قرار منع القصر من السفر وعلاقته بالهجرة غير الشرعية.. مسؤول يوضح
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أصدرت السلطات المصرية، قرارًا بمنع سفر القصر أقل من 18 عاما من السفر خارج مصر بداية من 1 يناير 2024 إلى أي دولة خارجية دون ذويهم، وفي حالة سفرهم بمفردهم يجب عليهم الحصول على إذن مسبق من إدارة الاتصال التابعة للإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، الأمر الذي سبب الكثير من الجدل والتساؤلات من أبناء مصر في الخارج حول أسباب وماهية القرار.
ننشر تفاصيل قرار منع سفر الأطفال القصر دون سن 18
فهناك حالة من الجدل والارتباك بين العديد من الأسر المصرية المقيمة بالخارج خاصة وأن توقيت صدور القرار يتزامن مع أجازات منتصف العام وبالتالي سفر العديد من أبناء الجاليات المصرية بالخارج.
علاقة مكافحة الهجرة غير الشرعية بمنع سفر أبناء الأسر المصرية المقيمة بالخارج
وتساءل الكثير من أبناء مصر في الخارج حول علاقة مكافحة الهجرة غير الشرعية بمنع سفر أبناء الأسر المصرية المقيمة بالخارج والحاصلين على تصاريح بالإقامة وأغلبهم ملتحق بالدارسة في تلك الدول، وهل الهجرة غير الشرعية تتم عن طريق الموانئ المصرية؟
وأكد الكثير من أبناء مصر في الخارج أن هذا القرار من شأنه أن يؤدي إلى إثقال كاهل الأسر المصرية والتي سوف تضطر في هذه الحالة بسفر أحد الوالدين بصحبة الأبناء أو الاضطرار لدفع رسوم تصريح السفر والذي سيكون عبئا على ميزانية الأسرة وخاصة في حالة وجود أكثر من قاصر.
وفي هذا الصدد تواصلت "بوابة الوفد الإلكترونية"، مع الدكتور عيسى اسكندر، رئيس اتحاد عمال المصريين في إيطاليا، لمعرفة علاقة القرار بالهجرة غير الشرعية وهل هناك حالات حقيقية لحدوث هجرة للأطفال من خلال وجود تذكرة قانونية وتأشيرة للسفر في الخارج.
بدوره أكد الدكتور عيسى اسكندر، أن هناك حالات كثيرة من الأطفال يقعون فريسة فور سفرهم للخارج دون حماية للاجرام والمخدرات وأمور أخرى كارثية، لافتًا إلى أن القرار له بُعد خاص بحماية أطفالنا المصريين عند سفرهم للخارج خاصة وأن هناك دول من السهل الخروج من خلالها .دون تأشيرة بطريقة غير شرعية لدولة أخرى
وأضاف رئيس إتحاد عمال المصريين في إيطاليا: " الأمر له جانب أمني وحماية لأبناء مصر أثناء سفرهم للخارج، وأمر آخر من وجه نظري تحصيل عملة صعبة للبلد".
قرار بمنع سفر القاصرين دون سن الـ18 دون تصريح
وقد أصدرت مصر للطيران، قرارًا بمنع سفر القاصرين دون سن الـ18 دون تصريح صادر عن الإدارة العامة للجوزات والهجرة والجنسية اعتبارا من مطلع العام الجديد 2024.
وأكدت مصر للطيران، أنها ستبدأ تنفيذ التعليمات بمنع سفر القاصرين دون سن الـ18 دون تصريح صادر عن الإدارة العامة للجوزات والهجرة والجنسية اعتبارا من مطلع العام الجديد 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكافحة الهجرة غير الشرعية الهجرة غير الشرعية الأسر المصریة غیر الشرعیة أبناء مصر فی الخارج من أبناء دون سن
إقرأ أيضاً:
لعنة "تاريخية" تلاحق قصراً في البندقية
تُعتبر مدينة البندقية الإيطالية إحدى أكثر الوجهات العالمية رومانسية بفضل هندستها المعمارية، لكن لهذه الهندسة المبهرة قصة مظلمة ترتبط بقصر تاريخي مهجور، يفر منه المشترون رغم أنّ سعره يُصنف زهيداً مقارنة بموقعه اللافت.
أعدّ موقع "مترو" تقريراً حول قصر "كا داريو" سيئ السمعة المعروض للبيع بعشرين مليون دولار، إذ تلاحق "لعنة" كل من اشتراه أو سكن به مؤقتاً، حيث يموت فجأة "لأسباب غامضة" أو يصاب بنحس يفقده كامل ثروته فجأة.
ورغم أن القصر يأسر الأباب بشكله الخارجي الفاخر، لكنه بحسب العديد من السكان المحليين يعتبر ملعوناً بسبب "أرواح شريرة تسكنه" وتمنع استقبال أي شخص جديد للعيش به.
تعدّد الروايات حول سبب اللعنةيرجع البعض سبب هذه اللعنة إلى بناء القصر فوق "مقبرة فرسان الهيكل"، وكان ساكنه الأول الدبلوماسي الشهير جيوفاني داريو الذي بناه عام 1479.
وبعد وفاته، ورثته ابنته ماريتا وزوجها فينسينزو، الذي لقي حتفه مطعوناً حتى الموت، فيما انتحرت ماريتا حزناً على زوجها. أما ابنهما فقد اغتيل لاحقاً في كمين أعدّه قطّاع طُرُق خلال القن الخامس عشر.
باعه ونجا بنفسهظلت المآسي تتوالى على كل من يمتلكه، إلى أن قرر الموسيقي البريطاني "رويال لامبرت" شراءه مقابل 150 ألف دولار في عام 1972، وهو رقم ضخم آنذاك.
وبحسب ما ورد انجذب لامبرت إلى سمعة القصر باعتباره "نذير شؤم"، لكن بعد انتقاله إليه، أفيد بأنّه أخبر أصدقاء له عن نومه غالباً في مكان آخر هرباً من الأشباح التي تطارده.
وباع لامبرت العقار لاحقاً إلى رجل الأعمال البندقي فابريزيو فيراري، لكن حياة الأخير انتهت بشكل مأساوي عام 1981 بعد إصابته بنزيف دماغي عندما سقط على الدرج في منزله بلندن عن عمر ناهز 45 عاماً فقط.
بعد أن قرر المالك الجديد فابريزيو الانتقال للعيش فيه مع أخته، توفيت أخته في حادث سيارة. وبعدها، اشترى رجل الأعمال الإيطالي راؤول غارديني القصر في أواخر الثمانينات، لكنه توفي منتحراً في عام 1993.
وكان المخرج الأمريكي وودي آلن مهتماً أيضاً بشراء العقار، لكنه قرّر في النهاية عدم المضي قُدُماً في عملية الشراء، وهكذا، في عام 2006، قام مشتر غير معروف بشرائه وبدأ في عمليات ترميم واسعة النطاق.
وعام 2022، استأجر عازف الغيتار جون إنتويستل المبنى لقضاء عطلة، لكنه توفي في أحد فنادق نيفادا بعد أسبوع واحد فقط من نوبة قلبية، ومنذ ذلك الوقت بقي القصر "الملعون" شاغراً معروضاً للبيع مقابل 20 مليون دولار.