى المحطة وسط دمشق ببنائه العريق الذي استوحاه المعماري الإسباني فيرناندو دي أراندا، من تاريخ المدينة القديم.

وكانت المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، حاولت دخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، عام 2014، إلا أن تداعيات الحرب في سوريا حالت دون ذلك، بحسب ما قالت المؤسسة.

 

المصدر: قناة “المملكة” + RT

مقالات مشابهة

  • استمرارُ تأثيرات الحصار البحري اليمني على العدوّ وتراكم خسائر ميناء أم الرشراش
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • الأردن يسعى لإعادة الروح للخط الحديدي الحجازي وتسيير رحلات القطار السياحية مجددا إلى سوريا
  • إغلاق ميناء نويبع البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • اغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير صالح لقيادة تل أبيب فى الحرب ولا يمكن الوثوق به
  • يعمل من الـ 5 عصرا.. كل ما تريد معرفته عن التاكسي البحري
  • مدير الموانئ: خطوات لتنفيذ مصفوفة تطوير الهيئة ومواكبة التطور العالمي فى مجال صناعة النقل البحري