• محيله بخيت باني الرشيدي، أرملة/هجاج ضويحي البصمان، 84 عاما، (شيعت)، رجال: العزاء في المقبرة، تلفون: 99425519، 55400200، نساء: خيطان، ق10، شارع ناصر الجبري، م174، تلفون: 99064285، 99663988.
• ناجي سعود محمد الزيد، 75 عاما، (شيع)، العزاء في المقبرة، تلفون رجال: 99311105، تلفون نساء: 99611886.
وفيات الاثنين 1 يناير 2024 منذ يوم وفيات الأحد 31 ديسمبر 2023 منذ يوم
• فؤاد محمد أحمد الكندري، 62 عاما، (شيع)، العزاء في المقبرة، تلفون: 99826310، 99467706.
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بيضتوها يا رجال في ليلة قمراء .. الصليبخات حمراء
بعشرة لاعبين استطلع منتخبنا الوطني هلال شهر رجب في مدينة الصليبيخات مكرسا تفوقه على نظيره السعودي بهدفين لهدف رغم النقص العددي والظروف العصيبة التي واجهها في مباراة الدور نصف النهائي أمام نظيره المنتخب السعودي في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم على أرضية استاد جابر المبارك الصباح بمدينة الصليبيخات والذي شهد إشهار الحكم التركي المثير للجدل خليل أوموت لبطاقتين حمراوين.
وبعدما انتهى الشوط الأول على وقع التعادل السلبي وحالة طرد للاعب منتخبنا الوطني المنذر العلوي في الدقيقة 34، افتتح منتخبنا الوطني النتيجة في الدقيقة 74 من ركلة حرة مباشرة انبرى لتنفيذها بنجاح أرشد العلوي، وضاعف منتخبنا الوطني تقدمه بهدف ثان في الدقيقة 85 عن طريق علي البوسعيدي، ولكن محمد كنو ذلل الفارق للمنتخب السعودي في الدقيقة 87، قبل أن تشهد الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع إشهار البطاقة الحمراء الثانية في المباراة كانت من نصيب اللاعب السعودي البديل عبد الإله هوساوي.
وبذلك اقتطع الأحمر بطاقة العبور الأولى إلى المباراة النهائية لنسخة خليجي 26 والتي ستختتم منافساتها مساء السبت المقبل الموافق 4 يناير على استاد جابر الدولي بالعاصمة الكويتية الكويت.
الشوط الأول
بدأت المباراة بضغط هجومي سعودي مباشر كاد أن يتكلل بهدف سعودي مبكر عندما تهيأت ركلة حرة مباشرة على حافة منطقة الجزاء انبرى لتنفيذها مصعب الجوير ولكن يقظة وبراعة حارس مرمى منتخبنا الوطني فايز الرشيدي أنقذت الموقف في الدقيقة الثانية.
واستمر الضغط الهجومي السعودي المبكر خلال الدقائق الأولى قابله استبسال دفاعي عماني حال دون ارتقاء الهجمات السعودية لدرجة الخطورة والتهديد الفعلي على مرمى منتخبنا الوطني.
ووجد لاعبو المنتخب السعودي أريحية في التمرير والاستحواذ على الكرة في الوقت الذي اكتفى فيه لاعبو منتخبنا الوطني في الالتزام بالواجبات الدفاعية وتدعيم المنظومة الدفاعية ككل.
وكاد عبدالله فواز يخطف هدفا لمنتخبنا الوطني عكس مجريات اللعب تماما عندما تابع كرة عائدة من حارس المنتخب السعودي محمد العويس ولكنه تعامل مع الكرة برعونة وأرسلها بمنأى عن الخشبات الثلاث عند الدقيقة الخامسة عشرة.
وتحرر منتخبنا الوطني من ضغط المباراة في أعقاب انقضاء فترة جس النبض ولكنه افتقد للفاعلية والنجاعة الهجومية المطلوبة في الثلث الأخير من ملعب المنتخب السعودي، في المقابل عانى المنتخب السعودي من بطء في التحولات الهجومية والارتداد الدفاعي.
وهدد الظهير الأيمن للمنتخب السعودي سلطان الغنام مرمى منتخبنا الوطني بفرصة مواتية عندما قابل عرضية نواف بوشل فاخترق الرواق الأيسر وأطلق تسديدة مباشرة على المرمى ولكن لحسن الطالع مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى فايز الرشيدي معانقة الشباك الخارجية في الدقيقة الثالثة والعشرين.
وبغرابة شديدة أهدر مروان الصحفي فرصة هدف محقق للمنتخب السعودي عندما تابع تمريرة عبدالله الحمدان من مسافة قريبة بيد أنه اضاعها والمرمى مشرع أمامه في الدقيقة الرابعة والعشرين.
وبسط المنتخب السعودي هيمنته على منطقة المناورات متحكما بنسق وإيقاع اللعب، في الوقت الذي ناوش فيه منتخبنا الوطني هجوميا ولكن على استحياء نتيجة تماسك المنظومة الدفاعية للمنتخب السعودي.
وشهدت الدقيقة الرابعة والثلاثين نقطة تحول حاسمة في اللقاء عندما أشهر الحكم التركي خليل أوموت البطاقة الحمراء في وجه لاعب منتخبنا الوطني المنذر العلوي بعد دخوله المتهور على قدم نجم المنتخب السعودي سالم الدوسري.
ولكن استجمع منتخبنا الوطني قواه وأحدث ردة فعل هجومية كادت أن تترجم إلى هدف في شباك الأخضر السعودي عندما تهيأت كرة داخل منطقة الجزاء لمتوسط الميدان عبدالله فواز فراوغ الدفاعات السعودية وصوب كرة ارتطمت في قدم المدافع حسان تمبكتي وتحولت إلى ركلة ركنية لم تثمر عن شيء في الدقيقة السابعة والثلاثين.
