غالانت: بدون حسم غزة لا عيش لنا في المنطقة ونحضر للمواجهة في الجبهة الشمالية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الحرب على غزة لن تتوقف قبل الحسم؛ وأن الفترة المقبلة ستشهد عمليات من نوع مختلف، لافتا إلى أنه يتم التحضير لعملية لمواجهة التهديدات على الجبهة الشمالية.
وزعم غالانت أن تل أبيب "تعرضت لهجوم وحشي وقاس من قبل حركة حماس".
وخلال جولة أجراها في قطاع غزة برفقة نائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام، حيث أجرى تقييما للوضع هناك مع مقاتلي الفرقة 99، قال غالانت لعناصر الجيش: "الشعور بأننا في طريق التوقف غير صحيح.
ولفت إلى أن "هناك حاجة مزدوجة للفوز بالمعركة: تحديد الثمن والتأكد من أن أولئك الذين يعيشون بالقرب من قطاع غزة يمكنهم العودة، ونحن عازمون على تحقيق الهدف الذي يتمثل بإنهاك العدو وقتله وخلق واقع حيث نسيطر على المنطقة".
اقرأ أيضاً
إصابة 31 جنديا إسرائيليا في غزة خلال 24 ساعة.. وإجمالي الجرحى 2265 منذ طوفان الأقصى
وقال: "إننا قريبا سننفذ عمليات من نوع مختلف، والعمليات العسكرية في خان يونس واقعها مختلف".
وحذر غالانت من أن "التهديدات على الجبهة الشمالية متزايدة وسنبدأ عملية تحضير لمواجهتها"، مضيفًا: "الإصبع على الزناد فيما يتعلق بالتطورات على الحدود مع لبنان".
والأحد الماضي أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي سحب 5 ألوية قتالية من قطاع غزة، بعد أيام من قرار القيادة بسحب لواء جولاني من أرض المعركة لما تكبده من خسائر فادحة.
اقرأ أيضاً
الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 22185 شهيدا منذ بدء الحرب
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي حرب غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
الثورة نت/
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأوضحت الجبهة في بيان اليوم الاثنين، أن العدو يواصل ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي حَولّه إلى سجنٍ جماعيٍ كبير، وشن حرب تجويع ممنهجة، تزامنًا مع تصعيد القصف الوحشي، والاستهداف المركز للأطفال والمدنيين الأبرياء.
واعتبرت أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية يُمثّل سلاحًا جبانًا يستخدمه العدو ضمن سياسة الإبادة الجماعية، ويهدد بحدوث مجاعة شاملة تطال أكثر من مليوني إنسان في القطاع، ويُعتبر وسيلة ابتزاز لفرض الضغط على شعبنا وإحداث معاناة شديدة لا تُحتمل.
ودعت الجبهة أحرار العالم إلى التحرك الفوري والضغط من أجل وقف العدوان وفتح المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وطالبت بالعمل الجاد على محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية؛ فالصمت عن هذه الجرائم الكبرى غير مبرر وبمثابة مشاركة في الجريمة.