حقوق الإنسان: العدل الدولية بدأت عملها بشأن التحقيق في الجرائم الصهيونية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثورة نت/
قال رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان هيثم أبو سعيد ، إن الفترة المقبلة سيتم تقديم دعاوى كثيرة أمام المحاكم الدولية، بشأن الانتهاكات الصهيونية في قطاع غزة.
وأضاف رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، في تصريح اليوم الثلاثاء، أن محكمة العدل الدولية بدأت عملها بشأن التحقيق في الجرائم الصهيونية.
واستنكر تبرير أي اعتقالات تعسفية ينفذها العدو بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الاتفاقات الدولية حفظت حقوق المعتقلين إلا أن الكيان الصهيوني انتهك المواثيق الأممية.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، دعت لتشكيل لجنة تحقيق أممية بشأن الإعدامات التي ينفذها العدو الصهيوني باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى أن الإعدامات الميدانية بحق المدنيين الفلسطينيين تصرف عصابات وليس دولة تدعي الديمقراطية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتفقد موانئ الحديدة المدمّرة وتتعهد برفع تقرير محايد عن الجرائم الأمريكية
الثورة نت/..
تفقد وفد من البعثة الأممية المقيمة في الحديدة، اليوم، مينائي الصليف ورأس عيسى، للاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بهما جراء الغارات التي شنّها العدوان الأمريكي.
وضمّ الوفد، برئاسة السيد محمد رفيق الإسلام، كلاً من الخبراء الأمميين محمد زيني بن عثمان، وأوغسطين كويسي أسيبور، وريتشارد سيكيتيلكو، فيما ترأس الجانب اليمني ضابط الارتباط الميداني العقيد علي المطري.
وخلال الزيارة، وقف الوفد على حجم الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية للميناءين، واستمع إلى شرح حول التداعيات الخطيرة لاستهداف الموانئ، وانعكاسات ذلك على الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد، لاسيما في ظل استمرار الحصار وتصاعد الأزمة الإنسانية.
وقد أعرب أعضاء البعثة الأممية عن استيائهم الشديد إزاء حجم الدمار.. مؤكدين أن زيارتهم تهدف إلى توثيق الانتهاكات وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وأنهم بصدد إعداد تقرير محايد وموضوعي سيتم رفعه إلى الجهات الأممية المعنية.
من جانبه، أكد العقيد المطري أن الزيارة تأتي في إطار التعاون مع الأمم المتحدة لكشف وفضح جرائم العدوان.. مشيراً إلى أن تدمير الموانئ يعرقل وصول المساعدات ويزيد من معاناة المواطنين.
يشار إلى أن ميناءي الصليف ورأس عيسى من أهم المنافذ البحرية لاستيراد المواد الأساسية، وقد أدى استهدافهما إلى تعطيل العملية التشغيلية، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الكارثة الإنسانية في حال استمرار الاستهداف والحصار.
وتواصل البعثة الأممية تنفيذ برنامج زياراتها الأسبوعية لمراقبة الموانئ ضمن آليات إعادة الانتشار، والتي ينتظر أن تقوم بدورها في تحريك الضغوط الدولية تجاه وقف استهداف المنشآت المدنية الحيوية في اليمن.