وذاد فايز الرشيدي عن عرينه ببسالة وجسارة عندما وقف بالمرصاد لتسديدة أطلقها سالم الدوسري على أعتاب المرمى في الدقيقة الرابعة والأربعين بعد دربكة دفاعية وهفوة قاتلة من مدافعو منتخبنا الوطني.
وكاد عصام الصبحي يغالط محمد العويس بتسديدة مباشرة بين الخشبات الثلاث في الوقت المحتسب بدلا من ضائع في شوط المباراة الأول، ولكن يقظة وبراعة محمد العويس حالت دون ولوج الكرة لشباكه، ليطلق بعدها حكم اللقاء التركي خليل أوموت صافرته معلنا نهاية الشوط الأول على وقع التعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني
بادر المنتخب السعودي هجوميا في الشوط الثاني ولكنه افتقد لاعبيه للدقة والتركيز في بناء الهجمات والتدرج بالكرة، في حين انكمش منتخبنا الوطني في مناطقه الدفاعية وعمد إلى تحييد وإغلاق المساحات المؤدية لمرماه.
وتناقل لاعبو المنتخب السعودي الكرات حتى تهيأت كرة لمصعب الجوير على مشارف منطقة الجزاء فأطلق تسديدة مباشرة على مرمى منتخبنا الوطني ولكن يقظة وبراعة فايز الرشيدي حالت دون ولوج الكرة لشباكه في الدقيقة الحادية والخمسين.
إلى ذلك ركز المنتخب السعودي هجماته على العمق بغية ضرب دفاعات منتخبنا الوطني المتقوقعة في خطوطها الخلفية، ولكن الصمود الدفاعي العماني كان سيد الموقف وسط استماتة دفاعية واضحة بالذات من قبل متوسطي قلب الدفاع أحمد الخميسي وثاني الرشيدي.
واتسم أداء منتخبنا الوطني بالواقعية المقرونة بالانضباط التكتيكي والالتزام بالواجبات الدفاعية، وفي الأثناء شهدت الدقيقة الستين هدفا سعوديا أحرزه المهاجم عبدالله الحمدان ولكن لحسن الطالع ألغاه الحكم التركي خليل أوموت بداعي التسلل.
وغادر لاعب خط الوسط عبدالله فواز أرضية الميدان في الدقيقة السابعة والستين تاركا مكانه للمدافع خالد البريكي، وبعدها بثلاثة دقائق سنحت فرصة مواتية للتسجيل للمنتخب السعودي عندما تلقى مروان الصحفي كرة بينية أمامية مرسلة من مصعب الجوير اخترق من خلالها عمق دفاعات منتخبنا الوطني بسرعته الانتقالية المعهودة وانسل كالسهم ليواجه فايز الرشيدي ويطلق كرة قوسية ولكنها افتقدت للدقة والتركيز ومرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى منتخبنا الوطني في الدقيقة السبعين.
وتمكن منتخبنا الوطني من كسر إيقاع أداء المنتخب السعودي بهدف أول أحرزه أرشد العلوي من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الرابعة والسبعين حرك من خلالها هدير المدرج الأحمر مانحا هدف السبق لمنتخبنا الوطني.
ردة الفعل الهجومية للمنتخب السعودي لم تتأخر فأطلق محمد كنو تسديدة مباشرة بيد أنها اعتلت الخشبات الثلاث في الدقيقة السابعة والسبعين، ورد عليه عصام الصبحي بضربة رأس من داخل المنطقة ولكنها افتقدت للدقة والتركيز لتمر بجوار القائم الأيمن لمرمى الحارس محمد العويس في الدقيقة الثامنة والسبعين.
وسابق المنتخب السعودي الزمن بحثا عن هدف تعديل الكفة ممارسا ضغطا هجوميا مهيبا على مرمى منتخبنا الوطني وسط كثافة عددية هجومية وانتشار كثيف في مساحات الملعب، بيد أنهم فشلوا في فك شفرة رموز التكتل الدفاعي الرهيب لمنتخبنا الوطني.
وعكس مجريات اللعب ضاعف منتخبنا الوطني تقدمه بهدف ثان في الدقيقة 85 أحرزه علي البوسعيدي بعدما توغل داخل المنطقة وغرس الكرة في الشباك الخالية متابعا عرضية عبد الرحمن المشيفري الناجحة.
ولكن المنتخب السعودي نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 87 عندما هيأ محمد القحطاني كرة على طبق من ذهب للمتربص محمد كنو الذي أطلق تسديدة مباشرة من على حافة المنطقة استقرت على يسار الحارس فايز الرشيدي معانقة الشباك الحمراء.
واحتسب حكم اللقاء التركي خليل أوموت تسعة دقائق كوقت محتسب بدل ضائع، سنحت من خلالها فرصة لسلطان الغنام الذي صوب كرة قوية من داخل المنطقة ولكنها مرت بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الحارس فايز الرشيدي.
وعمد منتخبنا الوطني على تضييق وتحييد المساحات على لاعبو المنتخب السعودي في دقائق اللاتعويض، وسط ارتباك سعودي واضح في بناء الهجمات التي عاب عليها البطء في تحضير الكرة.
وشهدت الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل ضائع إشهار بطاقة حمراء في وجه اللاعب السعودي البديل عبدالاله هوساوي بعد تدخله العنيف على قدم مدافع منتخبنا الوطني ثاني الرشيدي.
وحبست الثواني الأخيرة أعصاب جماهيرنا حتى أطلق الحكم التركي خليل أوموت صافرته معلنا نهاية اللقاء بفوز منتخبنا الوطني بهدفين لهدف.