الشهيبي: “العصابة” لم تطلق سراح بومطاري إلا بإغلاق النفط
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الشهيبي “العصابة” لم تطلق سراح بومطاري إلا بإغلاق النفط، أعرب الكاتب والمحلل السياسي توفيق الشهيبي عن أسفه لوجود العديد من الليبيين في سجون المليشيات لم يحالفهم الحظ لإطلاق سراحهم مثل ما حدث لوزير .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشهيبي: “العصابة” لم تطلق سراح بومطاري إلا بإغلاق النفط ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعرب الكاتب والمحلل السياسي توفيق الشهيبي عن أسفه لوجود العديد من الليبيين في سجون المليشيات لم يحالفهم الحظ لإطلاق سراحهم مثل ما حدث لوزير المالية السابق والمرشح لمنصب محافظ ليبيا المركزي فرج بومطاري.
وقال الشهيبي في تغريدة عبر “تويتر”: إن إطلاق سراح بومطاري يزيد ويرسخ أهم قاعدة في ليبيا “استيفاء الحق باليد”.
وأضاف: “سواء كنت صح أو غلط ، عفيف أو مجرم، لو في وراك ناس رح تحمي نفسك من أي عصابة سواء كانت نظامية أم لا”، مردفا: “أما لو كنت راقد ريح فستضيع في غيابة الجب ولن يسأل عليك أحد وستكون تحت رحمة أولئك المجرمين الذين وقعت تحت قبضتهم”.
وتابع: “لو لم يبدأ في إغلاق النفط لما أطلق سراحه من تلك العصابة، فتخيل معي كم هو محظوظ كون أبناء عمه فزعوا له وفزعوا معاهم أناس آخرون، أما العشرات بل والمئات في طول البلاد وعرضها مغلوب على أمرهم، اختفاء قصري واعتقال تعسفي (لا حزاز ولا من يفزع)، نسأل الله أن يبدل هذا الحال بأحسن حال”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وفيات ومجاعات متوقعة بعد قرار إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية
بعد قرار الملياردير والمسؤول في الحكومة الأمريكية، إيلون ماسك، بوقف المساعدات الإنسانية وتنفيذ تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرا يكشف مدى تأثير قرار ماسك ويتوقع أن تكون له آثار مدمرة على حياة ملايين الأشخاص في الدول المتضررة من الأزمات، وأنه يشكل تهديدا وجوديا على القطاع الإنساني، وذلك بعدما اضطرت منظمات الإغاثة المنتشرة في دول العالم إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها.
تأثير القرار على الأطفال والدول الفقيرةفي أعقاب وقف المساعدات، تم حظر الإمدادات الحرجة من الأدوية المنقذة للحياة وترك الأطفال بدون طعام، ما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الصحية بالعديد من الدول الفقيرة وانتشار المجاعات وسوء التغذية.
وأكد أحد عمال الإغاثة: «اضطررنا إلى إغلاق الخدمات المنقذة للحياة، للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، وكذلك مواقع الاختبار والعلاج للمرافق الصحية ومرافق التغذية».
ويعتبر الأطفال هم أشد الفئات تضررًا من هذا القرار، خاصةً الذين يعتمدون على الوجبات المدرسية، فقد توقفت برامج توزيع الطعام، وتم ترك مئات الآلاف من الأطفال دون مصدر تغذية، ما أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية.
كما تواجه المجتمعات التي تعتمد بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية خطر تفشي الأمراض، فقد تم الإبلاغ عن تكدس الأدوية في المستودعات بعد قرار إغلاق الوكالة في دول مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
تأثير القرار على صحة النساءنشر معهد «Guttmacher» البحثي الأمريكي دراسة عن أن قرار ماسك بتجميد المساعدات المخصصة للنساء في العديد من الدول، يهدد حياة الآلاف منهن، حيث كشفت أن أكثر من 11 مليون امرأة وفتاة سيفقدن الوصول إلى الرعاية الصحية المتعلقة بتنظيم الأسرة خلال فترة تجميد المساعدات، ما يهدد بوفاة 8340 امرأة وفتاة بسبب مضاعفات الحمل والولادة.
كما أن مشاريع التعليم التي كانت موجهة للفتيات، مثل البرامج التعليمية في نيبال، تم تعليقها أيضًا، ما يرفع من مخاطر زواج الأطفال والاتجار بهم، ويساهم في تكريس دوامة الفقر والجهل.
تأثير القرار على برامج مكافحة الأمراضومن جهة أخرى، تُعد برامج مكافحة الملاريا وحملات التطعيم جزءًا أساسيًا من جهود الإغاثة في العديد من البلدان الإفريقية، ففي أوغندا، اضطرت برامج مكافحة الملاريا إلى تقليص حجمها بشكل كبير، ما يُعرض حياة الملايين للخطر، وفي بنجلاديش، تم تسريح بعض العلماء المرموقين في مجال مكافحة الأمراض.
وفي جوهانسبرج، اضطرت المشاريع التي اعتمدت لأكثر من 20 عامًا على التمويل من البرامج الأمريكية لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» إلى إغلاق أبوابها.