جينات كروية.. كتاب في أدب ومحبة كرة القدم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الخرطوم ـ "العُمانية": صدر عن منشورات الاختلاف (الجزائر)، ودار الأمان (الرباط) ومنشورات ضفاف (بيروت) كتابٌ بعنوان "جينات كروية" لعمرو منير دهب، في حوالي 180 صفحة من القطع المتوسط. يتناول هذا الإصدار رياضة كرة القدم في قالب أدبي، لا يخلو ممّا يمكن وصفه بالتناول الفني للعديد من جوانب اللّعبة الأوسع شعبية حول العالم، وذلك من قبيل المقارنة بين أداء ومهارات اللاعبين عبر الأجيال المختلفة، ومحاولة الإجابة على سؤال الأمهر والأفضل في تاريخ اللّعبة، والمفاضلة بين كرة القدم وغيرها من الرياضات الأخرى التي تتقدّمها من حيث الجماهيرية في بعض بقاع العالم، منها كرة القدم الأمريكية، وكرة السلة في الولايات المتحدة، والكريكت في جنوب آسيا وأستراليا.
وقسّم عمرو منير دهب كتابه "جينات كروية" إلى أكثر من ثلاثين عنوانا فرعيًّا، مثل "أمهر لاعب في التاريخ"، و"المونديال والمؤامرة"، و"جورج ويا العصامي"، و"شخصية اللاعب داخل الميدان وخارجه"، و"لصُّ الكرة الظريف"، و"بين جينتيلي ومالديني وماتيراتزي"، و"كرة القدم والولاء الوطني"، و"لا جديد على صعيد العدالة الكروية"، و"الميركاتو الصيفي لانتقالات المشجعين"، و"تحدّي الموضوعية في أحكامنا الكروية".
يُشار إلى أنّ عمرو منير دهب، مؤلّف هذا الكتاب، كاتبٌ سودانيٌّ، وُلد في الخرطوم، وكتب في العديد من الصحف السودانية منذ منتصف التسعينات. وفي عام 2006 نشر أول أعماله بعنوان "بين الكاتب العادي وأسامة أنور عكاشة"، بعدها توالت إصداراته من الكتب عن دور نشر سودانية وعربية.
تميّز أسلوبه بالكتابة النقدية، من منطلق اجتماعي نفسي، في العديد من المجالات، كدراسات الشخصية الوطنية والقومية، والدراسات الفنيّة الأدبية، كما في كتابيه "بين الكاتب العادي وأسامة أنور عكاشة" و"من مستمع غير محترف إلى محمد وردي"، إلى غير ذلك من المواضيع، كقراءة تجربة الاغتراب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
أكاديمية أنور قرقاش تعزز تعاونها مع مؤسسات دبلوماسية إقليمية
استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية اليوم الثلاثاء فعالية "تعزيز العلاقات بين الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية"، لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الدبلوماسية في المنطقة.
وجمعت الفعالية ممثلين من الإمارات، والبحرين، والسعودية، وعُمان، وقطر، والكويت، والعراق، ما وفّر منصةً قيّمة لتبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات أكثر فعالية لمعالجة تعقيدات المشهد العالمي المتغير.وتضمنت أجندة الفعالية 4 جلسات تناولت الدبلوماسية في ظل نظام عالمي متغير، وسبل تبادل الخبرات في تطوير المناهج الدراسية، وتحديد مشاريع التعاون المحتملة، ووضع خطوات عملية للتقدم التعليمي المستمر.
كما شكلت الفعالية منصة استراتيجية لإعادة التفكير في الأساليب الدبلوماسية التقليدية في ضوء الحقائق المتغيرة على الساحة العالمية، مثل تنامي دور الدبلوماسية الرقمية، والحاجة الملّحة إلى العمل المناخي، والقوة المتنامية للتقدم التكنولوجي.
وركزت النقاشات على آلية تعديل الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية لمناهجها الحالية؛ بهدف تزويد الدبلوماسيين المستقبليين بأفضل بالأدوات التي تمكنهم من التعامل الأمثل مع متغيرات العصر، كما سلّطت الضوء على الإمكانات التحويلية للتعاون الإقليمي، ليس فقط في مجال البحث ولكن أيضًا في مجال إنشاء برامج ومبادرات تدريبية متخصصة تعالج الاحتياجات الفريدة للمنطقة.
وتناولت جلسات الحوار أهمية الشمولية في الدبلوماسية، مع التركيز على المبادرات لضمان التوازن بين الجنسين، وبرامج الإرشاد لتمكين الجيل المقبل من الدبلوماسيين.