خبراء يحذرون: ضرر الشموع المعطرة أكبر من فوائدها
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أثبتت أبحاث كثيرة أن الشموع المعطرة تخفف التوتر، لكن دراسة جديدة سلطت الضوء على مضارها، وقالت إنها تزيد خطر الإصابة بالصداع النصفي، وأمراض الجهاز التنفسي.
واعتبر خبراء أن ضررها أكبر بكثير من فوائدها، خاصة لضغطها السلبي على أنظمة إزالة السموم في الأجسام.ونقلت "ديلي ميل" دراسة قادها أخصائي الصحة العامة في جامعة سيملفيس في هنغاريا الدكتور تاماس بانديكس، الذي ربط استخدام العطور بالصداع النصفي، وتهيّج العينين والحلق، وزيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
وشدّدت الدراسة على ضرورة التهوية المنتظمة المنازل، بفتح النوافذ. واعتبرت أن أفضل طريقة لتحسين جودة الهواء الداخلي، هي تقليل المواد الكيميائية التي تُستخدم داخلياً.
الشموع الكهربائية
وأشارت الصحيفة إلى أنّ وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية في المملكة المتحدة تنبّهت للأمر مسبقاً وأصدرت "استراتيجية تنظيف الهواء"، التي تركز على خطر "الروائح المتطايرة" من الأدوات المنزلية شائعة الاستخدام، والتي يمكن أن تشمل الشموع المعطرة، إلى جانب منتجات التنظيف والعطور.
ولاحظ خبراء الوزارة أن حرق الشموع ينتج مادة سامة، وذلك بعد دراسة على حوالى 60 منزلاً تبيّن أن الشموع المحترقة كانت المصدر الرئيسي لجزيئات التلوث فيها.
وأوصى الخبراء باللجوء إلى الشموع الكهربائية، ولكنه لفتوا إلى أنّ كل مادة كيميائية في المنزل تزيد المخاطر الصحية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشموع المعطرة
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون يحذرون من مخاطر التواجد في سوريا.. هجوم مفاجئ
حذر ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من مخاطر التواجد على الأراضي السورية، رغم حالة الهدوء الحالية والتقدم السريع دون أي مواجهة في العمق السوري.
وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تحذيرات الضباط، وقالوا: "لا فائدة من التواجد في سوريا، إنها مسألة وقت فقط قبل أن يتحول كل شيء إلى الأسوأ".
وأوضحت الصحيفة في مقال أعده الكاتب "يوآف زيتون"، أنه "بعد أسبوع أول هادئ ومتفائل نسبيا، مع احتلال بلا قتال وحوارات بين ضباط الجيش الإسرائيلي ومخاتير سوريين عبر الحدود في هضبة الجولان، تم تسجيل حادثتين أولتين – وربما لن تكونا الأخيرتين – بين جنود الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين سوريين احتجوا على غزو الجيش للأراضي".
وتابعت الصحيفة: "في الوقت نفسه، يصف القادة الذين يعملون في المنطقة واقعا عمليا بعيد عن التوقعات والمعنى، إذ أن الجنود غالبًا ما يكونون في مواقع ثابتة، وفي بعض الأماكن البعيدة حتى 20-18 كيلومترًا من الحدود".
وقال أحد الضباط الإسرائيليين من قيادة الشمال إنه "مجرد وقت حتى نتعرض لهجوم صاروخي مفاجئ أو قذيفة هاون على قواتنا، وإذا قتل بعض الجنود، سينقلب كل شيء للأسوأ. من الصعب شرح الجنود معنى المهمة هنا، لأننا لا نواجه عدوًا ولا نقوم بأي هجوم أو مهام عملياتية ذات قيمة طوال اليوم".
ولفتت "يديعوت" إلى أنه في قيادة الجيش يأملون أن يتم في الوقت نفسه إجراء تحرك دبلوماسي، يستغل الوضع الجديد، كفرصة أفضل للعلاقات بين دمشق وتل أبيب، "رغم أن الموقف العام في إسرائيل تجاه قائد سوريا الفعلي أبو محمد الجولاني مشبوه جدا".
ونقلت الصحيفة عن الضابط الإسرائيلي، الذي لم تسمه، أن "الجنود خرجوا من روتين قتالي مكثف في جنوب لبنان ضد حزب الله، وفي وقت سابق ضد حماس في غزة، والآن هم أساسا ينظرون إلى الفلاحين السوريين الذين يعملون في أراضيهم ولا يرون أي عدو".
وتابع قائلا: "وجودنا الصاخب هنا، مع الدبابات التي تعبر القرى تقريبا كل يوم، قد يجذب هنا خلايا ومجموعات مسلحة كأثر عكسي".
وأشارت "يديعوت" إلى أنه في الاستخبارات الإسرائيلية تم تحديد علامات أولية عن نية الجماعات المسلحة الوصول إلى هضبة الجولان.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارات جوية في مدينة "عدرا" الصناعية في ريف دمشق، وذلك في أعقاب تدوينة مثيرة للجدل لوزير الاتصالات بحكومة الاحتلال، شلومو كرعي، تشير إلى الأطماع الإسرائيلية في سوريا.
وذكر المركز السوري لحقوق الإنسان، أن 17 شخصا على الأقل استشهدوا في غارة جوية للجيش الإسرائيلي، استهدفت كفر عدرا قرب دمشق.
وخلال كانون الأول/ ديسمبر الجاري، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا، وباتت تبعد نحو 40 كيلومترا عن العاصمة دمشق.
واستغل الاحتلال الإسرائيلي الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، لتكثيف هجماته الجوية لتدمير البنية التحتية العسكرية في سوريا، وما تبقى من منشآت الجيش السوري، على جانب توسيع احتلاله للجولان.