الدبيبة يستثني وزارة الصحة من عقود التعاون مع كوادر طبية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
منح رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة الإذن لوزارة الصحة استثناء لإبرام عقود للاستعانة بمتعاونين من العناصر الطبية والطبية المساعدة على أن تكون في حدود الاحتياجات الفعلية للمراكز
وطالب رئيس الوزراء في رسالة موجهة إلى وزير الصحة المكلف بضرورة التعاون مع العناصر في حدود الاحتياجات المالية المعتمدة لها.
من جهتها عممت الوزارة عن طريق وكيلها لشؤون المستشفيات على رؤساء ومديري المستشفيات والمراكز الطبية إذن التعاقد على أن يكون بموافقة إدارة الخدمات الطبية بالوزارة ووفقا للاحتياج ومعدلات الأداء.
وكان تقرير ديوان المحاسبة قد طالب في تقريره السنوي من كل المؤسسات والوزارات بعدم تجديد عقود المتعاونين مهما كانت طبيعة عملهم اعتبارا من بداية العام الحالي وتغطية العجز في عدد من الوظائف والمهام عن طريق النقل والندب والإعارة.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية ” خطاب”
الدبيبة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة
إقرأ أيضاً:
الرهوي يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
ورحب رئيس مجلس الوزراء في مستهل اللقاء بالمسئول الأممي والوفد المرافق له.. منوها بمستوى التعاون في القطاع الصحي على وجه الخصوص، وأهمية تعزيزه بما يخدم الاحتياجات الملحة في هذا القطاع والمساهمة في إسناد خططه التطويرية.
وأشار إلى استمرار تداعيات العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي المتواصل منذ عشر سنوات على مختلف القطاعات.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى المسئولية التي تتحملها حكومة التغيير والبناء على المستوى الوطني بما في ذلك المحافظات والمناطق الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي.. منوها بالقواعد الخمس الحاكمة لمسار التعاون مع المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن وأهميتها في استقرار وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الإنمائية والإنسانية.
وأثنى الرهوي على موقف الأمين العام للأمم المتحدة إزاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.. واصفا الموقف بالمسئول والأخلاقي والشجاع.
وناقش اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، سبل توطيد علاقات التعاون بين الحكومة ومنظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة بالتركيز على أولويات الاحتياج للبلد خاصة في القطاع الصحي، إضافة إلى أثر انخفاض مستوى الدعم الأممي والدولي على المشاريع ومستوى التدخلات الإنسانية الطارئة.
وتم التطرق إلى الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية والمغتربين لمعالجة المشاريع المتعثرة الممولة خارجيا وتسهيل نشاط العمل الإنساني.
بدوره عبر المسئول الأممي عن أسفه لاستمرار الحالة الإنسانية المتأزمة الناشئة عن العدوان والحصار.. آملا أن يعم السلام والاستقرار اليمن وأن ينعم أبناؤه بالاستقرار الشامل، مؤكدا في ذات الوقت التزام الأمم المتحدة بالقيام بما هو مطلوب منها في الجانب الإنساني.
حضر اللقاء المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنس، والممثل المقيم لمنظمة "اليونيسف" بيتر جمس، والاستشاري بمكتب المنسق عبدالناصر عواس، ومسئولة التواصل في منظمة الصحة رنا سيداني، ورئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحطوري.