"حولوا فلوسه لمحفظتين إلكترونيتين دون علمه".. حبس شخصين بتهمة مغافلة صديقهم بالقاهرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قررت جهات التحقيق المختصة، حبس شخصين لقيامهما بمغافلة صديقهما وتحويل مبلغ مالى من حسابه دون علمه، 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتحرى حول الواقعة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تبلغ للإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة من (أحد الأشخاص، مقيم بمحافظة القاهرة) بتعرضه لواقعة تحويل مبلغ من حسابه الشخصى بأحد البنوك إلى محفظتين إلكترونيتين "كاش" دون علمه.
وبالفحص أمكن تحديد مرتكبى الواقعة وتبين أنهما (صديقى المجنى عليه، مقيمان بالقاهرة) إذ إستغل المذكوران صداقتهما بالمجنى عليه وتمكن أحدهما من مغافلته والاستيلاء على بيانات بطاقة الدفع الإلكترونى الخاصة به وإجراء عدة عمليات تحويل من حسابه إلى محفظتين إلكترونيتين خاصتين بالمتهم الآخر.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبحوزتهما (2 هاتف محمول) أحدهما المستخدم فى ارتكاب الواقعة وبداخله إحدى الشريحتين الخاصتين بالمحفظتين الإلكترونيتين، بينما تخلص من الشريحة الخاصة بالمحفظة الإلكترونية الثانية فور علمه باكتشاف المجنى عليه بالتحويلات التى تمت من حسابه، وبفحص الهواتف المحمولة المضبوطة تبين احتوائهما على دلائل تؤكد ارتكابهما للواقعة.
وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه وقيامهما بإنفاق متحصلات جريمتهما على متطلباتهم الشخصية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مغافلة شخصين القاهره من حسابه
إقرأ أيضاً:
جنوب المغضوب عليه
هل هى مصادفة؟ أم هى نهج متفق عليه من جميع المحافظين الذين توالوا على الديوان خلال الـ١٥ سنة الأخيرة؟ أم أن جنوب الجيزة فقير لدرجة عدم وجود مسئول واحد يسكن به أو يتحدث عنه ويعطيه حقه المسلوب؟ لماذا هذه الازدواجية المقيتة؟ لماذا تصل الخدمات إلى مدن أكتوبر والشيخ زايد والجيزة وأحيائها وشمالها، وتبدأ المعاداة من جنوب الجيزة بداية من منطقتى المنيب شرقًا والمريوطية غربًا، سمعنا من أحد المسئولين أن الهيئة العامة للطرق رصدت ٤٠ مليون جنيه لصيانة طريق مصر أسيوط الزراعى منذ أكثر من عامين، بداية من المنيب وحتى العياط منذ ثلاث سنوات، ولكن جاءت من حظ أحد النواب ليتم إنفاقها أمام قريته ومشاريعه، والتى أتمنى أن يحقق فى هذا الواقعة معالى الوزير كامل الوزير، كما أرجو من رئيس الهيئة العامة للطرق التحقيق وإرسال رد للجريدة حول هذه الواقعة المشوبة بالتميز والمحاباة، وإن صحت الواقعة التى نملك بعض الأدلة على حدوثها، هل يستطيع رئيس الهيئة العامة للطرق تكرار هذا العطاء السخى ومجاملة ما يقرب من ١٥ نائبًا آخر، لا يجدون مبررات وأجوبة أمام دوائرهم وأقاربهم لإصلاح الطريق وصيانته وليس رصفه.. لأننا أبناء البطة السوداء؟ كل ما نريده من المسئولين عن الهيئة العامة للطرق إرسال نفس المسئولين الذين ظلوا أمام قرية هذا النائب حوالى عام كامل يقطعون الطبقة العلوية للطريق بارتفاع متر مربع، لوضع مكانها طبقة أكثر تحملًا لآلاف الشاحنات التى تخدم مشاريعه، نريد أن يعيدوا الكرة مع باقى جنوب الجيزة، ولا نريد سوى ١٠ سنتيمترات صيانة فقط لا رصفًا.
لا نريد رصف الطريق مساواة بطرق أكتوبر وزايد وشمال الجيزة وأحيائها، فقط نريد ردم الحفر ورفع الأتربة وإزالة المطبات العشوائية، التى تمنع سير السيارات، خصوصًا فى المنطقة التى تبدأ من قرية الطرفاية وحتى قرية مزغونة، والتى يرفض سائقو الميكروباص تكملة خطوط سيرهم، وإجبار الطلبة على النزول فى هذه المنطقة للبحث عن أية وسيلة مواصلات بها، وتسليمهم إلى التكاتك لابتزازهم وتحصيل أضعاف التعريفة المعمول بها يا معالى المحافظ عادل النجار إذا كانت الهيئة العامة للطرق خاصمت القرى التى تقع على هذا الطريق، فلماذا تخاصمها أنت ومن جاء قبلك، لماذا الإصرار على صرف ما يسمى الخطة الاستثمارية لرصف جميع شوارع وحوارى المدن بعشرات الملايين سنويًا، وتبليط الشوارع الداخلية والحوارى وإهمال القرى وعدم تسوية شوارعها الترابية بالمعدات أو حتى رشها كما كان يحدث من نصف قرن من الزمان.
لماذا لا يعطى محافظ الجيزة لرئيسى مدينتى العياط والبدرشين أن يبسطا خدماتهما خارج المدينتين، بدلًا من إنفاق كامل الخطة على المدن فقط، حتى ظن البعض أن وظيفة أحدهما هى رئاسة المدينة فقط، وللقرى رب يحميها.
الجنوب يشتكى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء هذا التعنت وهذا الإهمال بعد أن تكاتف جميع المسئولين لضياع حقوقه فى رصف الطرق وتوصيل الصرف الصحى ومد خطوط المياه والكهرباء للقرى والعزب من باب المواطنة وحقوق الإنسان
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.